يأكلني الفراغ ....
فأتذكر أنني لست وحيدة
حولي ذكريات جميلة
و أحبة من خلف الستار
ورب أشكره و أحمده
من قال عن الفراغ:
حول نهده يتكور الوجع
فأنت من يسكت الوجع
في حضرة الحب والجمال
أتابع ذلك الضوء القادم
قبل أن يضيع في الماء
فأنتظرغيره ثان وثالث
ولا أفقد الامل
والمدى يغادر مهده
ليستوطن قلوبنا
وينعش أرواحنا
يفرد الشوق شفاهه
أجدل من أحلامي غطاء حياتي
أمضغ رغباتي و أسكبها بسمة
أقتلع شراييني
أغرق في يم الوفاء
أنتشل تلك الأشواك المغروزة في جسدي
لتنهض روحي
وتقتفي أثرك
أفرد شعري
وأرتديك بين ضلوعي
فكلما حاولت كتابتك
النار تخنق حبري
أختبيء بين الحروف
أنصت للكلمة
وهي تعبر المسافة بيني وبينك
ألقي بجسدي المغطى بهمومي على رصيف المساء
فبذكراك أنسى الوجع
أعد خطواتي
أستقريء الزمن
أسترقُ السمعَ لنقيق الضفادع
وأشلاء من الأفكار تجوب في رأسي
تسأل عن لحظة
يشفع بها الموج لزورقنا بالمرور
قبل أن تتلصص الجدران على عذابات الغياب
ولكن يكون اللقاء أجمل
ولو في الاحلام
وتشتري أبجديه العشق من وجوه المارة
تلف دوائر التيه
فيتمدد الوفاء مضرجاً بدمائه
فانسى انني قلت يوما :
تموت السنابل واقفة
وأشجار الجدب تكبر
الخفافيش تملأ وجه السماء
وآمال نَعتَها غربان الليل عندما فقد لونه
تخرس أصابعي لكن روحي ترغمها على الكلام
وتعصف بنا الأرصفة نحو بر الامان
فتلتهم الخراب طيور المحبة
ويتبرأ منا التراب فيزهرنورا
فيلف حبل المشنقة خيوطه حول عنق الكآبة
ليتك ترى عيني كل فجر
كيف تصفق لك
خذ رحيقي
ودع لي تمري ورغيفي!!!!
\
تمنيت لو رميت جانبا تلك الاحزان فخاولت ان أحس بك أكثر فجعلت حروفي تتخلل حروفك لأحس بك أكثر وتسمعين ندائي ودعواتي لك بالامن وراحة البال
كوني بخير
مرور اسعد روحي
يبعث الأمل بين سطوري
وينثر النقاء ليلامس حروفي
فيضيء صفحتي
متى تكف أقلامنا عن معاقرة حبوب الفرح ؟
متى تعود السنابل ضاحكة في حقولنا ؟
متى يعود للنخيل بسمته التي اختنقت ؟
... عندها نستطيع أن نهتك سرّ الحرف النافر سواداً من عين القلم ..
.. ونرسم الفرح على بياض الورق
لروحك الشفيفة جلّ محبتي
أختي المكرمة عواطف
هيام
أسئلة تلازم الروح
ما دام الوجع يتمدد
والليل فقد فجره