الاستاذ القدير
جميل ذاري
حقيقة .. زاويه جميله تضعها هنا
في هذا المنتدى الجميل
القصيده اخي الغالي هي نص حماسي
للوطن الذي عاث به الاعداد سواء كانوا
من الخارج او الداخل
هو نص لا يحتاج الى كثير من التفكير
في معرفة معاني مضمونه وهذاطبعا
لا يقلل من جماله واهميته
اني هنا من خلال قراءاتي لنصوص الزملاء
ارجح ان يكون صاحب هذا النص هو
الاخت الأستاذة عواطف عبد اللطبف
لاني المس هنا اسلوبها وارجو ان لا اكون
مخطئا
تحياتي لك
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-10-2013 في 10:54 PM.
بداية لا بد من هذه المقدمة العلمية لتوضح معنى عبارة " مصد الريح".
لمقاومة الرياح وحفظ المزارع من التلف الذي قد يطال النبات، يقوم المزارعون ببناء مصدات من أشجار و أقصاب و غيره، وبما أن الرياح تتحرك في اتجاهات أربع على عكس ما يعتقد أنها تتحرك في اتجاه واحد، فإن أحد اتجاهاتها تدور فيه بسرعة عند القمة مكونا ما يشبه القمع وهو ما يسمى الدوامة، وهذه الرياح التي تتحرك في دوامات لا تتحرك إلى الأمام بل تعترض الحركة الأمامية. لا أريد الإسهاب أكثر، بما أن الموضوع أدبي يتساءل البعض: ما شان القصيدة بما سلف ذكره؟ أقول: له علاقة ضمنية، فالرياح التي تجري في دوامات عبر عنها الشاعر بالاضطرابات التي تعرفها بعض بلاد العرب، وهي فوضى لا تسير إلى الأمام بل تعترض السير إلى الأمام ، كالرياح التي تفسد الزرع، و هنا الزرع هو الأمن و الاستقرار والنمو . وضعنا مكشوف لا تغطيه عدالة اجتماعية ثابتة أو وعي متماسك يربط الجميع برابط الانسجام و الإخاء و التجند للقضية الواحدة، فالدوامة لا محالة ستنال منه كما تفعل الرياح بأرض مكشوفة لا تغطيها نباتات فهي معرضة للتعرية.
وكي لا أطيل فللحديث بقية، أعود للقصيدة لأقول كلمة لي عن الوطن:
" فلا تهضموا لا ... رجاء
بأن السيادة فيه
تعابير فضفاضة ضائعه ْ..
وأن المؤرَّخ فيه
لمعيد لنفسه ساعة فساعهْ
فلا تهضموا لا.. رجاء
إذا قيل بأن بكل حمى
من أقطاره مقبرهْ
للكرامهْ
وأن الشهامهْ
مجرد أسطورة قد حكتها العجائز
من أول تقويم
وتبقى حكايهْ
إلى يوم القيامهْ"
أما الشاعر صاحب القصيدة فليست لي فكرة، أحيي فيه وطنيته.
خالص مودتي لكل إخوتي.
التوقيع
ليت يأتي زمان أو شبه زمان و أنسى أني كنت مهووسا و لي في المكان حسرتان و دمع علق بالهدب وألقاني شكلا ثانيا أحمل حلما لا يتأسى
تحية للشاعر الذي أشركنا إحساسه
ووقفة إجلال لحرف قيل للوطن
ورسم خيوط الحب المقدس
قصيدتك سيدي تغني الوطن
وتبكي زمنا استبيحت فيه الدماء
فخان الاخ أخاه
فضاع من يضمد الجراح ويسكت الاوجاع
أظنها قصيدة لشاعر عراقي وأرشح الشاعر عواد الشقاقي
سأعود
المعلمة القديرة ليلى
صاحبة مقهى:نون النسوة
أسعدني مرورك الكريم بنص شاعرنا الكبير وتقديرك له وفي نهاية الأسبوع سنحتفي بشاعرنا في مقهاك والمشروبات على حسابك ههههه
للأسف لم تتوصلي إلى معرفة اسم الشاعر فلا هو عراقي ولا تونسي هههه
انتظر عودتك بفارغ الصبر
دمت بالق
قصيــدة خلاقة ومبدعة تكشف عن جوهر تغييري تجديدي متألق يسعى إلى الوضوح وامتلاك صاحب الحق للحق دون مواربة ودن تملق قصيدة ثائرة يفوح منها عبق الروح العاشقة للصعود بجراح الأمة إلى أفق أرقى وأعمق وأجل .......
