أعتذر عن عدم حضوري مبكرا هنا لمسائل فنية تتعلق بضعف الاشارة العنكبوتية
ان النص الذي فرأته يحمل من عنوانه صورة الهروب من المواجهة والاستسلام للقدر وقد جاءت عبارتا المطلعين الأول والثاني متوافقتين للعنوان وهما اركض سريعا ، ولا تمهل ، لقد رسم لنا صاحب النص حالة التشاؤم التي تغلغلت في عقله وقلبه بمعنى
انها مستمدة من الوعي الذي اتكأ على اللاوعي وقد وظف اللغة توظيفا عكست لنا هذه الحالة مثل مشعثة الصوت والنهر الأسود ووقت كسول وخطوات متثافلة وكأن الدنيا خلت مما يسر ويبهج فعلا أزيز الحزن وطغى شبح الخوف ومع كل هذا لم يخل النص من صور
جميلة يحمل البعض منها ايحاءات معبرة فقد جمع بين االشيء وضده مما يعطي جمالية للصورة ويمنحها شحنات حركية مثل قوله لاتغني له بصمت الغياب وقلبه انقى من تلك الالون الصدئة فصدأ الالوان له دلالات بعيدة ومع جمال هذه الصور وبداعة المقاربة بين المتضادات جاء النص تقريريا أفسدت مباشرته حلاوة مارسم الكاتب وأرى ان الموت هو رمز لكل دمار ولكل مايخالف ناموس الحياة فهو لايعني هنا نهاية الاحياء بل يعني نهاية دور التفاعل الايجابي مع الحياة فالاحياء الذين يقدمون رجلا ويؤخرون اخرى هم موتى قبلوا بالذل واستكانوا لقدرهم
ارجو ان تكون قراءتي قد نالت استحسانكم
...............................
مبدعنا الراقي الدكتور أسعد النجار
رائع ما توصلت إليه من غوص في عمق النص
ولكني قد أختلف معك قليلاً في قضية "التقريرية والمباشرة "
فالنص مكتنز بالإيحاءات داخل عباراته وصوره الجميلة
أشكرك على هذه المداخلة التي أثرت النص
وألقت الكثير من الضوء على جوانب مشرقة فيه
محبتي
\
قلت لك
اركض سريعا حتى لا تلحق بنا تلك الغيمة مشعثة الصوت
فلا تجرجرنا من ناصية أرواحنا نحو ذلك النهر الأسود
تخترق بنا رحلاتها مرايا فضاء معقودة غفوة حنجرته
و العين في جريانها فوق سطح وجهك لا تتعثر بحجر نظر
دائما يكون العنوان يختزل المدلولات الرمزية للمتن
واضن كاتبنا المبدع اختزل تلك المدلولات بل فيها من
توضيح ربما حاول الشاعر جعله احجية لنا
فقد اختصر العنوان الشيء الكثير من وهج الالم الذي يعتريه
فقد سأم الموت المتعدد للوجع المتجدد
نعود للبدايات..هي محاورة ذاتية مع الاخر الذي يسكن في داخلنا
وتجلت قدرة كاتب النص في ايهام المتلقي بالفصل بين الاثنين
ولدلالة على ذلك مخاطبته كما في اعلاه في البداية(قلت لك)
ولكنه لم يستطع اخفاءه حين تكلم بصيغة الاثنين
(لا تلحق بنا)(تجرجرنا) (تحترق بنا) فقلبه أنقى كثيرا من كل تلك الألوان الصدئة خارجك
من الاوعي فلتت هذه..رفض لكل الصدء الموبوء خارجه
ويرتبط بالموت الوحيد للعنوان انه تفسير للعنوان ..يخاطب
الاخر الذي هو يسكن الداخل..بوباء الخارج..ويدعوه لتقبل
الموت ..وتلك سوداوية تؤشر مدى وجع الالم الذي يعتري
هذا القلم..وكم نزف حتى يخرج الينا بهذه القطعة الفلسفية
في الايحاء والعميقة في اللغة قلت لك
و أنت في طريقك للموت اجلب لي
لونا عالقا على فم ضحكة طفلة مشاكسة
لفافات ضوء مُعاد تصنيعه
زجاجات دفء استجارت بصوت الشمس
رقصة ملونة بالبرتقال عتقتها أنفاس إمرأة غجرية
حليب قمر خال من سقم الخسوف الأخير
خفة هواء اليوم الأول من شهر الحنطة
شراشف نبض غير قابلة للعتمة
باب خال من مقابض الوهم
جدار منهدم على رأس الخراب
شرفة زهر بلون اكثر جاذبية للنحل
موعد مضروب عند تمام هزة أرضية
محقون بنهم الخروج من أدراج الخواء
اهناك ما بعدها..هو صراع الداخل الذاتي
هي امنيات وانعكاس رفض اختيارات الاخر
وهي طلبات النقيض مما اختاره الاخر والغاه
هو..
