يرى الجبناء أن العجز عقل وتلك خديعة الطبع اللئيم
اذا جاريت في خلق دنيئا فأنت ومن تجاريه سواء
كلاب للأجانب هم ولكن على أبناء جلدتهم أسود
رأيت الدهر مختلفا يدور ........ فلا حزن يدزم ولاسرور وقد بنت الملوك به قصورا .... فلم تبق الملوك ولا القصور
واذا لم يكن هنالك نقد عم سوء الأخلاق أهل البلاد
قد مات قوم وماماتت فضائلهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
اذا سرق الفقير رغيف خبز .... ...ليأكله سقوه السم ماءا ويسرق ذو الغنى أموال شعب ..... برمته ولايلقى جزاءا
ولعل ماتخشاه ليس بكائن ...... ولعل ماترجوه سوف يكون ولعل ماهونت ليس بهين ... ولعل ماشددت سوف يهون
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولاكل من صافيته لك قد صفا
يصول علي الجاهلون فاعتلي ويعجم في الحاقدون وأعرب