آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الروح > ثنائيات النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-06-2011, 07:11 PM   رقم المشاركة : 31
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

مممممممممممم
هي جدتك تشربُ السيجارة ...!!







 
قديم 04-06-2011, 08:38 PM   رقم المشاركة : 32
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
مممممممممممم

هي جدتك تشربُ السيجارة ...!!

نعم كانت تفعل (رحمها الله وغفر لها)
وإن لم تصدقني إسأل أمــي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
،
،
،
وتستمر الرحلة مع رائحة الظلّ
وهمسات قادمة من جبل النار
معبقة بكبرياء فلسطين الأبيّة
أرض الأنبياء وصانعة الرجولة
،
بانتظارك ياشاعر جرزيم
لك الود والاحترام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع



 
قديم 04-07-2011, 01:38 AM   رقم المشاركة : 33
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

ولأنها عاصمة ليست ككل العواصم
كانت تُمشطُّ شعرها فجرا
وتستحم كلَّ مساء في نهر دجلة والفرات
كانت تُعلّمُ النخيل معنى الكبرياء
بغداد ليست عاصمة للدمع أو للبكاء
وأنا أقاوم تلك الرغبة المجنونة داخلي
لأكتبَ لها كل شيء ..
رغبةً ..جنونا ..عشقا ..هياما .. غيرةً ..
كانَ لا بدَّ أن أكتبَ لها ، وسأروّض هذا الشعور الغامض بي
وأنا أبوح عن كل ما يجذبني إلى هذه المدينة ..
هذه المدينة أكبر من أن نُطلق اسمها على شارع كبير في عواصمنا
وأن يحمل اسمها العابرون في الطرقات ويرددونه عدة مرات في اليوم ..
ما فائدة أن نفعل ذلك ونكتفي بمراقبتها وهي تبكي ولا نقدّم لها قلوبنا لنمسح دمعها
وكأنَّ العادي جدا أن يموت العراقي ...ويموت الفلسطيني ..ولم يعد بموت الواحد فيهم
يُحرّك الضمائر والقلوب ..صار ذلك مجرد خبر تتناقله الفضائيات ونشرات الأخبار ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رفيقة الروح ...

أنا لا أتحدث عن السياسة ...ولا أميل للحديث عنها ، بل أتحدث عن حبيبتي بغداد
عن عشقي الممنوع ... عن قصيدتي المحظورة من النشر ...

بغداد أغنية السفرجل فوق شمس متعبة
بغداد أغنية النخيل
بغداد يا عشقي الجميل
بغداد وحدك والمسدّسُ فوق طاولة العويل
ماذا أصابكِ يا ابنة الحَسَبِ الأصيل ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بغداد دائما أتأملك في خبايا روحي ، وأبحثُ عنك بين الحد الفاصل بين عشقي وجنوني
لم أكن في هذه اللحظات نبيا ، ولستِ أسطورة إغريقية ... إنما أنا عاشق وأنت محبوبتي
وأدنو منك كل صباح لأستمع لك وأنتِ ترممين ما تناثر بك من دمار ...

رفيقة الروح ...

أنتِ يا أبجديتي الجميلة ولغتي الحديثة
قلت لك ، هناك من يشغلني كثيرا ...
قلت لك ... هناك من تجذبني لأراقب جدائلها
وأرصد ملامحها ...وأجدني أردّدُ في نفسي :

أسوارُ بابِلَ قاتمة
دجلة يئنُ ودمعةٌ
تسري على خدِّ الفُراتْ
البدرُ ماتْ
والليل آت
بغداد موعدنا الجديد
ومدينةُ الحُزْن الجديد
وحكايةٌ أخرى
تَطولُ فصولُها
أوراقُ توت
أعْسافُ نخْلٍ باسقة
طفلٌ تناثرَ في الممر
وعويلُ ماجدةٍ على جسرِ المُسَيّبِ عالقة
وسماءُ تُمْطر بالقنابلِ والرصاص
شمسٌ تموت
ويُخيفُني شَبَحُ السكوت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رفيقة البوح ...دعيني أخبيء هذه الصفحة في أدراج روحي
دعيني ألملمُ بقايا حزنيَ المنثور على ضفاف قلبي ...
تعالي كي نُعيد حديثنا عن زنبقة في الحقل كانت نائمة
أو أقحوانة في الروابي هائمة




لرائحة الظل ....عبق ودمع ...






