أأبكيك شوقاً وأسكب تمتمات العتاب على خاصرة الصبح لتعزف مقطوعة البعد فوق كثبان الوجع أم أكتبك ربيعاً على خد الفجر نحلق معاً على متن السحاب ونبدد عتمة العمر الراء
رحل النهار وحلّ الليل..وما زِلت أراك تتناوب دفء الشمس وضياء القمر الراء
ربما يعود بك الحنين ذات يوم ميم
ما بين قلبك وقلبي مساحة وطن..يجمعنا الألف
أكانَ لا بُدَّ أن تطفئي الحروف فاء
في زحمة الوجوه..ورتابة الكلام..ما زال هناك فيضا من شوقٍ لمكان يستجدينا .. تُرهبنا المسافة وتشلّ وصلنا بداية لنهاية مكررة التاء
تسألينَ وأسأل تبحثين وأبحث ويبقى ما بيننا لغة لا تنتهي ياء
ياسمينة وشرفة..وشذاً مُسافر برفقة النسمات..وهمس من خلف نوافذ الروح..ما زال يُردد نفس الشوق القاف..
قد أخاف العودة وعيون أشباح ترصد خطونا نون
نبضي يعزف معزوفة الحنين أطوي المسافة وبيد ترتعش أرسم كل معالم الشوق ولهيب الإحتراق بين جفونك وأدفن شهقتي على صدرك ولوعتي بين ضلوعك لأتنفس ؛ ؛ السين