أريد منك تفسيراً واضحاً أنت أيها الغني بماذا تقصد ب - وعبد الله الفقير
وكيف عرفت أنني فقير ??
الأخ عبدالله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..اما بعد
في البداية اشكر الأخ الفاضل عمدتنا شاكر السلمان
فرده اغناني عن تفسير المفردة..وهو الخبير في تفسير
القرآن الكريم واللغة ومفرداتها..وله جزيل الشكر والأمتنان
اما عتبي عليك اخ عبد الله..فهو صيغة السؤال؟...فالأنتَ والأيها
هي لغة الأنتقاص من الأخر..واضنها لا تليق بكاتب مثلك ..
اما انا..فلن اردها..لاني غني بعكس مفرداتها..وفقير لله..وأتشرف
مع اجمل تحياتي
أخي العزيز قصي المحمود
صباح الخير وشمس تشرق على الأمة العربية بالنصر والعزة والتمكين
أخي قصي لا تكون انت مثلي كثير الحسا سية لقد انتهى هذا الموضوع بعد أن فسر لي أ خونا شاكر السلمان جزاه الله خيراً.
ورديت عليه بتفسيري له كما هو العرف عندنا، ويعتبر هذا الموضوع انتهى ولا داعي لتكراره،
محبتي.
أخي العزيز قصي المحمود
صباح الخير وشمس تشرق على الأمة العربية بالنصر والعزة والتمكين
أخي قصي لا تكون انت مثلي كثير الحسا سية لقد انتهى هذا الموضوع بعد أن فسر لي أ خونا شاكر السلمان جزاه الله خيراً.
ورديت عليه بتفسيري له كما هو العرف عندنا، ويعتبر هذا الموضوع انتهى ولا داعي لتكراره،
محبتي.
أخي العزيز عبد الله
صباحك خير وجمعة مباركة لك ولأمتنا العربية
الحساسية انت من اصبتني بها والا انا عندي مناعة
بذلك..هههههه
اعتذاري ومودتي..وشكرا اليك لردك الجميل
آمل أن تكون الأستاذة ليلى قد انتهت من الأختبارات لنستكمل مساجلتنا معها.
أديبتنا الغالية ليلى :
استغرب أن يكون ردك رداً إنشائياً مدرسياً بدلاً من أن يكون حواراً موضوعياً من أديبة قديرة يقرع الحجة بالحجة. فردك هذا كمن يفسر الماء بالماء، كقول أحدهم :
الماء ماء ٌ والهواءُ هواء.ُ
لقد ذكرتُ سابقاً في مساجلتي معك كل الأسئلة التي طلبتِ مني الإجابة عليها في ردك الأخير فلا داعي لتكرار ذلك . كنتُ يا أستاذة ليلى منتظراً منك رداً على سؤالي حول هذه القصيدة التي هي في نظري ليست من الشعر في شىء بل أقرب إلى تهريج المهرجين كما أنه ليس فيها شىء من الإبداع. أريني أين الإبداع في قصبدة " النهر المتجمد " ؟
لكن هذه الأمور الهامة سنأتي عليها مؤخراً بالتفصيل لتأخذي الوقت الكافي للرد عليها. فقد انتقدها قبلي بعض النقاد في أواخر الستينيات من القرن الماضي في مجلة الآداب البيروتيه .
….اقتباس
لا أنكر أنّ إيليا أبو ماضي هو شاعري المفضّل وهو نبراسي وقدوتي في الحرف الرومنسي ولكن هذا لا يمنعني من إحترام وتذوق الادب الميخائيلي …
كما ذكرتُ لك آنفاً اعتبر ميخائيل نعيمة من كبار أدباء العربية في المهجر ، وقد أشدتُ بأدبه في الحوار السابق وخاصة بكتابه " الغربال "
ومن إبداعه في هذا الكتاب جعلني أعيد قراءته أكثر من مرة. وبروعة أسلوبه في كتابيه " جبران خليل جبران. و السبعون " فلا داعي أديبتنا ليلى لهذا التكرارالممل، وأقول أن قصيدة " النهرالمتجمد " ليست في مستوى الأديب الكبير ميخائيل نعيمة، ليته راجعها وأعاد تنقيحها كما يفعل كبار الشعراء.