 
قديم 04-07-2011, 11:07 AM   رقم المشاركة : 34
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

تراتيل مقدسة في معبد الأمنيات
ودمعة واحدة نتقاسمها
ماإن تهطل من عينيك،،
تلثم وجنتي وتملؤني زفرات
مرهقةٌ أنا ياروح الـ أنا
وبغداد تصرخ ... قد أفسدوا أرضي السخيّة
ونهشوا لحمي ودمي
وإنّي أركض حافية القدمين
أمامي جدارٌ من فولاذ
أكتنزُ ثغر الجراحِ وأبحثُ عن مأوى
في كنف ظلّي
إنّي أبحثُ عنك بين الحشود
وأية حجارةٍ تحمل بصمة أصابعك
وأناشدك أن توقظني من هذا الكابوس المرعب
وهذه المدينة تحاصرني من كل الجهات
وتقفز أمامي صورتها الجميلة التي احتفظتُ بها في مساماتي
شوارعها المكتظة بالحياة
أزقتها العتيقة
وطفولة تركتها بين يديها قبل الأوان
كنتُ أظنني سأعود إليها
وأمارس طقوسها من جديد..!
كيف لي أن أمسح دمعها
والخراب في أعماقي يأكل أعماقي
كيف أخترق هذا الجدار اللعين وأرمّم جراحاتها
وعناقها قد بات حراما عليّ
وكلّما اقتربتُ منها خطوة
دفعتني أيدي قذرة آلاف الخطوات إلى الوراء !
،
هل سأعود إلى دمي أم سيعود دمي إليّ؟
،
وتسألني بغداد: كم يلزمني من الدمع
لأحرر دجلة من شيخوخته المبكرة
والفرات من العويل؟
وتسألكَ بغداد: من سيشق رأس الحجارة
والحجارة الواحدة قد شقت آلاف الرؤوس العفنة
وأسألك يا روح الـ أنا:
من سيمنعنا ذات يومٍ أن نفترش أرض القدس
ونلتحف سماء بغداد في عناقٍ أبدي؟

ياروح الـ أنا
لا تقل البدر مات
فالبدر لن يموت
سيطلع علينا ..أنه آت
لا تخف ياحبيبي من شبح السكوت
ودمعةٌ تجري على خدّك الجميل
فما من ليلِ داج إلّا ويعقبه الفجر
وما من حزنٍ يطول مدى الحياة
،
هات يدك ..خذني إليك
أعدني إلى حقول الزنابق والياسمين
دلّني على الطريق
فأنا مرهقة ياحبيبي
مرهقة حدّ التيه وأكثر...
،
،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولرائحة الظلَّ ألف حكاية وحكاية












التوقيع



آخر تعديل أمل الحداد يوم 04-07-2011 في 12:37 PM.
 
قديم 04-08-2011, 02:16 AM   رقم المشاركة : 35
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




حبيبتي ...





لمحتك ذاهبةً إلى حقول الزنابق


وسمعتُ صوتك المنساب كقطعة موسيقية



يناديني ..ويجذبني للحضور ... كل شيء فيك كان يجذبني



حتى اسمك ..كان يستفزني ، ويقفزُ إلى قلبي ، قبل أن تتهادى حروفه في أذني



اسمكِ الذي لا نعرفُ قراءته ... وإنّما نتلذذُ في الإستماع إليه ، فكأنَّ عازفه يُقدمه لنا



من خلال أوتار كمنجة لمستمع واحدٍ هو أنا ..



كيف أستطيع أن أسمعَ اسمكِ وأمرُّ عليه بحياد ، وهو الطرف المدهشُ من قصة



بدأتها الصدفة ، ونسج خيوطها قدرٌ أراد أن نتوحد معا ..في روح واحدة





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ربيع عمري ...





