آخر 10 مشاركات
{ نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الروح > ثنائيات النبع

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-31-2011, 05:50 PM   رقم المشاركة : 21
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

20


توأم الروح الخالدة ....

يتبعُني صوتُك الأنيق
ويجذبني ظلُّكِ الرشيق
فأراك بي
وأراني بك
يا نجمة الحب في عتمة الطريق
كم أشتاقُكِ يا جميلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عندما ضاقت بيَ الدنيا
عندما خذلني الذين أحبهم
وحين لم أجد جدارا أعلّق عليه معطفي
كنتِ حبيبتي قربي
ألقيتِ كلَّ أحزاني في بئر النسيان
فعرفت أن امرأة مثلك
تُديرُ عجلة الحضارة بنظرةٍ منها
عرفتُ أن امرأةً مثلك
تستطيع أن تذيبَ ثلوج الحزن
وتعيد مروج القلب خضراء
كلون قصيدتي ..
هل تذكرين ..
حين تقاسمنا مظلةً لنا تحت المطر
وكانت أصابعنا في عناق مثير
كنتِ شعلةَ دفء
سرنا في طريق الشوق وحدنا
رغم ضجيج مَن حولنا
لم أرَ يومها في الوجود غيرك
وكان همسك المنبعث بين قطرات المطر
لغة عشق تشبه وشوشة عصفور
كانت مظلتنا وطننا ، بيتنا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لكِ وحدكِ تُهاجر القصائد في رحلة المواسم
وتدنو من شرفتك الأشواق مع كل فجر جديد
وتستعدُّ الوردة للغناء
للزهر رقصُ جميلٌ إذا تمايل على ألحان الياسمين
لك وحدكِ تستجمع القصيدة قواها
وتستعدُّ للتحليق
هيأت لك الأفق
كي تستريحي من عتاب النجمة في مدار الراحلين
ورسمتُ لكِ المدى
كي تسمعي صوتي إذا جاء يحمله الصدى
ألفٌ : أنا البحّارُ في سُفن الكلام
ميمٌ : متى يا وقتُ تجمعني بها
لامٌ : لها من الحُسْنَ آياتٌ ...فسبحان الذي صَوَّرْ

وأنا البقيّةُ من حروف هائمة
واوٌ : وبي قلبٌ يفتشُ عنك في هذا المكان
لامٌ : لي منهجٌ ، أني أحبك في جنون
ياءٌ : يسرى الهوى في القلب ، ويُعيدُني صوب الجمال
دالٌ : دعيني أقولك في الغناء وفي النشيد

هذا أنا / أنت
وهنا الحكاية كلها



لرائحة الظل ....عبقٌ يفوح







 
قديم 04-01-2011, 12:31 PM   رقم المشاركة : 22
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

ولنا مع الأحلام حكاية
لم تُكتمل بعدْ
ولك الليلُ ياحبيبي والفجرُ ومابينهما
ولي الوعدْ
،
،
يا رجلا من نارٍ ونور
وظلّا مافارقته رائحة السكينة
أراك تحفظني عن ظهر قلب
وتلوذ بالترحال بين نبضي ونبضي !
تفرش لي روحا من زبرجد
وتخطف من محيّا الشمس
ابتسامة دافئة
وحفنة من عبق الأساطير
دلّني يا أنت
كيف اخترقتَ فكري
وهزمت جيوش عقلي وقلبي
وورائي الكثير من الأمنيات الباكية
وأمامي بحرٌ عميقٌ
وبين جدراني الأربعة ألف مدٍ وجزر !
تمنيتُ جناحين فمنحتني أجنحة
وتمكنتَ أن تحيلني إلى طفلة في الثلاثين ،
تخبئُ بين كفيّها حمرة وجنتيها
وتعبر حدود الشفق صوب نداءاتك
وتمضي في حقول الياسمين
يا رجلا من نارٍ ونور
لازلتُ أتذكر مظلّتنا التي تقاسمناها
عندما هطلت علينا أمطار الحنين
فكنتُ أنثى من صلصال
تتقلص مع رشفة احتواء
وتتمدد في حمى تأملاتك
تنام في سريرٍ من رحيق الزنابق
وتصحو على إيقاع صوتك المموسق باليقين
مـــا أروعك
عندما تحدّث عني جوارحك
ومابين طرفة شوقٍ ولمسة صدقٍ
تُعيد إليّ طفولتي وأنوثتي ولقلبي زهو الألوان
حتى تستريح النجمة التائهة
وتنام في عيونك بأمان
قلْ: حبيبتي
قلْ: زنبقتي
وستراني تحت أمر قلبك في كل مكان !
وقلْ للموعد الذي ينتظرنا على مشارف الوقت
أن لا يجزع..
فالمدينة ستشرّع لك أبوابها
لـ تكابر بعطرك فضاءاتها
وأكابرُ أنا بمقامك
،
،
وتشهدُ رائحة الظلِّ أنْ لا سكينةَ إلا في عطرك












