تُسَائِلُنِي حَبِيبَةُ عُمْرِيَ الأُوْلَى
وَقَدْ غَرَسُوا لَهَا حَقْلاً مِنَ الأَلْغَامِ وَالفِرَقِ
فَنَهْرُ الْوَصْلِ مَمْلُوءٌ بِغَيرِ الْمَاءِ وَالْوَدَقِ
وَكُنَّا نَرْتَوِي مِنْ بَسْمِهِ وَطَنَاً بِهِ تَتَجَرَّدُ الْحُرَّهْ
تُعَاتِبُنِي أُنِيخُ لَهَا وَلَمْ تَجْلِسْ عَلَى فُرُشِي وَلَوْ غَفْوَهْ
فَمَاجَ الدَّمُّ يَرْعُفُ فَوْقَ أَوْرَاقِي
وَلْمْ أَكْتُبْ وَلَوْ نُقْطَهْ
//
يسطر فوق ديباج رشيق = عيون منابع الدهر العميق
يبادر للحروف بكل جد = فتبدو مثل شطآن العقيق
وصقر حيث ترمقه عيون = وما صقر بذي شغف وضيق
هي الفصحى تراوده فيعطي = قلوب الناس بالوسم الرفيق
يحلق تارة صقر المعاني = وأخرى ينحني عند الصديق
//
دمت متألقا رائعا ,,,