يطالبه ان يجلب له ما تمناه وليس ما فرض عليه المعاناة
لغة عتاب صيغة ببراعة أقول لك :
أيها الــ ،،،
تعال إليَّ وحيدا
فأنا في انتظار موت وحيد مثلك
ايها ال....
كما قلت ..جعلها مجهولة..ولكن بين طيات النص صارت معلومة
نص رائع صيغ بلغة متمكنة وبراعة في التماسك الصوري
لكاتبه تحية تقدير واحترام..فقد تعلمنا منه الكثير واضاف لنا الكثير
هي كتابات النخبة..قدرة في توليف اللغة مع فلسفية الفكرة وجمال الصور
تحياتي لكاتب النص..واخرى للاختيار الرائع
\
قلت لك
اركض سريعا حتى لا تلحق بنا تلك الغيمة مشعثة الصوت
فلا تجرجرنا من ناصية أرواحنا نحو ذلك النهر الأسود
تخترق بنا رحلاتها مرايا فضاء معقودة غفوة حنجرته
و العين في جريانها فوق سطح وجهك لا تتعثر بحجر نظر
دائما يكون العنوان يختزل المدلولات الرمزية للمتن
واضن كاتبنا المبدع اختزل تلك المدلولات بل فيها من
توضيح ربما حاول الشاعر جعله احجية لنا
فقد اختصر العنوان الشيء الكثير من وهج الالم الذي يعتريه
فقد سأم الموت المتعدد للوجع المتجدد
نعود للبدايات..هي محاورة ذاتية مع الاخر الذي يسكن في داخلنا
وتجلت قدرة كاتب النص في ايهام المتلقي بالفصل بين الاثنين
ولدلالة على ذلك مخاطبته كما في اعلاه في البداية(قلت لك)
ولكنه لم يستطع اخفاءه حين تكلم بصيغة الاثنين
(لا تلحق بنا)(تجرجرنا) (تحترق بنا) فقلبه أنقى كثيرا من كل تلك الألوان الصدئة خارجك
من الاوعي فلتت هذه..رفض لكل الصدء الموبوء خارجه
ويرتبط بالموت الوحيد للعنوان انه تفسير للعنوان ..يخاطب
الاخر الذي هو يسكن الداخل..بوباء الخارج..ويدعوه لتقبل
الموت ..وتلك سوداوية تؤشر مدى وجع الالم الذي يعتري
هذا القلم..وكم نزف حتى يخرج الينا بهذه القطعة الفلسفية
في الايحاء والعميقة في اللغة قلت لك
و أنت في طريقك للموت اجلب لي
لونا عالقا على فم ضحكة طفلة مشاكسة
لفافات ضوء مُعاد تصنيعه
زجاجات دفء استجارت بصوت الشمس
رقصة ملونة بالبرتقال عتقتها أنفاس إمرأة غجرية
حليب قمر خال من سقم الخسوف الأخير
خفة هواء اليوم الأول من شهر الحنطة
شراشف نبض غير قابلة للعتمة
باب خال من مقابض الوهم
جدار منهدم على رأس الخراب
شرفة زهر بلون اكثر جاذبية للنحل
موعد مضروب عند تمام هزة أرضية
محقون بنهم الخروج من أدراج الخواء
اهناك ما بعدها..هو صراع الداخل الذاتي
هي امنيات وانعكاس رفض اختيارات الاخر
وهي طلبات النقيض مما اختاره الاخر والغاه
هو..