التوقيع



 
قديم 04-02-2011, 12:46 AM   رقم المشاركة : 23
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

رفيقة الروح

قرب الواجهة الزجاجية في ذلك الركن الهادىء من المطعم
كنتُ أرصدُ خطوتك وأنتِ قادمة لموعدي ..
كنتُ ألمحك تندمجين بخطى المارّة وتختفين تارةً أخرى كنجم هارب
وأنا تعصفُ بي الأسئلة : هل ترانا التقينا حقا !!

مَن قال أنَّ الجبالَ لا تلتقي فقد أخطأ
نعم ...لأنَّ الجسور تجعلها تقترب دون أن تتخلى عن كبريائها وشموخها
اولئك لا يعرفون شيئا عن قوانين الطبيعة والكون
لكن ...
حين تضربها الزلازلُ والهزاتُ الكبرى ، تجعلُ اللقاءَ ممكنا ، لكنهُ يُحيلها
إلى ترابٍ واحد ...
التقينا يا حبيبتي ...
وكانَ لقاؤنا زلزالا غير متوقع ...
عشرون عاما على الرسائل المليئة بالعشق لك
عشرون عاما من الأيام المتشابهة في حديث الفجر والمساء
عشرون عاما على أول لقاء بين عاشقٍ كان أنا ، وصغيرتي الجميلة أنت

ربيع عمري ...

لم أكن أتوقع أن اللقاء الذي سأنفقُ فيه ذاكرتي
سيجعلني أشعر بالغصّة لتأخر لقائي بك ..
جميلةٌ مثلك غيّرت كل الرتابة في دمي
وجعلت للظل رائحة ...
أنتِ التي رائعة في كل شيء ، تعرفينَ متى تبتسمين ،
ومتى تغضبين ، وأيضا كيف تصمتين ، وذاك الجمال والنور
لا يغادران وجهك الطفولي وملامحك البريئة ...

رفيقة الروح ...

اليوم حين أتذكر ذاك اللقاء ...يبدو لي لكثافته ودهشته ،
أطول مما كان ...رغم أنني لم أشعر بالوقت كيف مر ..
أعلم أن هناك من يرصدني / ك ، هنا ...وهناك من ينصحك
كي تغادرينني على عجل ... وأعلم أن هناك ستظهر لك
صديقة من كوكب آخر ...تُسدي لكِ النُصحَ ...
تُحذركِ من عشقي ومن شعري ومن لحني المسافر في ربيع البراري ..
لكن ...
يسكنني اليقينُ أنكِ بي مؤمنة
وأني وطنك الراسخ في أناشيد الطفولة
وأنني همسك في خلوتك
وأغنيتك حين تستحمينَ بالذكريات وتتنشفينَ بالأشواق...

توأم الروح ...

تركتُ هناك على حافة الطاولة التي جَمَعَتْ لقاءنا الأول
حرف اسمك الأول ...وحرف اسمي الأول
وحين رجعتُ لذاك المكان بعد عام رحل
وجدتُ الحرفين في عناقٍ مُثير
كم أحبك ...



