مرحبا بكم جميعا
أحيي فيك سيدتي هذا الاقتحام المفاجئ العارم لميدان الإعراب
هناك أولا شيء من الخطأ تكرر عندك ثلاث مرات وهو أن تقولي عن فعل الأمر أنه مبني على حذف النون والصحيح أنه مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة
ثانيا : صحيح أن نقول أن (إذا) أداة شرط غير جازمة ولكنها أيضا في محل نصب بجوابها وهنا الجواب محذوف وقد يحق لنا أن نقول -بعذ إذن أستاذنا عبد الرسول- أن العامل فيها هو الفعل الذي قبلها (بلغوها) و(إذا) أيضا مضاف.... وجملة (أتيتم) في محل جر مضاف إليه
ثالثا: (فداها) قد أرى فيها شيئا من المفعول لأجله وأنا غير متأكد من ذلك
رابعا: أظن أن ليس من الإسهاب بل من الضرورة أن نذكر أشباه الجمل والجمل من حيث محلها من الإعراب, على سبيل المثال (اذكروني لها) شبه الجملة (لها) متعلق بالفعل (اذكروني) وهكذا ...
أما (عسى) فأقول فيها مقال أستاذنا عبد الرسول حيث تأتي حرفا مشبها بالفعل عملا ومعنى إذا اقترنت بضمير الرفع وهذا ما ورد في البيت السابق أما إذا اقترنت بفعل فقد تأتي تامة وقد تأتي ناقصة حسب السياق فتأتي ناقصة في مثل قوله عز وجل ( فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ) أو تامة في مثل قوله تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )
خامسا: (أن تدوسها) هذا المصدر المؤول في محل نصب للفعل (تشتهي)
هذا وبالله التوفيق