لا أدري بما اعلق..
سينفونية رائعة ..صدقيني منية الفاضلة
القراءة لها لا تقرأ الا مغناة على انغام موسيقى
هادئة ..فيها احلام التساؤل..
يسعدني اني استمتعت بها..وسبحت بين حروفها
وتعطرت يصورها،وسافرت مع كل حرفاً فيها الى مرابع
الجمال..
مترعة بالجمال هذه القصيدة...
زنبقة النيل..تحياتي مع اعطرها واعذب السلام
الشاعرة المتألقة منية الحسين
نشيد الدموع ..قصيدة تخفي دمعة في المحاجر
وتراقص الحرف بأبهى الأنغام من صليل الحروف
تحية تليق ..أستاذتي الكريمة ودمت في رعاية
الله وحفظه .
المبدع تواتيت نصر الدين
يسعدني مرورك المميز على حرفي المتواضع
وينحني شكري أمام إطراء يكبرني كثيرا
دمت ودام البهاء
لا أدري بما اعلق..
سينفونية رائعة ..صدقيني منية الفاضلة
القراءة لها لا تقرأ الا مغناة على انغام موسيقى
هادئة ..فيها احلام التساؤل..
يسعدني اني استمتعت بها..وسبحت بين حروفها
وتعطرت يصورها،وسافرت مع كل حرفاً فيها الى مرابع
الجمال..
مترعة بالجمال هذه القصيدة...
زنبقة النيل..تحياتي مع اعطرها واعذب السلام
قصي
أيها الفراتي الروح والحرف
مرورك يثقل كاهل شكري
فوحده قصيدة عذبة تغدق حرفي ودا وتفعمه نورا
فلك سنابل امتنان وعرفان على متابعتك التي
أفخر بها
أرق تحياتي وأطيبها للقصي
ربّاهُ إنَّ الشَّوق ينْمو في الضّلوعْ والعمْر يمْضي في خشوعْ حتّامَ أسْقي غنْوتي سيْلَ الدّمُوعْ !!؟؟
منية الحسين "زهرة برية"
إن أول ما يجذب ُ القاريء في أسلوبية الأديبة المبدعة / منية الحسن ويسيطر على حضوركَ في مجمل نصوصها الأدبية عنصرا "الشكل والمضمون" لما فيهما من جمالية خاصة تتمثل في بساطة التوظيف للألفاظ والمفردات على مستوى الدلالة والمعنى، وهذا يُدعمه الوضوح في تراكيب الصورة الشعرية وانسيابها المتسلسل بصورة بعيدة عن الحشو ، وهذا نلمحه منذ بداية النص الأدبي الذي تكتبه وحتى نهايته بيسر وبساطة بعيدا عن الطلسمات اللغوية والتعقيدات في البنية الشعرية مما يساعد المتلقي "أي متلقي" على الدخول إلى مساحات نصوصها الجميلة وفضاءاتها بسهولة دون تعب أو جهد. وهذا الأمر لا نجده عند الكثير من الأدباء الذين يغرقون في بحور الحداثة والتجديد وهم بعيدون عنها مسافة القمر من الأرض .
فنجد نصوصهم غارقة في عالم من الغموض والطلاسم الخرساء التي تختنق بها ذائقة المتلقي ، وتسبب الضيق والإختناق لمخيلته حتى يخرج من القراءة مصابا بحالة كراهية للشعر أو النص الأدبي ومن يكتبه . ومن أسباب ذلك ميل المعظم منهم لتقديم استعراض في اللغة والبيان دون توظيف لائق بها .
لكن الأديبة منية الحسن في تعاملها مع النص الأدبي ( شعرا أو نثرا ) مغاير لهؤلاء المهرولين على موائد الأبجدية ، لذلك كان قلمها دائما يملك مغناطيسا فيه القدرة الكافية لجذب ذائقتنا ورصدنا لحرفها وتتبعه .
من هنا نجد أنفسنا في حضرة كاتبة متمرسة في الكتابة لها لغتها وأدواتها وقاموسها الأدبي البديع ،أديبة تمتلك أدوات وأسلوبا ً متفردا تركت بصمتها عليها واضحة ، لهذا كنت دائما أحب أن أقرأ أعمالها بهدوء ورويّة وأحاول الإقتراب أكثر من أبجديتها وقدرتها على تشكيل المفردات ورسم الصور الجميلة ...
العزيزة منية ما هذا الإبداع التصويري واللغوي
عندما أقرألكِ أشعر أحياناً وكأنكِ ابنة الحضارة والمدنية
وأحياناً أخرى كأنكِ ابنة الصحراء والبداوة الجميلة
حيث توظفين ألفاظك بمقدرة كبيرة تتناسب والنص .
هذا وقد سعدتُ برأي وتحليل الأخ الكريم الوليد ، فقد أجاد
فعلاً في مداخلته القيمة ،، تحية كبيرة له .
وتحية كبيرة لكِ على نصك الرائع ، وثقي سينتهي سيل
الدموع والأحزان ، وسيذهب الظمأ من قلوب المحبين ،
وستمطر الحياة بالخير العميم ، وستنشدين نشيد العيد