إنها لحالة متفردة في التعبير والتأثير الذي يدل أن للكلمة سماء تشع عنفوانا وامتدادا وتحررا .... لا يمكنلكل ذي لب وروح إلا أن يصفق لهذا الجمال الأخاذ
اخي الكريم سامر
جميل هو إعجابك بالقصيدة وما تحويه من روح نضالية ثائرة فالكلمةالشعرية الصادقة ما زالت لها قيمتها في زمن الإعلام الكاذب والخيانات العظمى
وانا معك اصفق للقصيدة ولرايك الجميل فيها
دمت بخير
قصيدة تجديدية تغييرية تغوص في جراح الوطن وآلامه وتبعث في الروح رغبة في التحرك نحو بعث أفق تسوده حالات العناق لا الإفتراق فيها استناض همم وتعرية ذمم وبوح ألم وخطوات قلم ينزف من القيم .... ثورة حرف دعته إليها انشقاقات وتفسخ للمبادىء في جسم وروح الوطن والبراعة التعبيرية الفريدة فيها تكشف عن توازن روحي بين البلاغة الفكرية والجراح العميقة .... بارك الله بك أخت عواطف على هذا النزيف المذهل
اخي القدير سامر
هذا هو مرورك الثاني هنا وقد اضفت اليه سر حبك للقصيدة بما تحمله من معان وطنية سامية وروح ثائرة على الاوضاع المزرية التي تعانيها اوطاننا
والقصيدة يا عزيزي لشاعر عزيز من شعراء النبع وليس للسيدة عواطف
وبارك الله بك دائما
وشكرا لمرورك الراقي
من خلال استخدام الشاعر للمفردة الشعرية المعينة والتي يستخدمها
ضمن تراكيب الجمل الشعرية في أي موضوع يكتب فيه ومن خلال التكرار
في استخدام هذه المفردات وهذه التراكيب وحسب الحالة الشعورية للشاعر
واختلاف أو تنوع تقديمها من خلال اختلاف موضوعات القصائد وبمرور الزمن
وتزايد النتاج الأدبي والشعري لهذا الشاعر تصبح هناك سمة خاصة يمكن
من خلالها التكهن بإسم الشاعر دون أن يذكر إسمه على قصيدته أو أي
نتاج أدبي آخر وهذه طبعاً صفة لا يبلغها إلا المبدعين المتميزين من الشعراء
ولكن في هذا الموضوع بالذات أعتقد من الصعوبة التكهن بمعرفة إسم شاعر
هذه القصيدة أم حتى غيرها لأننا ببساطة لم نقرأ لبعضنا الكثير لكي نميز الأسلوب
الخاص بالشاعر أو أن الشاعر نفسه لم يضع له تحت الضوء الكثير من النتاجات التي
من خلالها يقرب المسافة بين أسلوبه وكلامه وبين القارىء إضافة إلى عامل الزمن
عموماً هذا رأي يأخذ بعين الاعتبار ولكن لابأس يبقى الموضوع جميل والمحاولة فيه
من باب استزادة في المعرفة في أساليب بعضنا البعض وفوائد أدبية أخرى كثيرة
عن نفسي سأحاول أقرأ النص اكثر من مرة وممكن أستطيع التوصل لمعرفة إسم
الشاعر المبدع لهذه القصيدة .. أما القصيدة فرائعة جداً بأسلوبها وموضوعها وجمال
الصورة فيها وحرارة العاطفة وحسن التعبير
خالص ودي وتقديري
اخي الكريم عواد
جميل هو اعجابك بالقصيدة في اسطرك الاخيرة فهي فعلا قصيدة جميلة المبنى والمعنى
لكنك اسهبت في مسالة اسم الشاعر فقط احببنا ادخال امر جديد وهو محاولة معرفة الشاعر كمسابقة طريفة وظريفة فالمهم هو التعامل مع القصيدة لتبقى الآراء أكثر موضوعية وحيادية لأن ذكر اسم الشاعر قد يبعدنا قليلا عن ابداء الراي القويم ..
