كم أنفقت من روحي لأكون في مكان يليق بحجمي الكئيب
وكم نزفت من الذنوب لأستوي على عرشٍ أحبّه
وكم أحسنت الظنّ بجهود الوهم المنعش
وارتكبت سعادة لم تتفهّمها العواقب، ولا بألف قنوت ورِع
هي معاناتنا من الحياة ونحن نتشبث بخيط الأمل
يؤلمني التجاهل..
يحطّ من مكانتي الروحية، فتصاب فطرتي بعدوى الإرتياب
من أصعب الأمور التجاهل لأن سكاكينه تكون مغروزة في العمق
الإنتظار مبرّر راجح للموت
إلاّ أنّ المنيّة لم تنضج بما يكفي.. لتمتشق روحي من غمدها
ويبقى الإنتظار يعكس مهاناتنا ويؤطرها لتتضح
لقلبك الهناء إبنتي
نص موجع بصوره ومعانيه
أبعد الله عنك الوجع
محبتي
تعلمين حجم ما تتركينه في قلبي من فرح حين تعبرينني قارئة
أمي الأغلى
زيّنتِ الأيجديات بإكليل من طهر روحك
شكرا لعينيك حين مجيء