فتات شعر..

كَمْ بَيْنَ أَطْبَــــاقِ الثَّرَى مِنْ مَيِّتٍ
حَيّ صَدَاه يَجـُول فِي أفكَــــارِنا

وَلَكُم يَسِيرُ عَلَى الثَّرَى مِنْ أَخْرَقٍ
مَيـْتٍ فـــلا ندْرِيـهِ أَو يَــدْري بـنا .
ذكرتني بحديث النبي عليه الصلاة والسلام(مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)قرأت أبياتك الرائعات فطابت لي دمت شاعرا وكاتبا فذا جميلا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي     كَمْ بَيْنَ أَطْبَــــاقِ الثَّرَى مِنْ مَيِّتٍ حَيّ صَدَاه يَجـُول فِي أفكَــــارِنا وَلَكُم يَسِيرُ عَلَى الثَّرَى مِنْ أَخْرَقٍ مَيـْتٍ فـــلا ندْرِيـهِ أَو يَــدْري بـنا . ذكرتني بحديث النبي عليه الصلاة والسلام(مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)قرأت أبياتك الرائعات فطابت لي دمت شاعرا وكاتبا فذا جميلا

شكرا على حسن التناول وجمال الحضور...
لاعدمنا مددك... أيها الغالي
تحياتي ودعواتي

ومما قلت..
...
كَمْ كَانَ حُبُّك بالأضلاع يتّقدُ
ِولحنُ عَزْفِكَ بالأعمَاقِ ينْفَـرِدٌ
...

فاعزفْ عَلَى وِتْرٍ قَدْ عَزّ عازفُهُ.
لَعَلّ نَار الْجَوَى بِاللَّحْــنِ تَبْتَــردُ
...

فَلَيْس يَسمعُ عَزْفـــا غَيْرُ ذِي مِقَةٍ
وَاللَّحْنُ ينأى عَن الْجَافِي ويبتَعِدُ .

..

تَعِيش مُقَرَّحاً مِنْ سُوءِ فَقْرٍ
كَما لَوْ كُنْت مِصْرِيّ الْوَلَاءِ


فلَا تَيْأَس فَمَا فِي الْيَأْسِ خَيْرٌ
وَأَبْشِر فِي الصَّبَاحِ وَفِي الْمَسَاءِ


لَعَلَّك في حَياتِكَ أَنْ تُوَافِي
يَدًا تَحنُو بأرغفةٍ وماءٍ

وقَدْ يَأْتِيك بعْضُ الْمَالِ يَوْمًا .
فتحظَي بالفطُورِ وبالغَدَاءِ...
. . .
الْجُمُعَة ١٤/١/٢٠٢٢ .

(( الوافر))

جميل وماتع
أحسنت

فقلت :
إليك عني فــلا حب يناســبني
فباب قلبي بالأحزان موصــــود

الحب والشوق مهوى كل ذي ترَفٍ
وإنني في دولاب العيش مكـــدود..

قلت..
..
كيـف الرّوَاءُ ولاَ عَــــزمٌ يُبَلّغُـــنِي.
والماءُ تَحْتِي وَذَيْلُ الثَّوبِ مَبلُولُ!

قلت..
..
كيـف الرّوَاءُ ولاَ عَــــزمٌ يُبَلّغُـــنِي.
والماءُ تَحْتِي وَذَيْلُ الثَّوبِ مَبلُولُ!

قلت :
...
يكثرن حولي إذا ما كنت ذا ثمر
ويختفـــين إذا مــا لاح إجــدابُ


إني لأعلــم من تصفــــو مودتــه
ممن يُصَـــانِعُ في أمــــرٍ ويرْتَابُ


ولستُ مُحْتَجِبا عمّن يُصَــــانُعنِي
بئسَ الحجابُ وبئسَ القُفْلُ والبَابُ

قلت :
.

لا تقعدن بأرض الجور مُرْتَهَنا
وادفع بعزتكَ الأوْضارَ والعِلَلَا

فالحرُّ يطوي ثِيابَ العزِّ في شَمَمٍ
كي يدفع الضيم والإرجاف والخطلا