لرائحة الظل ...عبَقٌ يفوح






 
قديم 04-02-2011, 10:15 AM   رقم المشاركة : 24
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

المساءات لم تكن مساءاتي
والقمر العابس في كبد السماء
لا لم يكن قمري...
الصباحات لم تكن صباحاتي
ونسائم آذار لم تأت كما اشتهيت
كانت باردة...موحشة جدا
ولم توحي بالميلاد ونشيد الربيع !
الوجه في المرآة ...لم يكن وجهي
وتلك الابتسامة الساخرة ،،، والقهقهة الآتية من خلف الضباب
لا لم تكن لي
والجدار بيني وبيني...لم يكن من صناعة يدي
نفسي كانت ترهق نفسي
وأنا لم أكن ملك نفسي
وأحلامي كم كانت صغيرة...صغيرة جدا
لكنها طاغية تسطو على يقظة الروح
من أنا؟
ولمن أحيا؟
هكذا بدأت رحلتي
قبل عشرين عاما
وبين محطات العمر... شيء ما يقف لي بالمرصاد
ويصب جام غضبه
ينحر دقّة تلو أخرى
والقلب يحتضر...لكنه لايموت
أفعلوا ما تشاؤون
فعصافير قلبي لا تعد ولا تحصى
وحبيبي يمشي واثق الخطوة في دمي ولن يهاجر منّي
ودمي ملك دمي
،
كنتُ أسألني: كم من العمر يلزمني
لأتحرر من هذا الرداء الفولاذي
وأسافر في أدق تفاصيل مرآتي
وأرتدي وجها يشبهني...
كنتُ أناشدك: أيها القابع بين نبضي والوريد
لمَ لا تخرج من أعماقي وتجلس بجواري
تمسك بيدي وتسرد لي حكاية جميلة أغفو بين تفاصيلها العذبة
ويرتاح دمي قليلا من وقع أقدامك المثير
هل شغلتك عني امرأة أخرى؟
هل تعثر خطاك في طرق وعرة؟
هل تطوف حول قلوب الجميلات،،
ونسيت أن عمري على وشك الضياع في انتظارك؟
،
دعك من ملامة صديقتي وأصابع الإتهام في عيوني
ودعك ياحبيبي من تفاصيل اللقاء الأول..أنها أحيانا ترهقني
من هناك بدأ تأريخ القلب ولا يقرأ صفحاته سوى قلبينا
ومن هناك غدا السؤال يقضي مضجعي ويؤرقني
لماذا تأخرت؟
،
ومن هنا ياملاكي ...ميلاد المطر
وعناق الألف والواو
آمنةٌ مؤمنةٌ أنا بك
قبل اللقاء وبعد اللقاء
والآن وفي كل حين
ففيك ياحبيبي شيءٌ...لا بل أشياء تشبهني
فيك وجهٌ يضحكني
وثغرٌ يبتسمني
وعينٌ تبكِيني
وقلبٌ يتنهدني
و
حلمٌ تنبثق منه كل صباح وريقات الأمل
كم أحبك
،
،
ولرائحة الظلِّ...عبق الحياة












التوقيع



آخر تعديل أمل الحداد يوم 04-02-2011 في 02:21 PM.
 
قديم 04-04-2011, 12:44 AM   رقم المشاركة : 25
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

24


رفيقة القلم ...

ما الذي يجعلُ نظري واقفا طويلا أمامَ مَلامحك ؟؟
وأنا الذي لطالما كنتُ أستوقف الوجوه ..
وجهكِ يشبهك ..ووجهي يشبهني ..ووحدها وجوهنا تفضحنا وتكشفُ المكنونَ فينا
رغم كل شيء ...لستُ من الغباء لأعترف لك أنني أحببتكِ من النظرة الأولى
دعيني أعترف لكِ أنني أحببتُكِ ما قبل النظرةِ الأولى ، وقبل حديثنا الأول ..
وحدكِ تملكينَ شيئا ما أعرفه ، هو ذاته الذي يجذبني إلى ملامحك قبل أن أحددها ،
وكأنني ألاحقُ فيك ملامح أنثى أخرى تُشبهك ...إمرأة أبدي إستعدادي منذ الأزل أن أحبها
لأنها تشبهك ...كانت ضحكتُكِ تلاحقني في كل وقت ...وصوتك المخمليُ يسكنني ويثير فضولي ودهشتي
أنتِ كل النساء ..أنت محطاتُ إنتظاري وقلقي ....

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رفيقة البوح ...