طبعا نحن هنا عائلة واحدة ونرحب باي راي ومناقشته تحت الضوء
ودمت بنور
ان النص الذي أمامنا يعبر عن حب الشاعر لوطنه وحسرته على ماحل به بسبب ماجلبه الطامعون والمغرضون من أفكار ورؤى تمزق لحمة الشعب وتفرق كلمتهم لذلك تئن حروفه وتتألم ألفاظه وقد بين النص حقارة هؤلاء
الذين تطفح صدورهم بالحقد والجشع ونزع الشاعر الى التعبير عن الملموس بصور تعتمد الحس المرهف فكان ربطها واعيا مما جعل النص متماسكا واستعمال التشبيه يعطي تقريرا للمنطق وتوضيحا له فهو يقرب الأشياء
بعضها من بعض دون توحيدها لأنه يريد جالتين حالة التلاعب بمقدرات الشعوب وأخرى تناهضها هي حالة البطولة والجهاد لذلك وظف الشاعر وبمقدرة فائقة اسلوب الاستفهام للسؤال عن البديل الذي يستمر بمكافحة المارقين
وفي النص توظيف ايجابي للمشاعر الوطنية من أجل تحفيز الهمم وشحن المشاعر الوطنية ، لقد حملت لغة الشاعر حالة الحزن والأسى باقتدار وأوصلها الى القاريء وهي متدفقة مفعمة بحرارة الاخبلاص انها لغة لصيقة بموضوع
النص ومنبثقة عنه ومن الغريب انك تجد المعادل الموضوعي قائما في مثل هذه الموضوعات التي تتطلب الحدة والانفعال والغضب وأن تنقل هذا كله باسلوب هاديء وقد تحقق هذا للشاعر مما يدل على قدراته وتمكنه من اللغة
واساليبها وان تكرار التأوه جاء بسبب حرص الشاعر على تأكيد المعنى الذي ينشده
هذا ماتمكنت من فهمه من النص أرجو أن أكون موفقا ومصيبا
اخي القدير الدكتور اسعد
ما اجمل هذه المداخلة النقدية الرصينة التي ركزت على مضمون القصيدة الغاضب والاسلوب الهادئ في معالجته ولم تنس تسليط الضوء على بلاغة النص الاسلوبية
وانا لا اختلف معك في ما توصلت اليه من حكم عام
ولكل زميل او زميلة هنا ان يناقش غيره في آرائه وأحكامه لنصل الى هدفنا المنشود وهو اعطاء القصيدة حقها وما لها وما عليها
مع ودي العميق
أخي جميل داري
هل بأمكاني الإدلاء بمحاولتي في ذكر اسم صاحب هذه التّرنيمة الغافية على جبين وطن....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم ننتظر الإنتهاء من التّحليل والوقوف عند معاني القصيدة.....؟
لأنّك سيّد المساحة والمتصّفح ننتظر أشارة منك أخي الغالي....
الاخت الكريمة دعد
"ترنيمة غافية على جبين وطن"
عبارة شعرية اخاذة تطوق عنق القصيدة وتضفي عليها المزيد من البهاء
اما اسم الشاعر فلك الحق في ذكره فقد تكونين الفائزة الأولى ...
