أديبتنا الرائعة و الأأستاذة التي دائماً ما تبهرني بحرفيتها و أسلوبها العذب في اقتناص الفكرة المطروحة .. ( أمل الحداد ) أديبة ٌ تتفرد ُ في معجمها الخاص بأساليب شتى .. تطرح الفكرة بكل عقلانية و تصيغها باللاعقلانية ... تفترش الحلم و الذكرى كبساط ٍ من العشب المخملي تفتش دوماً عن حرف ٍ ما قد يكون سبباً لبسمة أو لحزن .. أستاذتي الرائعة / امل ... عبقري ٌ هو الحرف عندما يكون بين يديك .. حماك المولى .
الأستاذ المبدع اسامة الكيلاني
مرورك كان كالبلسم الشافي وقراءتك أعتز بها أيما اعتزاز
بل أنت العبقري الذي تبحر في أعماق النص وتكتشف حتى كيفية طرح الفكرة
لك كل الشكر والتقدير والود من قلب
الأمــــل
كلما تعلق الزمن بأرواحنا سلب منا أجمل ساعاته ولحظاته
فتمنينا أن نعود إلى طفولتنا ونتخلى راضين عن كل مكاسبنا
أمل الحداد سواقي حزن تترقرق فيها الحروف وتتمايل الكلمات
أضناها الألم وأمضها الحنين إلى ماض ما زال يعيش داخلها
فتدفق سيل من المناجاة العذبة تناثر شهدا ونميرا على أرواحنا
نصيحة لمن يمر أن يتأنى حين يرتشف رحيق هذا النص
لأنه لاذع في البداية مسكر في النهاية حد الانتشاء
وكم تمنينا وتمنينا
تارة نتشبث بأطراف ثوب الأمل وتارة نتخلى إن شئنا أم أبينا
وتلك الطفولة لاتبرح زاوية القلب المنسيّة
لا أدري أستاذي ماذا أقول وكل الكلمات لن تفي حق حضورك الكبير
استوقفتني نصيحتك لمن يقرأ نصي المتواضع
فشعرتُ أن (والدي) حاضرٌ..يربت على كتفي ويهمس أنه فهمني من الألف إلى الياء
من قلبٍ يتمنى لك كل الخير والسعادة والأمان أقول لك أستاذي عبد الرسول
شكرا بحجم الوطن وأكثر