حين تغيب كنتُ أشغل نفسي ببقايا حضورك الآن غبت ,غابت معك ذاكرتي وغابت كل سطورك الكاف
كل الحكاية تباً لخوفي الذي يبعدني عنك وحدك من يحركني معك وبك أقاوم حنين أيامي احاول الولوج في متاهات الدروب رغم العتمة ليعيش الأمل ويسكن روحي نضمد الجراح ونغتسل من عناء الشوق وندفن البعد في قاع البئر ونتنفس س
سخياً ,, هو الحلم يختـرق حنيني ويسافر بين الرمش والنبض عبر مسامات الجنـوون يطفئ جمر المسافات فتصرخ آهاتي ,, تائهـة اشتقت إليك ,,,, كاشتياق الأرض العطشى كقطـرة مــاء ( الهمزة )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
ألّفتُ كتاباً تركت صفحاته بيضاء خوفا من انهمار حروف لا تكتب سوى اسمك تضيِّعني من جديد بك الكاف
كيفك أنت,,؟ أنا لَمْ أكُنْ هُنا , فَقَدْ أصابَتْني لَعنَةُ الساحِرَة حيْنَ ظَلَمْتَ شُعوري وَ مارَسْتَ أنانِيَّتك ، وَ قَتَلتَ ما تَبَق ليّ مِني ، وَ اليَوْمَ أنا لَسْتُ أنا، إني أَشْرَعتُ أَبْوابي على الجَفاءْ ، وَ كَلِماتي يَجْتَرُّها الصْمْتْ ، وَ هَا ذي أنا أقِفُ على الضِفَة الأُخرى للدَهرِ ومِلْأُ النَظَرِ أشْباحٌ وَ عَراءْ ، فَلَا تَنْتَظِرني ، الياء
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن, امرأة محتلة
أيقظتـني أناملُ الأرق فصحَـوْتُ والجسـدُ يرتعــشُ والنبضُ يقـرأُني حينَ غفلــةٍ فأُسكِتُ الدَّمعَ وأبحثُ عن وشــاحِ طيفكَ لأَقي جســدي برودةَ الغيــــــاب ..!! ( ب )
بصرت على مد شاطىء الذاكرة غيابك عني ربما شجونك الكثيرة لالالا لن اثير غيرة قلبي كن واثقاً أتعبته كل شجون الحياة ة
تجعلـني ابتلع رجفـات الاشتيــاق فأشعر بالخوف داخل أعماقي أرتجيـك القـرب كأني سجيـنة تنتظـر حكـم براءتهــا ( أ )
أنا حادي الأشواق جئتُ إليك من بلاد بعيدة لتنامي في جفوني ... أنا عاشق الليل ..وسيد المساء أجلس مع روحك الهائمة ... وأكتبُ قصيدة أخرى في ترانيم العشق عن العلاقة الأبدية ما بين رمشي ورمشك .. الكاف
كمثلِ ارتحالِ الضَّـوءِ في أزقَّـةِ الشَّجَـنِ خُلِقَتْ تلكَ الدمعـةُ في عيني ,, و... رَحَلَـتْ ( ت )