ليعود لي جرحا عصيا يدّعي برئي سُدَى
َ فامضي المراسيلَ الحزينةَ إن رغا بحرُ اغترابيَ سوف يحملها الزبدْ
نبضا رضيًّا من شذا الأحباب حولي يتّـقدْ
ما عدتُ أقوى والترحلُ غصةٌ تلهو بنا
ترسو على صدري الأماني زورقا
يمضي مع بحر الضنى
ما إن يطل العيدُ نورا مورقا من شمسنا
لأرى الخلائق تنتشي عطر النغمُ
إلاي وحدي أرتدي ثوب الألمْ
عيد سعيد إنني من فرط وجدي لم أنمْ
عيد سعيد إنني مثل الرضيع إذا فُطمْ
********
يبدو أن للقلوب غربتها التي لم تهاجر أي بيت
أيام الأعياد
كل عيد وأنت أم توقع المراسيل بنبض القلب الطهور
وحفظه الله لك حيث ما كان نبضة حرّى غربتها الأيام
بوركت أختي الكريمة دعد على هذه النفحات
القديرة فاكية صباحي
نصّك يعج بالجمال وأكثر
حدّ الدّ هشة كنت هنا يا فاكية
حروفك واحة جمال تمنيت أن لا أغادرها ...عطر يجوب حنايا الكلام ...
ربّت على وجع وصداه في روحي وكنت رفيقة به...فأغدقت عليه بهاء روح
ردّك جَليلُ النّدى، وهو كثيرٌ منكِ، فبالغ الإحترام والتقدير يا قديرتنا الوارفة