ما بعد لقائنا الأول ...وقبل لقائنا الثاني ، كنتُ أحرصُ أن أذهبَ إلى المكان الذي



كان شاهدا علينا ...كنت أحرص أن أجلس في نفس الزاوية وذات المقعد ...



وكنتُ ألمحُ في عيون النادل ، نظرةَ إشفاق نحوي ..كأنه يقول : في كل يوم تأتي إلى هنا



ويخذلك الموعد ...وما كان النادل يعلم أنني أرك هنا ... أحسك ..أعيشكِ في كل لحظة .



أيقنتُ يومها أن لكل عاصمة ليلها الذي تستحق .. ليل يشبه تفاصيلها وحدها ، ويفضح سكونها



وصمتها ..كل المدن تتشابه أنها تفضح للعابرينَ أسرارها ... ولو لم تُعبّرُ صراحة عن ذلك .



كم تُشبه المدينة المرأة ، وكم تشبه المدن النساء ، وهناك من يجعلننا نتوق للصباح ونستعجله ..



لكنك كنتِ أنثى استثنائية .. ربما كنتِ مساءاتٍ مُتعددة لصباح واحد ..وكنتِ امرأة تعبتُ في البحثِ والتنقيبِ عنها ... وحينَ اكتشفتكِ شعرتُ

بالخوف الشديد ، لأنني رأيتُ فيكِ ملامحي ..



كيف أصبحتِ مرآتي التي تفضحُ نواياي المكنونة ، لماذا أراني عاريا تماما ، متجردا من الأقنعة التي ألقت بها تصاريف الريح

الشمالية علي ...



هل حقا تزحفين في ذاكرتي في مساء طويل ... وتسيرين ببطء داخلي ، دون أن تحدّدي إتجاها لرحلتك ؟؟



كم أنتِ مذهلة ، حين اختصرتِ جميع النساء ... وجعلتِ هذا النائم بي يكبر في بضعة أشهر ، بضعة أسابيع ، بضعة أيام ، بضعة ساعات ...



قبل لقائنا الأول ، لك أكن أشعرُ بثقل السنين وهي تمضي مسرعة ، كان جمالك صباي ، وكانت قصيدتي نبع طاقتي المتدفقة ، وكانت بغدادُ

مدينة صبية ، تختال في ثوبها الجميل ...



وكنتُ أشعرُ بالخجل إن لم أنتقِ ملابسي بأناقة في حضرتك ...وأحرصُ على إختيار عطرك المفضل ، ربما لأنك حبيبتي إمرأة خرافية ... جئتِ

إلى عالمي ، ورضيتِ بالإستقرار في قلبي المحاصر بالجنون ...كم أحبك .









لرائحة الظل ...عبَقٌ يدوم ...ويستمر






آخر تعديل الوليد دويكات يوم 04-08-2011 في 02:58 AM.
 
قديم 04-08-2011, 01:17 PM   رقم المشاركة : 36
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

