مَلَّ الوجود مَجامرَ الأحزانِ ... وانبتَّ وَحي الصَّبر عن ألحاني وطفقتُ أستجدي الإياب إلى الدجى ... علَّ الطيوفُ ترقُّ للمُتفاني !
ناديت والنبرات مخنوقة في جيدها حبل الفتى الساحر يلقف ما تجنيه أحلامنا يلقي بها في قبضة السامري
يستحيل البحر في عينيك لونا وربيع الكون يغدو كرنفالا .
لن يسلب الشر الضئيل عتادنا مادام في الدنيا كتاب محكم
من قال ان الحب صرعة واهم فهو الذي في صرعة مقبور
رشفتُ على أطلالنا مضضَ النــوى جفتنِـــي ولـمْ تأبـــهْ لقلـبٍ سيُكســـرُ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رغم البعاد فأن شوقي قائم لتزيل عني في المسا دمعاتي
تنحسر الآلام لما أرى أحبابنا في الخير واليمن
نبكي على غائبٍ والدمعُ في المقلِ وصورةٌ رُسمتْ في العينِ لــمْ تزلِ
لو لم يكن لئم الجراح بقبلة ٍ....لوجدتني في الصبح خير مهاجر ِ