هنا لا حل سوى إما ان يحاول الطرف الأفضل أن يغير في الطرف الآخر بأسلوب مرغب أو سوف تبقى المشاكل او تصل الى الأمورأكبر الى الطلاق .. وهذا إذا يرجع إلى الطريقة والأسلوب .. وبرأيي إذا لم يتم هذا وأراد كلا الطرفين على البقاء في مكانه وفرض ما يريد الأفضل من أن يُعجب الرجل بمن كانت بالخارج أن يفترقا ولا يستمرا .. هذا رأي الخاص لأن الإنسان لا يعيش العمر عدة مرات .. وكما أني أفضل الطلاق طبعا بعد محاولات وكلها باءت بالفشل .. فليس من المنطقي أن يكون الزوج خارجا أفضل من داخل بيته .. ولا كرامة المرأة تقبل بهذا الأمر ..
الغالية سفانة،
لقد قدمت دراسة وافية للموضوع وتناولتيه من عدة جوانب، فأهلاً وسهلاً بك،
في المقتطف اعلاه قدمت حلاً عادلاً لكلا الطرفين ، على الزوج والزوجة محاولة التأقلم بتغيير بعض العادات التى تسبب مشاكل ، عليهما ان يحاولا بصدق ان يجدا عوامل مشتركة والتخلص من نقاط الاختلاف بقدر الإمكان لخلق مناخ أسري صحي قابل للاستمرار بإيجابية.
بلا شك من يتقمص شخصية مختلفة خارج حدود بيته انسان مريض ويحتاج الى علاج، وهنا أرى ان الطرف الأخر عليه ان يأخذ على عاتقه مهمة العلاج للحفاظ على الشراكة الزوجية.
التضحية عامل مهم في أي علاقة إنسانية، والتشدد وفرض الرأي من السلوكيات الديكتاتورية التى تودي بأي علاقة.
مرورك أسعدني سفانة ، وقراءتك الواعية للموضوع تجعلني اقدم لك باقة من التوليب الذي نشترك في حبه.
وأعتقد من أعمدة وركائز السعادة الزوجية والتوافق هو الاحترام المتبادل
واعتراف كل طرف بالآخر
ومعرفة الحقوق والواجبات
وعلى الطرفين أن يكونوا أنفسهم
الرجل يبقى رجلا
والأنثى تبقى أنثى
دون استغلال طرف الطرف الآخر
في حالات التساهل
تقبلي مروري المتواضع السريع
فأنا لا أحب قراءة موضوع دون وضع بصمة فيه
تحيتي وتقديري
الفاضل مصطفى السنجاري،
أهلاً وسهلاً بك،
لقد وضعت في مداخلتك القيمة نقاطاً محددة هي لب أي علاقة زوجية ناجحة، لكن لفتت نظري هذه الجملة :
وعلى الطرفين أن يكونوا أنفسهم
الرجل يبقى رجلا
والأنثى تبقى أنثى
تبدأ المشاكل عندما تتغير مهمة كل من الطرفين ، كأن يستغل الرجل زوجته العاملة ويترك المسؤولية بالكامل عليها، أو أن تستغل المرأة تساهل الزوج وطيبته وتحاول أن تتعدى على سلطاته كمسؤول عن الأسرة.
عندما تتغير طبيعة المرء بلا شك ستظهر نغمات نشاز تغير من جمالية اللحن الإنساني المتناغم ويصبح الصمت هو الطريق الأسهل الذي يلجأ اليه أحد الطرفين أو كلاهما وتبدأ مرحلة الخرس الزوجي.