اسمحلي سيدي ان أطرح عليك سؤالا:هل كلّ من يسأل يجهل الجواب؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعاً لا
لكن سؤالي هو:
هل كل من يسأل السؤال يناقض سؤاله في نفس الموضوع شعراً كان ام نثراً ؟؟؟
يمكن للشخص أن يسأل دون ان ينتظر جوابا لانّه في غالب الاحيان يعرف الجواب
طبعاً
لكن، لا يجوز أن يناقض سؤاله، وإلا كان أقرب إلى التهريج اليس كذلك ؟؟؟
وإذا تكلمنا عن الرومانسية في الشعر، هي مذهب أدبي يقود إلى سبر أغوار النفس البشرية واستظهار ما تزخر به من عواطف ومشاعر وأحاسيس وأخيلة، للتعبير من خلال الذاتية عن عواطف الحزن والأسى والكآبة والألم والأمل.
لكني أرى كل ذلك لا يأتي عن فراغ بل هو في الواقع الهروب من معانات وتأزمات عاشها الشاعرأو الأديب إلى عالم الماوراء – عالم الخيالات والتخيلات، عالم الأحلام والعواطف والآمال.
وإذا بحثنا عن الرومانسية في الشعر فالشعر العربي وخاصة شعر ما قيل الإسلام (الشعر الجاهلي)
هو الحاضن الأول للشعر الرومانسي، لكن مع الأسف نحن عرب هذا الزمان نلهف وراء ما يصدر من الغرب ، الم يكف الغرب أن استعمر اراضينا وجميع مقدرات شعوبنا ويريد أن يستعمرحتى مشاعرنا وآدابانا . طبعاً نأخذ منه ما يفيد أمتنا. وأما الزبد فنجعله يذهب جفاءاً .
الم يقل امرؤ القيس في معلقته الشهيرة :
وليل كموج البحر أرخى سدوله
علىُّ بأنواع الهموم ليبتلي.
فقلت له لما تمطى بصلبه
و أردف أعجازا وناء بكلكل
ألا أيها الليل الطويل الا انجلي
بصبح وما الإصباح منك بأمثل
فيا لك من ليل كأن نجومه
بأمراس كتان إلى صم جندل.
هذه الرومانسية الرائعة التي لا يستطيع شعراء الغرب و لا حتى بودلير في " أزهار الشر" ولا غيره أن يأتي بمثلها. فصورة الليل عند امرئ القيس جعل النقاد والبلاغيين والباحثين يتحيرون في كشف أسرارها وخباياها. فقد أيد أبو هلال العسكري في كتابه الصناعتين : الكتابة والشِّعْرَ ما رأه ابن طبا طبا العلوي في "عيار الشعر" حيث قال أن البيت الأول يدخل في "تشبيه الشيء بالشيء لونا مع إضافته أن فيه معنى "الهول ".أما ابن رشيق فقد ذكر في كتابه العمدة أن البيت الأول يغني عن الثاني .والثاني يغني عن الأول ومعناهما واحد. وعندما نتناول البيت التالي من معلقة امرىء القيس :
فقلت له لما تمطى بصلبه
وأردف أعجازا وناء بكلكل .
يقول شارحو هذه الأبيات أن امرىء القيس أبدع في توظيف الرمز والرؤيا لوصف الليل توظيفاً ذا دلالات رائعة عميقة حيث أضفى عليها أبعادا إنسانية بجعل لليل صلبا، وأعجازا وهي المآخير مفردها "عجز".و"كلكل" الصدر وجمعه كلاكل . وأسبغ عليه أفعالا آدمية فهو يتمطى ويردف وينوء.
وأقول: هنا يكمن الإبداع الحقيقي عند امرىء القيس الذي تخطى زمانه كأنه سابق جميع العصور من بعده في هذا الشعر الرومانسي الرائع.
كان أسلوبك جميل وممتع، لكن كما يقال لكل مقام مقال.
كنت اتمنى أن يكون ردك وأسلوبك على مستوى الحوار، أن يكون موضوعى
لتدخلي مباشرة في صلب الموضوع.
ولو أنني مشتاق لحوارك الذي أعجبت به كثيراً، على مهلك تعالي متى ما تنتهي
الأمتحانات لنستفيد من بعضنا البعض، وياليت من يشاركنا في هذا الحوار لنستفيد
وتعم الفائدة للجميع.