ما أجملَ الليل حين تشاطرين شاعرك الجنون
حين نتخلى عن التقاليد ونغرق معا في بحر الشوق
حين نظرتُ لكِ ذات شوق لأول مرة ..
والتقت نظراتنا في نصف دائرة
كنتُ أقرأ في ملامحك التي لم تصلني
كل شيء ..
كنتُ ألهثُ كي أراكِ ..
كي أعرف كيف تتوزع رموشك فوق عينيك
كي أعرف لون وجهك ..
اللونُ لغة ..
وربما لن يحمل وجهك ملامح اللون الذي أحب ..
لكنني لن أعلنَ العصيان والتمرد
سأتصالح معه ...رغم أنني أكره الألوان الحاسمة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رفيقة القلب ...

هي كلمة تخافين أن تبوحي بها
وتعلنينَ عنها في أكثر من طريقة
عندما قلت لك : كم أحبك
كان ردُّك هادئا : وأنا كذلك !!
وحين قلتُ لك : كم أشتاقك ..
قلت لي : شكرا ..
لا يا رفيقة القلب ...لم أكن أوجه لك دعوة لتكوني ضيف العشاء
ولم أكن أرغب أن نتقاسم مشاهدة فيلما عن رحلة الغوص في بحر الظلام
بل كنتُ أريد أن أعانق ظلك ..
أن أدنو منك أكثر ..أن أحتفظَ بك إلى الأبد ...

قد لا تكوني جميلةً ذاك الجمال الذي يجذب الإنبهار
قد تكوني عادية في كل شيء ولكن بتفاصيل غير عادية
بروعة ما تحمل أسرار في جزء ما من ملامح وجهك
ربما في جبهتك العالية
أو حاجبيك السميكين اللذان يحتفظان باستدارتهما الطبيعية
ربما في الغموض الذي يكتنف ابتسامتك ...أو بأحمر الشفاه النائم
على شفتيك ...أو ربما في عينيك الغارقتين بالحديث ...
ربما كنتُ أعرف هذه التفاصيل ..أو تعرفني ..

كم أفكر بك ...


لرائحة الظل ...عبقٌ يفوح






 
قديم 04-04-2011, 11:14 AM   رقم المشاركة : 26
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

حبيب الروح وتوأمها
وصلتني رسالتك بعد انتظار مرير،،،وتسارعت نبضات قلبي لتعانق قلبك بين السطور
لمحتُ علامات القلق على وجهك الذي أعشق وسمعتُ نبرات الوجع
وهي تخترق صوت الحنين بين الحرف والحرف!
فسقطت من العين دمعة ،،،ومن القلب تنهيدة
فأحببتك أكثر..!

أعترفُ لك...إني ما اعترفت قط بالحب من النظرة الأولى
ولا بحثتُ بين الوجوه عن نظرة تسرقني وتسلب مني العقل من أجل لحظة جنون عابرة
وما من أحدٍ تمكن في انتشالي من عالمي إلاك...ووحدك من يفهمني قبل الحديث وبعده
ووحدك من تمكن في قطف ثمار المشاعر العذراء على أرض روحي !

ولتعلم...أن إيماني بالحب يعود إلى زمنٍ آخر... فيه وجه أبي الباسم
وروحه البيضاء عندما تعانق روح أمي ويديه الحانيتين وهما تمسحانِ على رأس أمي..!
ربما هذا الأمر جعل مني امرأة فاشلة في حياتها التي مضت ولم تمضِ
فكانت من الأمور المستعصية لمن حولي استيعاب هذا الإيمان الراسخ في ذهني وقلبي وعقلي وروحي !
أعترف...في عينيك وجدتُني تلك الطفلة ذات الجديلتين قبل الأنثى
وبين خطوط راحتيك...شممتُ الكثير من رائحة أبي الزكيّة
ما أروعـــك

لازلتُ أتذكر عندما قلتَ لي لأول مرة: دعيني أتأملك
كنتَ حينها قد اخترقت مرآة ذاتي وبيني وبينك كانت مسافة النبض إلى الوريد
وأعترفُ لك ...كنتُ أعرف أنك ستتأملني قبل أن تسألني ذلك
وكنتُ أعرف أنك ستغرق في ملامح وجهي قبل أن تراها
لأنني كنتُ على يقين أن لروحك عينٌ عاشقة ولقلب الإنسان فيك منهجٌ أزليّ
وستتعرف على روحي التي شاطرتك محطات عمرك وما مضى وما هو آت في وجهي
كم أشتقتُ تأملاتك...