قبل اللقاء الأول
كانت تحيطني براءة وردية بلون الطفولة
وأحلامي تنام على أرصفة الذاكرة وتستيقظ على صوت دميتي
وأبي في كل مساءٍ يهمس في أذني: أحبكِ لأنكِ لاتشبهين سواكِ !
قبل اللقاء الأول كانت اللحظة أُم الموقف وشقيقة الغد
والأيام...ماكان قط في الحسبان أن يتغير مجراها
وبغداد تُختال
تلك الـ جميلة المحيّا
باسقة القوام
شامخة الجبين
نفيسة الجوهر وبديعة الهندام
قيل عنها ماتت
في ليلةٍ بائسة غاب عنها القمر
فاحتضر العيد... والهلال علينا تأخر
حار في أمرها الأوفياء
وتآمر في دفنها الجبناء
وكل من هبّ ودبّ تقافز حول جثتها
للنيل من كرامتها
من خيراتها
من طيبتها
من نقاء سريرتها
،
" ياأيّها الّذين آمنوا إِذا لقيتُم الّذينَ كفرُوا زحفاً فلا توَلوهمُ الأدبارَ "
،
وياأيها الّذين كفروا ونافقوا
ونهبوا وسرقوا ...
من قال أنها ماتت؟
أنها تتنفس رغم اصفرار وجنتيها
وتخثر دمائها
ونحيب أراملها وتيه أطفالها
أنها تئن مخاضا لتمزّق كفنها الملفوف على جسدها النحيل...
ألا تشعرون؟
ستلد الربيع.. وسيكبر ويترعرع في أحضان الرجال
أنها تتنفس من تحت الركام لتعلن الاخضرار
فمتى تفقهون؟!
،
كم أحبها لأنها أورثتني شيئا ما ..يشبهها
،
وكم أحبك يا روح الـ أنا عندما تجوب شوارع دمي
فتحتفل بحضورك شراييني
وتتزيّن لك حصرا أوردتي
وهذا الوطن ما أجمله...في عينيك يكبر
والدفء بين راحتيك أمانٌ لا يعرف الذبول
،
وهذه الذاكرة المثقلة بألف وجعٍ ووجع
هل تعلم أنها كانت حاضرة ليلة البارحة؟
أنت من كان يمشي فيها ببطئ وحرص شديدين
ليعيد إليها وميضها وابتسامتها
فامتزجت دمعة فرحٍ في عمق الآن
بأخرى على ما مضى وكان
وبين دمعتي ودمعتك نامت في الجفون همسة مغلفة بالسكينة~
أنك يا حبيبي كل شيء...ولأجلك تحيا الأشواق
ويهون غدر الزمان
،
،
ولرائحة الظلَّ...عبق الحب والإيمان












التوقيع



آخر تعديل أمل الحداد يوم 04-08-2011 في 01:22 PM.
 
قديم 04-11-2011, 11:27 AM   رقم المشاركة : 37
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

ماذا لو تمرّدنا الآن على الوقت العنيد
وتبادلنا الأدوار...
وتجاهلنا القوانين البالية والتقاليد؟
ماذا سيحدث
لو غزلنا من خيوط الأشواق أنشودةً خضراء
تغار من نكهتها عصافير الصباح
وتحسدها نجوم المساء..!

بالأمس كانت الشمس ساطعة
فـ قيل الربيع آت
واليوم ...لا شمس إلا في عينيك
بالأمس قالوا هكذا هو الربيع...مجنونٌ بزهوه
بتقلبات طقوسه
وعنفوان حقوله
واليوم...الربيع يستعير منك الزهو والارتواء

هل أرهقتك حقا تفاصيل الغياب كما أخبرتني ليلة البارحة؟
هل تشتاقني عندما تتبادل مع الوجوه المتكررة نظرة خاطفة أو سلاما عابرا
كما أشتاقك أنا؟
هل تراني عندما تتأمل نافذة مغلقة يبللها الرذاذ؟
هل تسمع صوت الآهة في ثنايا الظلّ
تارةً يبكي وأخرى يعبث بتفاصيل السفر
ويتحكم في خطا المحطات النائمة على أرصفة الأيام؟
للنافذة ذاكرة
وللذاكرة نافذة
تفتح نفسها بنفسها فأراني دون شعورٍ
أردد في مسامعك
يارجلا لا ولن يتكرر " كم أشتاقك "

وتسألني في كل مرةٍ : لماذا أنا؟
وكيف منحتك مشاعري العذراء على طبقٍ من وجد
وأحببتك من دون البشر؟
ياحبيبي
وهل نسأل الأم لماذا وضعت مولودها الجديد؟
وهل نعاتب السماء عندما تشفق على أرضٍ جرداء وتمطر ؟
وهل نسأل البحر لماذا يسد رمق حاجة الحياة إلى الملح؟
وهل يحقّ لنا أن نسأل الفجر لماذا يعقب الليل...؟
أنها مشيئة فالق الإصباح
كما أنه أرادني أن أحبك
ويكفي إنني في زمنٍ كثرت فيه ذوات الأربع وتكاثرت
شممتُ فيك رائحة الإنسان من بعد ألف همسة
ومضيتُ صوبك ورائحة الصدق العذبة الآتية من بعيد
أسابق ظلّي
وأعدّ خطوات نبضي الهاربة مني إليك
ثم أجدك نائما في أحشائي منذ ألف عام
وعلى الحافة الأخرى من الكون
أراك حجزتَ لي مقعدا شاغرا بجوار مقعدك
وطاولة... لم يتكئ عليها مرفق امرأة سواي
،
،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع



آخر تعديل أمل الحداد يوم 04-11-2011 في 11:31 AM.
 