حتى الآن لم يتوصل احد الى اسمه
وكمساعدة لك في التوصل الى اسمه اقول:
ان الحرف الاول من اسمه هو احد الحروف الهجائية التي عددها 28 حرفا ههههههه
صباح الخير
السلام عليكم
في البداية اود ان ارفع قبعتي ويداي للاعلى حاملها مقرونة بتحية اعجاب
وتقدير الى شاعرنا الرائع القدير لهذه القصيدة الرائعة
حتى اكون منصفا فأني قاريء جيد ولكني لا املك ادوات النقد البنيوي والفني لبناء
القصيدة الا النزر اليسير...ولكني سأحاول ان اوظف ما امكن من مما امتلك من حس
شعري وقراءة مستوعبة ان ادلوا بدلوي..عسى ان اوفق..واعتذر مقدما في حالة العكس
القصيدة...
هي من وجع الاوطان,وجع ادمى قلوب المتحررين من عقد المصلحة الذاتية والانا المذلة
وجع العاشقين لغبار التراب المخضب بالحناء ولشلالات وخرير الماء وجع لا يرى النجوم الا
في وطنه ولا سماء غير وطن السماء
عنوان القصيدة يختصر القصيدة ..مصد الريح..اراد شاعرنا الفذ ان يقول لنا اي ريح تعصف
بنا ؟ وليرسل لنا ايحاءات لمصدات الريح بلغة قريبة للمباشرة ولكنها بليغة متجذّرٌ متفرعٌ كمصدِّ ريحٍ عاتيةْ عبثت بآمالِ القطافِ الآتيةْ من يخاطب؟ هو لا يخاطب الوليد..فالوليد عرف طريقه..انه يخاطب الرحم أنَاْ لا أريدُكَ أن تكونَ "تشي جِفارا " أو "خِرِستو ياسِنوف " من أجلِ حفنةِ صاغرينْ متسلّقينْ يتصيّدونْ فرصَ الصعودِ على دماءِ المخلصينْ وإذا ذهبتَ ... فمَنْ يعيدُ الصابئينَ لرشدِهم ؟ يريدني مصد للريح الاتية التي تحمل الوصوليون المتعلقين بالهواء النتن المتصيدون في الماء العكر..ويدعوا الى الثبات وعدم الاستسلام لليأس الممزوج بكؤوس القنوط المريرة وللاستدلال بقوله(فمن يغيث الثائرين) هنا لا يطلب المستحيل يطلب الغوث فقط لفاعل في الوغى..وهو هنا أوكل لكل ذي قدر قدره كما اسلفت..كان شاعرنا القدير ذكيا في اشاراته..خاطب الرحم لا الوليد..فالوليد عرف طريقه وخاطب الحاظنة ..في مفهومها البنوي..فالرحم هو الذي يولد منه المدد والحاظنة هي التي تديم الزخم وتبقيه نقيا معافى واستدل بذلك قوله(يا صانع الثوار احذر,كي تظل لهم بقية) انه حسم امره من الثوار..وظل يخاطب الرحم والحاظنة..مستذكرا معهم الاوجاع ..اوجاع وطن ادمت القلوب النقية الغير ملوثة برياح عاتية تحمل فيروسات الفناء قصيدة رائعة ولدت من رحم معاناة اوطان تأن وجع الانتماء..والعابثين من ارحامها..وهم بيت الداء لشاعرنا الرائع الفذ اي كان...رغم اني في ذهني شاعر ولكني احتاج العودة لكتاباته حتى اجد بصمته كما هي..اقول لشاعرنا...تجبرنا لغتنا ان ننتقي فيها الاجمل.ولا نجد غيرها.ومن اين لنا بأكثر الجمال اليك في الرد اليك..اجمل ما كتب من الشكر والامتنان والمودة والاحترام...
اخي الكريم احمد
نحن هنا لسنا نقادا اكاديميين لكننا فراء جيدون ونمتلك ذائقة ادبية لا باس بها وها انت قد اثبت انك قادر على قراءة النص قراءة عميقة وواعية فقد سكبت عليها من ثقافتك وذائقتك الكثير فجاء نقدك بناء كاشفا للمزيد من جماليات النص الذي امامنا
القارئ الجيد افضل من الناقد السيء
وقد كنت هنا قارئا جيدا ولكن:
لديك بعض الاخطاء اللغوية التي اتمنى ان تراجعها للتصويب
دمت اخا عزيزا