نطمر آلامنا في نفوسنا
نتجرع الوجع بصمت
حتى يحين موعد المخاض
تولد الحروف
لتمحي بعض من الشجن الجاثم فوق لصدر
نشعر بعدها ببعض الراحة
ونتنفس
بأنتظار
مخاض جديد
و مولود جديد
دمت بخير
محبتي
سيّدة النبع عواطف
الكتابة فعلا هي ولادة ومخاض عسير ...
حتّى كأنّ الواحد منّا يكاد يقتلعها من كبده لتصبح فلذة كبد نحدب عليها ونحيطها بكلّ محبّة ورعاية...
لشدّما راق لي مرورك الآسر العميق ووعيك بالفعل الكتابي ....شكرا يا ذات البهاء
نطمر آ لامنا في صدورنا حتى كأنها العسجد تضيء وتشعّ فينا ساعة استحضارها لأن طمرها لم يزدها الا تألقا فينا
النّفس الضّاجة فينا مسكن يأوينا ويمنحنا حصانة من التّلف....
الكثير من الحكمة والعمق هنا ..
تحية طيبة وتقدير أسعدني وجودي بين حروفك
الرّاقي أخي عبد الكريم
عنميق مرورك وقد أسعدني أنا أيضا أنّك مررت على خاطرتي فشكرا أخي الرّائع
انت فيلسوفة يا دعد
تعبثين بالحروف والكلمات وتجعلين منها باقة من الورد يتنسم عطرها الجميع
جميل ما تكتبين احببت هذه اللغة انها من الاعماق وكأنها تشي بأسرار روحك النقية
انت فيلسوفة يا دعد
تعبثين بالحروف والكلمات وتجعلين منها باقة من الورد يتنسم عطرها الجميع
جميل ما تكتبين احببت هذه اللغة انها من الاعماق وكأنها تشي بأسرار روحك النقية
تسلمين
مع محبتي
سوسن سيف
سوسنة القلب
أنا اليوم السّعد واقف أمام بابي يطرقه بعد طول جفاء......
أنت يا سيّدتي تعششّين في القلب مذ كنت في منابع الأدبية ...كنت هناك ذكريات.....
فعودي للأرشيف هناك لتعرفي أن الوصال ضارب جذوره فينا ولم نكن لنعي
أحببت حسّك الأنيق وروحك المعطاءة...
وها انّ الأقدار تلتقيني بك ....والوصل بيننا منهمر منساب ...
أحبك سوسن فلا جفاء بعد اليوم
أسعدني مرورك العطر كما روحك جحافل مودّة لا تبور ...
قلمك ِ الجميل ينم ّ عن ثقافة رائعة
لك أسلوب خاص يبتعد عن النمطية
حرفك يغري صاحب الذائقة برصده وتتبعه
هنا قرأت وتأملت حرفا جميلا ونصا رائعا
وتعبيرا رقيقا
قلمك ِ الجميل ينم ّ عن ثقافة رائعة
لك أسلوب خاص يبتعد عن النمطية
حرفك يغري صاحب الذائقة برصده وتتبعه
هنا قرأت وتأملت حرفا جميلا ونصا رائعا
وتعبيرا رقيقا
دام بوحك الجميل
أخي الوليد
بعد الذي قرأت منك هل ترى كابوس الكتابة يجفل أم يحفل بيّ أكثر....
فمرورك الرّقيق يرفع سقف الكتابة عندي....
وسقف الكتابة كابوسه مخيف ومربك ...
بعض من كوابيس الكتابة هاجس لتّطوير الفعل الكتابي بما يرتقي لذائقة المتلقي.....
فاللهم احلل عقدة من اللّسان لنبلغ حسن البيان...
شكرا شكرا أخي الرّاقي الوليد