قديم 04-16-2011, 06:09 PM   رقم المشاركة : 38
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

على ضفة الجزء الخافق بالوجد ..هنا
على ضفّة الجزء النابض بالحب ..هناك
كنتُ / وكنتِ
وبينَ الخفقانِ والنبض
كانَ هناكَ مساحةٌ للريح
كي تكتبَ البَوْحَ بأبجديةٍ جديدة
وكان هناك ..مَنْ يرصدُ ظلّي وظلّك
يُطاردونَ أحلامي ، ويحاولن إطفاء شعلة جنوني بك
وأنا وأنتِ نقفُ على فُوّهة بركان من الأشواق
اليوم ، لا شيء يستحقُ منكِ إلتفاتة إلى عناوين الصُحُف اليومية
ليسَ صعباً أن تقرأي قصيدتي الجديدة
أو تكتبي مساء ليلة الميلاد رسالة أخرى
ربما أبدأ مساء الغد الكتابةَ من جديد
أحبُّ أن يكون لكتاباتي تاريخٌ يرتبطُ بمحطات هامة
تكونُ قنديلا لذاكرة أخرى
رفيقة الروح ...
سأشرعُ النافذة لك من جديد
وسأبقى كما كنتُ قبل منتصف الشوق مساء
أنتظرُ خطوتك الجميلة
تدنو مني هذه المرة ، شجرات السرو والصنوبر في جرزيم
وتزحفً نحوي المفردات حاملةً وسائدً جديدة
تروي لك شجرة من بعد شجرة ، وصخرةٌ من بعد صخرة
وهمسةٌ من بعد همسة ، حجم الحنين لك ..
وأنتِ مثل مدينتي ..لا تستسلمين أبدا للغياب
فليس عجيبا يا غاليتي
أن تشبهين قصيدتي ومدينتي حد التطرف
ذاتَ عشق ...
لم أكن أعلم أنني سأعيشُ محاصرا
بين المسافة الفاصلة بين الشوق والحنين
وبين الغياب والحصار
هناك أنت ِ / وهنا أنا
وهنا المدينة نائمة
والأحلام فيها ممنوعة
وشيء ما بيني وبينك
أردنا أن يكونَ له إسماً
أكثر ملامسةً لوجداننا
حتى ندنو منه دون ريب
لكننا نسينا أن نختار إسما
أكثر جاذبية لأحلامنا
يا امرأة إختصرت كل النساء في عينيها


لرائحة الظل ...عبقٌ يفوح








 
قديم 04-18-2011, 12:31 AM   رقم المشاركة : 39
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات


دعني ألملم فوضى ذاكرتي
كي نلتقي ...في موعدٍ ليس ككل موعد
وأنت صوت الناي العذب يطرب مسامع نيسان
ويعلن ميلاد المطر
وأنا الصدى...
والعيون تستيقظ لترصد فصول الوجد فينا
هل نخافها؟
أم نتركها تخافنا؟
لاشيء يستحق إلتفاتة إلى الوراء
فالظلّ مزدحمٌ بك
ونسائم الصباح تركع لعبق الإنسان فيك
ونجوم المساء تتهامس وترقص لك بغنج
وأنا كلّما دنوتُ منك أكثر...كلّما تيقنتُ أكثر
أنك الحقيقة المطلقة في تأريخ القلب والجسد والروح
وأنا قبلك...أخطأت كل الطرق والعناوين
وهذا الحبل السرّي الذي يربطني بك ويلاصقني بظلك
أتعلم أنه يملؤني أملا
يكتسيني اخضرارا
فيسألونني: ثوبكِ أنيق فمن يكون هذا الحبيب؟
قلت لهم أنك عطري الفريد
أنك أرضي وسمائي
ودفء شتاءاتي
ورائحة الوطن في أوج الربيع
مم أخاف؟
وأنت بوصلتي
بك أعتلي منصّة الأشواق
وأقيم حرائق الوجد في عيون مدينةٍ
لا تعرف الضياع ولن تغيب في عينيها شمس الحضور
وأنت الضوء المخترق قارات هذياني وجنوني
وأنا كل يوم فراشة بلونٍ جديد
أسافرُ فيك
وأجوب محطات نبضك وأحلق مع ذبذبات صوتك
فأراك تفتح لي ذراعيك وعالما من ياسمين
تتلألأ فيه ذاكرة الفجر
وأراني أردد مع دمعي
هكذا أنت...وجهٌ لا يتكرر
وهكذا أنا..أحبك بكل حالاتي
وبك أكابر
،
،
ولرائحة الظلّ عبقٌ يدوم