لاتقلق ياحبيبي لاتقلق
ربما لم تكتشف بعد إنني امرأة من فولاذ
والحب أيضا كـ فولاذ غير قابل للصدأ

قلتُ لك ستشرّع المدينة لك أبوابها وستعانق عطرك فضاءاتها
وأنا ياحبيبي أخاف المدينة وحدي وأخاف غربتي وعزلتي
أحتاجك في كل المحطات،،،وجمرة الفقد تكويني دون رحمة
هات يدك
لنجتاز حدود المستحيل لطالما لم أؤمن قط بالمستحيل
هات يدك وليعانق ظلّي ظلّك
يا وطنا يسكنني ولن يبرح دمي
كم أشتاقك
،
،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولرائحة الظلِّ...عبق الانتماء












التوقيع



 
قديم 04-04-2011, 11:47 PM   رقم المشاركة : 27
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مهجة الروح ...

ما أروع أن أكون أنا ..هو أنا
وتكوني أنتِ هي أنت ..
ربما إذا صادفَ المرءُ في حياته شيئا مميزا ، شيئا لافتا بجماله ، مُفرطاً في حُسْنه
شعر برغبةٍ جامحة للبكاء ..
وكنتِ أنتِ أجمل ما صادفتُ في حياتي ...
كيفَ أستطيع أن أوضّحَ لك كل ذلك
كيفَ أستطيع أن أعبّرَ عن تفاصيل ما أحسُّ به
ونحنُ تتقاسمنا عيونُ التي ترصدُنا ... وتُراقبُ خطونا
وتُتابعُ همسنا ...كيفَ أستطيع أن أخبرك عن حجم الشوق إليك دون أن أدري
أنني كنتُ دائم البحث عنكِ وأنتظرُكِ ...وأنَّ لقاءنا باتَ أمرا حتميا ...
حديثُنا الأول ، كانَ حماقةً شعرتُ بالندَم فيما بعد ...لأنني استأثرتُ بالكلام
ونسيتُ أن أمنحك ناصية الحديث ..وأعطيكِ فرصةً أكثر .
لكنَّ سعادتي كانت تغمُرُني وأنا أرصُدُ ملامحك ...كانَ كلُّ معْلَمٍ من معالمِ وجهك
قابلا للتأمل ...حركةُ الحاجبين ، تقلبات فمك ، ضحكتك المتراكضة كأحلام مسافر
وحده حضورك الطاغي في دمي كان يُثير شهيّتي للكلام ..
كيفَ أيقظتِ هذا العاشق النائم بي !!
كيف هزمتِ كلَّ امرأة دعتني ذات عشق لرقصة في مساءٍ غامق !!
كيف نجحت في أول امتحانٍ معك ، وأن أجعلكِ تخططين لحديثي مرّةً أخرى ...


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



مهجة الروح ...

كنتُ أتساءل بيني وبيني : أيهما الذي جذبك أكثر
أنا الإنسان ؟؟
أم أنا الشاعر ؟؟
أم أنا الرسام ؟؟
القصيدة أنثى تُحبُّ النورَ وتطلع للأضواء
تنتظرُ الثناء من روّاد اللغة ..
واللوحة أنثى كما القصيدة ...تُفتشُ عن العابرين في زحمة الوقت
وتنتقي ألوانها وتتجمل لهم ..
والقصيدة واللوحة ، كأنتِ .. كلاهما تحبان أن ندللهما ونزيل غُبار التجاهل عنهما
تعشقان أن نعلقهما في مكان ما ... حتى تعانقها عيونُ العابرين في صالات العرض
حتى ولو إختلفت ذائقةُ المتابعين ...
القصيدة واللوحة ... كما المرأة ...تكره أن يتجاهلها أحد ...




