لطالما الألم تعتق وأخذ لون العقيق...
والحياة في دماغ هذا الوجود تخمرت...
كل الأحزان التي زرعتها في خيالي تورف محبة...
فهل يعقل بأن الوجع كان بذورا ولم أكن أدري .
ولأن المحبة هي جسر الوصول ...
سيضوع حبري عطراً لكم ..
وسأمسك بيد الهامش حتى نروي الورد ندى الحب ...
ونطفئ جمر العقيق.
بكل محبة واعتزاز وحب أخط اليوم حروفي للشيخ الذي يستحق الضوء من شروق الأمل حتى غروب الألم...
للأستاذ شاكر السلمان كل الود والاحترام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بداية محفوفة بالجمال
حروفها لآلئ تسطع في أروقة الفن
ثنائي غنّي عن التعريف
إذا كانت ردهة البيت بهذا الشكل فما بالك بلب البيت وجوهره
أتابعكما بشغف
منذُ عينيكِ وسبعينَ شوق أسرجتُ لطرائقِ الليلِ فوانيسَ الدفء ونثرتُ لخُطاكِ جمعاً مختلفا ألوانه من الورد وأطلقتُ العنانَ لثورةِ الحبر عمّدتُ اوراقَ إحساسي بمسكٍ أذفر أعدتُ لنـا أرائكِ البوحِ وجئتُ بي مُعطراً باللهفة مؤزراً بإزارِ الشعر موقِناً برهبةِ لُقياكِ مُذعناً لهمسِ شفتيكِ لِأراكِ بزيّ كالملائكة كطاووسٍ يسلبُ النظراتِ إعجاباً تعبقينَ من أنفاسِ السفرجل تتراقصين كبانٍ لم تمسسْهُ ريح بملامح قطّرها الله تقطيرا فاصبحتِ ياسمينةً تعالي ... لنُقيمَ لهذا الليلِ قدّاسه وننفخُ فيه من روحينا ونُلقي عليهِ من محبّتنا كي يرتدّ حيّا تعالي ... لنمرحَ سويّاً عندَ شاطئ الهوى نبعثرنا كما الرمل ، نبنينا أحلاماً ورديّة تعالي ... نُغنّي تِباعاً ، نُنشدُ أغاني الزمنِ القديم ونعودُ إليهِ بطرفِ أمنية تحملنا لما وراء اليوم . . . . لينا الخليل أيتها الياسمينة العبقة أمتلئُ فرحاً عن آخرِ قلبي بهذا الفضاءِ الذي يجمعنا وهذه الفرصةُ في التحليقِ طوبى لنـا يا سيدتي أهلا بكِ
ما قرأت أرق و أعذب من هذا الحرف
يفوح منه عطر ورود نادرة
تسمو بعالم الكلمة نحو الافق لتنجب
مشهدا آخّاذا يسحر القلب والروح على حد سواء
ويحضرني سؤال قد طرحه بديع الزمان الهمذاني: يَا فَتَى، وَمِنْ أَيْنَ مَطْلَعُ هَذِهِ الشَّمْسِ؟
تحياتي لك وللغالية لينا
بالتوفيق
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 01-16-2017 في 12:21 PM.
رد: "أ. غير مسجل". (لطفاً أتركوا حروفكم هنا ودعوهم يكتبون بهدوء)
تشبه الناي روحا
ترفرف بهدوء.. وإن حطّت على قلب
أينع نشوة واخضرار
(هلوسات على قارعة الليل)
الغرّيدة لينا الخليل & المتألق علي التميمي
لحروفكم الأحداق تتقد
أتابعكم بشوق عات