التوقيع



آخر تعديل أمل الحداد يوم 04-18-2011 في 01:07 AM.
 
قديم 04-18-2011, 11:41 PM   رقم المشاركة : 40
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الظلّ }{ أمل الحداد & وليد دويكات

لأنَكِ أنثى غير عاديّة
ولأنّ موعدي معك سيكون غير كلّ المواعيد
أعلمُ أنَ كثيرات كتبن لي / وكثيرون كتبوا لكِ
وأنَّ الكلمات التي وصلتني / وصلتك لا تُعبّر
عن كل الأشياء ، خاصة الأشياء التي يُمكنُ أن نعيشها
رغم كل ذلك ...
حين جلستُ لأكتب لك هذ السطور ،
فأنا أثقُ في كل حرف أكتبه ، بصدقه ،
بحقيقته ، بمعناه ، بكثافة ما يحمل ،
وعمقه ، ربما حروفي هنا تشبه الأقدار
التي رسمت طريق لقائنا ...
كلُّ ما أعرفه وأثقُ فيه : أنني أحبك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في هذه اللحظات
للكلمة صدى أحسّه
أكثر من أيّ لحظةٍ قد مضت
وعندما قلتها لي ، شعرتُ
أنه يجب عليَّ أن أسابقَ الريح
وأخرجُ جميع طاقاتي المخزونة بي
كي لا أبددها أبدا ...
ربما أصبحتُ مسؤولا عن حماية هذه الكلمة ورعايتها
أحسها الآن ...
وأراها وهي تغادرُ سفح جرزيم القابع خلف
ستارة حجرتي وتسافرُ إليك
دعيني أعترف أنك أنثى تستحقُ أن يعيشَ المرءُ لها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكايتنا لا يمكنُ أن تُكتَب ..وسأؤنبُ نفسي
إن حاولتُ يوما أن أدنو من هذه الفكرة ..
إنني أدركُ في أعماقي ذاتي أنني لستُ جديرا بك
ليسَ لأنني لا أستطيع أن أمنحك قلبي وجوانحي
ولكن لأنني أدركُ أنني لا يمكنني أن أكونك إلى الأبد
وهذا ما يعذبني ..
أنّكِ رائعة بكل ما تحملُ هذه الكلمة
وأنّك إستثنائية في كل شيء
برقتك ، عذوبتك ، بجمالك ..
ربما حروفي في هذه المرة
لا تشبه ما سبقت / وما سيأتي
إن كان للحرفِ عمرٌ جديد
لكنه ذاك الشعور الغريب
ذاك الجاثم فوق صدري
أنّكِ ربما تفكرين بما أفكر
أنا لا أريد اليوم شيئا
وأريُد كلَّ شيء ..
أريد أن أكونَ ولو لمرة واحدة
حرفي الساكن بي
أريدُ أن أكون ولو لمرة واحدة
قصيدتي التي نالت رضاك ..
ربما عليَّ أن أمضي إلى حيثُ
لستُ أدري ..ولكنني سأمضي
وأنا أحبك ...أحبك






لرائحة الظل ...عَبَقٌ يفوح






آخر تعديل الوليد دويكات يوم 04-19-2011 في 12:08 AM.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~ فريد مسالمه قصيدة النثر 164 04-20-2016 12:49 AM
بين الركام / إهداء للشاعر الكبير وليد دويكات اسامة الكيلاني إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 6 12-31-2010 12:59 PM


الساعة الآن 10:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::