للظل رائحة ...لها عبقٌ يفوح


++++++++++++++


أمل غاليتي حاولت تنزيل نفس الصورة لم تفتح مرة أخرى ,, لذلك اخترت هذه
أعتقد هي اجمل من الأخرى أيضا وفيها رومنسية أكثر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أعتذر منك شاعرنا الوليد لتطفلي
على متصفحك, ارجو أن تقوم بحذف ما أضفته بعد قرأءته او سوف أعود وأحذفه أنا
و شكرا اتمنى لكما المزيد من التألق والابداع
لقلميكما مشاتل من الياسمين الدمشقي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 04-05-2011 في 05:50 PM.
 
قديم 04-05-2011, 02:22 PM   رقم المشاركة : 28
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

أجمل مافيك يا روح الـ أنا...
أنّك رجلٌ واسع الأفق فسيح الفضاء
بيدك الدافئة تمسك بيدي
وتمضي بي بكل إتجاهٍ دون أدنى شعورٍ بالملل
وهذا السكون اللذيذ .. الممتد من نبضك إلى وريدي
لا يعرف حجم الصخب فيه إلا أنا !!

ستلاحقني فراشة الصباح عندما تشم عطرك العالق بيدي
ستهرب النجمة الساهرة في عيون الليل
عندما تشهد نورك على جبيني
وستخجل الوردة في بستاني عندما أحدثها عنك...
ما أجمل الإنصات إليك
،
القصيدة أنثى تحب النور
وأنا ياحبيبي أنثى...أعشق المكوث في أعماقك
والترحال بين أوردتك
والهروب منك إليك والإختباء تحت عدسة نظارتك
،
اللوحة أنثى تحب نظرات المعجبين
وأنا ياحبيبي أنثى ...أحملُ بكلتا يديَّ ميزان العشق
لو وضعت الكونَ بأسره في كفة
وشغفي إليك في الأخرى لرجحت..!
،
اللغة أنثى...والأنثى لغة
وأنا ياحبيبي أنثى لا يضيرها إن قالو كذب الشعراء ولو صدقوا
ولا يضيرني إن قيل عنك عاشقُ كل النساء
فأنا وحدي أعلمُ ياشاعري
أن في أعماقك طفلٌ فوضوي ولا يحب لملمته إلا بين يديَّ
فأنا الأم والجمهور وكل النساء
،

وتسألني " كيف هزمت كل امرأة دعتك إلى رقصة ذات مساء غامق "
ربما لأنني ياحبيبي أكره المساءات الغامقة
وأمقتُ الرقصات المحترفة التي تتمرّن في سراديب النفس أياما وليالي
لتكابر ذات انتصارٍ بفريستها
وأكادُ أجزم أنك قرأت ذلك في ملامح وجهي ،
وضحكاتي المسافرة صوبك !
،
لا أتذكر تفاصيل الإمتحان الأول ولا أعرف كيف نجحت!
أذكر فقط أنك أول من أبكاني فتأمل دمعي
وأحال البكاء إلى ابتسامة عريضة
في أقل من لحظةٍ واحدة !
،
أعترف...أحلامي كانت ولم تزل مغلفة بشرائط اليقين
ولا أذكر أنني حلقت عاليا خارج مدارات المنطق
وإن كان إثما أن أعشق قلب الإنسان فيك قبل الشاعر والرسام
فلتكن ياروح الـ أنا خطيئتي الكبرى
وسأقترفك أيها الجميل ...حتى الرمق الأخير
ما أجملك
،
،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولرائحة الظلَّ عبق الاحتواء












التوقيع



آخر تعديل أمل الحداد يوم 04-05-2011 في 02:58 PM.
 
قديم 04-05-2011, 09:16 PM   رقم المشاركة : 29
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

رفيقة الروح ....

