مهجة الروح ...
ما أروع أن أكون أنا ..هو أنا
وتكوني أنتِ هي أنت ..
ربما إذا صادفَ المرءُ في حياته شيئا مميزا ، شيئا لافتا بجماله ، مُفرطاً في حُسْنه
شعر برغبةٍ جامحة للبكاء ..
وكنتِ أنتِ أجمل ما صادفتُ في حياتي ...
كيفَ أستطيع أن أوضّحَ لك كل ذلك
كيفَ أستطيع أن أعبّرَ عن تفاصيل ما أحسُّ به
ونحنُ تتقاسمنا عيونُ التي ترصدُنا ... وتُراقبُ خطونا
وتُتابعُ همسنا ...كيفَ أستطيع أن أخبرك عن حجم الشوق إليك دون أن أدري
أنني كنتُ دائم البحث عنكِ وأنتظرُكِ ...وأنَّ لقاءنا باتَ أمرا حتميا ...
حديثُنا الأول ، كانَ حماقةً شعرتُ بالندَم فيما بعد ...لأنني استأثرتُ بالكلام
ونسيتُ أن أمنحك ناصية الحديث ..وأعطيكِ فرصةً أكثر .
لكنَّ سعادتي كانت تغمُرُني وأنا أرصُدُ ملامحك ...كانَ كلُّ معْلَمٍ من معالمِ وجهك
قابلا للتأمل ...حركةُ الحاجبين ، تقلبات فمك ، ضحكتك المتراكضة كأحلام مسافر
وحده حضورك الطاغي في دمي كان يُثير شهيّتي للكلام ..
كيفَ أيقظتِ هذا العاشق النائم بي !!
كيف هزمتِ كلَّ امرأة دعتني ذات عشق لرقصة في مساءٍ غامق !!
كيف نجحت في أول امتحانٍ معك ، وأن أجعلكِ تخططين لحديثي مرّةً أخرى ...
مهجة الروح ...
كنتُ أتساءل بيني وبيني : أيهما الذي جذبك أكثر
أنا الإنسان ؟؟
أم أنا الشاعر ؟؟
أم أنا الرسام ؟؟
القصيدة أنثى تُحبُّ النورَ وتطلع للأضواء
تنتظرُ الثناء من روّاد اللغة ..
واللوحة أنثى كما القصيدة ...تُفتشُ عن العابرين في زحمة الوقت
وتنتقي ألوانها وتتجمل لهم ..
والقصيدة واللوحة ، كأنتِ .. كلاهما تحبان أن ندللهما ونزيل غُبار التجاهل عنهما
تعشقان أن نعلقهما في مكان ما ... حتى تعانقها عيونُ العابرين في صالات العرض
حتى ولو إختلفت ذائقةُ المتابعين ...
القصيدة واللوحة ... كما المرأة ...تكره أن يتجاهلها أحد ...
للظل رائحة ...لها عبقٌ يفوح
++++++++++++++
أمل غاليتي حاولت تنزيل نفس الصورة لم تفتح مرة أخرى ,, لذلك اخترت هذه
أعتقد هي اجمل من الأخرى أيضا وفيها رومنسية أكثر
أعتذر منك شاعرنا الوليد لتطفلي
على متصفحك, ارجو أن تقوم بحذف ما أضفته بعد قرأءته او سوف أعود وأحذفه أنا
و شكرا اتمنى لكما المزيد من التألق والابداع
لقلميكما مشاتل من الياسمين الدمشقي