يطالبه ان يجلب له ما تمناه وليس ما فرض عليه المعاناة
لغة عتاب صيغة ببراعة أقول لك :
أيها الــ ،،،
تعال إليَّ وحيدا
فأنا في انتظار موت وحيد مثلك
ايها ال....
كما قلت ..جعلها مجهولة..ولكن بين طيات النص صارت معلومة
نص رائع صيغ بلغة متمكنة وبراعة في التماسك الصوري
لكاتبه تحية تقدير واحترام..فقد تعلمنا منه الكثير واضاف لنا الكثير
هي كتابات النخبة..قدرة في توليف اللغة مع فلسفية الفكرة وجمال الصور
تحياتي لكاتب النص..واخرى للاختيار الرائع
...................................
الأستاذ المبدع قصي المحمود
قراءتك للنص جاءت شافية وموفقة
أشكرك
فقد أثريت الحلقة بكلماتك الرائعة
تحياتي العطرة
النص برأيي هو أقرب الى الخاطرة منه الى قصيدة النثر وذلك لمباشرته الواضحة وعلى الرغم من كثافة صوره الشعرية إلا أن بعض فتور أو برود تخلل نبض النص مما خلق فيه بعض رتابة ..
وهذا لا يمنع أن لغة النص جميلة وحرفه راقٍ جداً ولا أستطيع التكهن بالكاتب ولكن أميل الى الشعور بأنها كاتبة ..
أتمنى لكم التوفيق
احترامي وتقديري
التوقيع
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
النص برأيي هو أقرب الى الخاطرة منه الى قصيدة النثر وذلك لمباشرته الواضحة وعلى الرغم من كثافة صوره الشعرية إلا أن بعض فتور أو برود تخلل نبض النص مما خلق فيه بعض رتابة ..
وهذا لا يمنع أن لغة النص جميلة وحرفه راقٍ جداً ولا أستطيع التكهن بالكاتب ولكن أميل الى الشعور بأنها كاتبة ..
أعزائي آلَ النبع الكرام
باسم سيدة المكان الأم الغالية
عواطف عبد اللطيف
وباسمي وباسمكم جميعاً
أقدم :
تحية شكر وعرفان لكل من مر من هنا
وألف شكر لكل من قدم مداخلة وقراءة للنص
والآن دعونا نعلن إسم كاتب\ة النص وإسم الفائز في هذه الحلقة
الآن
باسم سيدة المكان الأم الغالية
عواطف عبد اللطيف
وباسمي واسمكم جميعاً
أدعو مبدعتنا الراقية
الأستاذة عايدة بدر
للرد على المداخلات والقراءات
محبتي للجميع
أعتذر أستاذ سمير كنت وعدتك بالعودة وإبداء رأيي في القصيدة
وحين دخلت وجدتكم أعلنتم عن الكاتبة فتأسفت لذلك ولم أجد ما يشفع لي عندك
غير كلمة آسفة والسبب تيهان الصفحة
فغالبا حين أدخل أعلق على ما أجده في الواجهة وأخرج
أعتذر أستاذ سمير كنت وعدتك بالعودة وإبداء رأيي في القصيدة
وحين دخلت وجدتكم أعلنتم عن الكاتبة فتأسفت لذلك ولم أجد ما يشفع لي عندك
غير كلمة آسفة والسبب تيهان الصفحة
فغالبا حين أدخل أعلق على ما أجده في الواجهة وأخرج
الله عليك يا أستاذ سميررررررررررررررررر
يعني ما في هروب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صدقني الجمال هنا أنّك تعلّق على الاعمال الادبية بكلّ ارتياح وأنت جاهل لصاحبه
ومع هذا أجدني أشكرالغالية عايدة على إمتاعنا بهذه اللوحة ونشكر إحساسها الصادق المتخن بالآه
تقديري لحرفك ولك منّي باقة ورد عربون صداقة علّك تطلينا علينا بمقهى نون النسوة