اسميتها أنت لوحة.. ولكنها بدت لي محكمة لكثرة القضايا التي تطرحها! تطافرت الايحاءات منها وأنا اتمعن بها.. فلم يبق منها غير وجهك المتداخل بوجهي، بعدما مرّت بنا كل تلك النائبات!!!
ألأستاذ سعد سعيد .. رعاك الله
ما الخامة إلا مستودع للهموم , التي تتناثر عشوائياً , فأعيد تنسقها لتصبح تكويناً يشي بالدموع التي ذرفناها حين كانت سماء بغداد ملبدة بالأباتشي , وعواء الصواريخ يقض المضاجع .. فتتطاير الأشلاء .. حينها تشاركنا بالشحوب .. وصرتَ تُفرغ رصاصاتك في كواليس القيامة .. وأنا تمترست بين الفرشاة والقلم .. وصديقنا الشاعر يهتف مرتعشاً في الباب الشرقي ( إلى الوراء در أيتها الأهمية .. إلى الوراء در أيتها الكتب .. ليلوذ الورائيون بالجوائز )
كبيرة أنت بأدبك الجم أخيتي فاطمة
الجمال هو مفتاح المغاليق أبداً , ومرورك نسيمة تشرينية تداعب خصلات شعر الفرشاة
لترسم نحوراً براقة لا تتجرأ المدية من الدنو منها
لكنني نقلت صورة متشظية منتزعة من ارض الواقع
لتكون شاهداً على شراسة العصر
سررت بك أيتها الندية.