جعلتني أموت مرّتين من وطأة الغياب
الأولى لمّا كتبت نصّي ....
والثانية لمّا قرأت ردّك......
محبتي في الله وللّه يا ناصر...
أخيتي الغالية دعد
ماكنت ذاك الذي يزيد من لوعتك ولكن حينما قرأت الأبيات للشاعر أبي الدمنية
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد
لقد زادني مسراك وجداً على وجدي
سقى الله (تونس) والمقيم بارضها بدل نجد
سحاب غواد خاليات من الرعد
أإن هتفت ورقاء في رونق الضحى
على فنن غض النبات من الرند
بكيت كما يبكي الوليد ولم تكن
جزوعاً وابديت الذي لم تكن تبدي
وقد زعمــوا أنَّ المحبَّ اذا دنا
يُملُّ وأن البعد يشفي من الوجدِ
بكـــل تداوينا فلم يشفَ ما بنا
على أنَّ قرب الدار خير من البعدِ
على انَّ قرب الدار ليس بنافع
اذا كان من تهواه ليس بذي ودِ
قلت مادام في القلب متسع للود والصبر وانت لك في القلوب ماذكرتيه من المحبة في الله وللّه
فعلام الجزع إذاً
حماك الله ودعائي لك وأطيب الأمنيات
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
دعد الرائعة
قدر لي أن ألملم لؤلؤك المنثور لأودعه مكانا يشتهي إطلالتك وبهاء حرفك
يا بهية الروح والحرف
سامحيني إن اختطفت هذا النص وأودعته قسم القصة القصيرة جدا
ودعيني أثبته كما ثبّت حبك في قلبي وفي روحي
كل الود غاليتي وتقديري الكبير