ويأخذُ لون الحبر الغامقِ مداراً أخر للكتابة
يجذبني الحنينُ لأنثى غيرك ..
أنثى جميلة بذاتِ الطُهرِ الذي يلازمك
نعم أعترف ..أني أخونك
أني أفكرُ كل يومِ في امرأة تستحم بالزهر
وتتنشف بالحرية والكبرياء ..
أعترفُ أنني بها مشغول حد الدهشة
تعالي لأبوح لك عنها ...
بغداد عروس الجميلات
فاتنة العاشقين
حكاية ككل الحكاياتِ المستمرة
وحلم جميل يطول حديثنا عنه
أعترف أني أحبها حد الجنون ..ولا أخجل في عشقي المحاصر لها
بغدادُ ...ما أجمل هذه الصبية !!
ما أرقًّ حديثها !!
كنتُ دائما أفضّلُ أن لا يهزمها الحزنُ أبدا
لأنها قضيّةُ كبرياء ...
لكنّه الحزن المفاجيء قد داهما بغتة .. طرق أبوابها أخيرا ..
هل أنفردُ بحبي لها !! أعلم أنّ هناك غيري يعشقها ، وأنها كما تُشعلني تُشعلُ غيري حبا وشوقا
دعيني أتوحدُ فيها / فيك إلى الأبد ...
هل هناك من يمنع عينيَّ اللتين يتأملان لونَ شالها ...شعرها الغجري .. هل هناك من يمنعني من البكاء في سطوري دون أن أنشرَ دموعي على نافذتها ...
بغداد تدري ما يساورني أنا
وربما حبي لها هو خطيئتي الأخيرة
فليكن ...سأبدأ بها وأنتهي بها ...
تستوقفني يا عاصمة النقاء ملامح كثيرة من الهروب نحوك ...
ويأخذ لون حبري فجأة شكل مياه دجلة والفرات
لونٌ خجولٌ يتبعثر على ورق
فأسارعُ لنهاية حروفي قبل أن تفاجئني الكلمات في حالة عشق لم أكن أخطط لها ..
وأتساءل : من الذي سرقَ برتقالتي من شجرتي النائمة في حقول قلبي !!


لرائحة الظل ...عبقٌ يفوح









 
قديم 04-06-2011, 11:02 AM   رقم المشاركة : 30
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

بغداد لم تبرح رائحة الظلّ
كانت ولم تزل معنا
رافقتنا رحلة الهمس والبوح
كانت حاضرة مع كل دمعة فرح
مع كل آهة جرح
مع كل ابتسامة نقية تسلقت سلّم الأمل
وتنهيدة انطلقت من أعماقنا إلى هنا
بغداد في قلبي وقلبك
وهل سنعشق بصدق وننتقي أبجديات النقاء
إن لم نعشقها؟
هي قابعة في كل زاوية من حروفي
وخلف سطوري
وبين خصلات شعري
و طيات فستاني الأحمر
الذي ضممته في صندوق الذكريات
منذ عقدين من الآهات ... وأكثر
هي طريقي نحو الغد
وقنديل الأمان الذي يضيء عتمة وحدتي
وهي التي علمتني الصبر والشموخ
وأن أتحدى ما هو أكبر من طاقتي..!
وعندما ترهقني تفاصيل الغياب
وافتقدك ياحبيبي في غربتي
تربت بغداد على كتفي وتهمس في أذن روحي : لاتقلقي
إني أسمعها وتسمعني
أحدثها وتحدثني
تدغدغ مع كل صباح نبض وجداني
فتكبر فيّ الأماني
ولهفتي إليها وإليك تزيد وتزيد
،
،



كم من مرةٍ قلت لك:

في عينيكَ ضحكة أبي
رائحة خبز أمي
وسيجارة جدتي
في عينيك شموخ النخيل
بساتين ديالى
وشناشيل بصرتي
في عينيك نوارسٌ
تلوّن المدى حلمًا
و تشربُ من عذب الفراتِ
ودجلتي
في عينيك عبق الطفولة
دمية العيدِ
و لعبة (الختيلان)
خلف جدران مدرستي
يا أنت
أولم تعلم؟؟في عينيك وطني وغربتي
وبينهما دفء همستي ووخزة تنهيدتي
،
،


فما أروعك عندما تعشق بغداد
وتخونني مع حبيبتي

،
،




ولرائحة الظلّ عبق الوطن












التوقيع



 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~ فريد مسالمه قصيدة النثر 164 04-20-2016 12:49 AM
بين الركام / إهداء للشاعر الكبير وليد دويكات اسامة الكيلاني إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 6 12-31-2010 12:59 PM


الساعة الآن 05:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::