أشكرك أخي مصطفى على هذا الحضور المميز وبانتظار اطلالتك في مواضيع أخرى،
أظنُّ أن لكل رجل مفاتيحه الخاصة وأظنُّ ان قليلا من الذّكاء يمكن للمرأة أن تعرف هذه المفاتيح
اتمنى من تلك الصّديقة أن تركز قليلا تسرح قليلا ، تأخذ وقتا كافيا في مراقبته بعمق وهدوء ومراقبة ذاتها
فكل بناء يحتاج إلى دعامة قوية _ وأساس عميق كي يستوي
محبتي وامنياتي للجميع بالخير
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
أظنُّ أن لكل رجل مفاتيحه الخاصة وأظنُّ ان قليلا من الذّكاء يمكن للمرأة أن تعرف هذه المفاتيح
اتمنى من تلك الصّديقة أن تركز قليلا تسرح قليلا ، تأخذ وقتا كافيا في مراقبته بعمق وهدوء ومراقبة ذاتها
فكل بناء يحتاج إلى دعامة قوية _ وأساس عميق كي يستوي
محبتي وامنياتي للجميع بالخير
عزيزتي كوكب،
الأنثى الحقيقية هي من تملك مفاتيح الرجل، هي القادرة على إنطاقه وهي القادرة على إنضاج مشاعره وتوجيهها بالاتجاه الصحيح.
الأنثى الحقيقية هي من ترى التفاصيل الصغيرة في شريكها والتى لا يراها الأخرين،
كنتِ منصفة عندما طلبت من المرأة ان تراقب شريكها وتراقب ذاتها في نفس الوقت، في أي علاقة عاطفية كلا الطرفين مسؤول عن نجاح هذه العلاقة أو فشلها.
عزيزتي كوكب ، أسعدتني بتواجدك الجميل وتعليقك الهادف.
تحية للجميع
لست ادري كيف لم انتبه لهذا الموضوع الشيّق والمهم جدا في حياتنا الزوجية
وكم سررت وأنا أقرأ مختلف الآراء رجالية كانت أو نسائية والكلّ حاول تبريرموقف ما أو إبداء رأي رأى أنّه حبل الخلاص
أعزائي ليس من السهل ان نعالج موقفا بين اثنين معتقدين ما صلح معنا يصلح مع الآخر .جميعنا نتذكر نص الحكيم و رأيه في الزواج
رأيي في الزواج هو رأي� برنارد شو � فهو كالجمعية السرية؛ الخارج عنها يجهل عنها كل شيء، و المنخرط فيها لا يستطيع أن يقول عنها شيئا.
بالفعل تختلف العلاقة بين الزوجين من رجل إلى آخر ومن امرأة إلى أخرى حسب معطيات كثيرة منها: البيئة، التربية الاسرية،الثقافة ،الدين ، الحب وو..............
أعزائي
حين نتحدث عن إعتناء المرأة بنفسها فينبغي أن يكون هذا الامر عن إقتناع منها لانها تعتني بنفسها لنفسها قبل إعتنائها بنفسها لزوجها حتى لا تحس بأنّها مرغمة وتتعود على ذلك ويصبح هذا الامر من ضروريات الحياة
وعليها قبل ان تفكر في جمال هندامها ان تفكر في جمال نفسها وكيف تخلق جوّا لطيفا لإستقبال هذا الطفل الكبيروالذي يرى في منزله السكينة والهدوء بعيدا عن ضوضاء العمل
أكيد الجميع يسأل وماذا عن الرجل ؟فاعود لأقول أنّ المرأة نبع الحنان، مسكّن الاوجاع تستطيع في لمح البصر التغلب على أقوى الرجال بحلو اللسان ولمسة حنان
لي عودة
كم نفتقدك
فأنت عنوان بارز من عناوين النبع
نتمنى العودة السريعة
فالنبع يشتاقك
أسرة النبع
تحياتي أ. وليد،
أشكرك على لطفك وسؤالك عني...
لقد غيبتني ظروف صحية حالت دون تفاعلي كما في السابق..أفتقدكم جميعاً ..
سعدت لتواجدك في المنتدى وأتمنى أن تزول كل الظروف التى تجبرنا على الابتعاد..
أشكرك مرة أخرى يا أصيل وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن بي..