أهلا عزيزتي والشكر لكِ على هذه المداخلة الكريمة
سأترك الجواب لأساتذتي وأعضاء اللجنة الكرام
وأنتهز الفرصة لأقتبس ما قاله الأستاذ (رمزت إبراهيم عليا) عن الخاطرة :
شكرا عزيزتي على إهتمامك وعلى إعطائي هذه المساحة الكريمة
وشكرا لإستعانتك بالاستاذ الذي نشهد له جميعا بالعلم الوافر
الاستاذ (رمزت إبراهيم عليا)والذي أفادنا كثيرا وفي مجالات مختلفة
تحية تقدير له ولك وأهنئك على نجاح المتصفح
وشكرا وافرا للفنان المتألق عمر مصلح
تقديري وشكري للدكتورة غدير على نصها أولا وعلى إعطائنا فرصة تواصل كهذه
ليلى
همس الجنون
حين يتدفق الدمع ....
تغرق الروح بأنين الصمت
ألوذ بالفرار لغيمة جامحة
تتساقط رطب هامسة
يدنو من القلب
رجلٌ من عهد الأساطير
قابع خلف الجدران
يزلزل الكيان !!
يبعثر شقاوتي وجنوني
حينها ...!!!
أفقد سيطرتي على نفسي
وأغيب في غياهب سحبٍ كثيفة
أنصهر كالجليد
كما قطعة سكر في فوهة فنجان ...~!
د. غدير أحمد
نعم، إنها نظرية فارس الأحلام أو الرجل المخلّص الذي ينتظرنه النساء ..
هذا ما بدى لي منذ الوهلة الأولى عند قراءتي لهذا النص البديع للدكتورة غدير
ومن خواص هذا الفارس التي تطرقت لها الدكتورة، التالي:
1- يُفقد الأنثى نصف عقلها فيحيلها من حالة الرزانة إلى حالة الجنون والشقاوة.
2- يُفقد الأنثى اتصالها وارتباطها بالعالم الخارجي فتهيم في عالمٍ خاصٍ ومجهول مليء بالسحب الكثيفة.
3- هذه الحالة من فقدان العقل والاتصال بالعالم الخارجي تورث ارتفاع الحرارة الداخلية وتتسبب في غلبة المزاج الحار الرطب على المزاج البارد اليابس.
4- غلبة المزاج الحار الرطب على المشاعر الأنثوية كفيلة بالوصول إلى ذروة السعادة وقمة النشوة. وكفيلة أيضا بتذوق ما يفوق السكاكر حلاوةً.
همس الجنون
حين يتدفق الدمع ....
تغرق الروح بأنين الصمت
ألوذ بالفرار لغيمة جامحة
تتساقط رطب هامسة
يدنو من القلب
رجلٌ من عهد الأساطير
قابع خلف الجدران
يزلزل الكيان !!
يبعثر شقاوتي وجنوني
حينها ...!!!
أفقد سيطرتي على نفسي
وأغيب في غياهب سحبٍ كثيفة
أنصهر كالجليد
كما قطعة سكر في فوهة فنجان ...~!
د. غدير أحمد
نعم، إنها نظرية فارس الأحلام أو الرجل المخلّص الذي ينتظرنه النساء ..
هذا ما بدى لي منذ الوهلة الأولى عند قراءتي لهذا النص البديع للدكتورة غدير
ومن خواص هذا الفارس التي تطرقت لها الدكتورة، التالي:
1- يُفقد الأنثى نصف عقلها فيحيلها من حالة الرزانة إلى حالة الجنون والشقاوة.
2- يُفقد الأنثى اتصالها وارتباطها بالعالم الخارجي فتهيم في عالمٍ خاصٍ ومجهول مليء بالسحب الكثيفة.
3- هذه الحالة من فقدان العقل والاتصال بالعالم الخارجي تورث ارتفاع الحرارة الداخلية وتتسبب في غلبة المزاج الحار الرطب على المزاج البارد اليابس.
4- غلبة المزاج الحار الرطب على المشاعر الأنثوية كفيلة بالوصول إلى ذروة السعادة وقمة النشوة. وكفيلة أيضا بتذوق ما يفوق السكاكر حلاوةً.
دمتم بخير أيها الأعزة
أخي الجميل علي الحصار
سعداء بمروك الجميل
وبملاحظاتك اللطيفة ، رغم اختلاف بعض وجهات النظر
واختلاف الرأي لايفسد للود قضية.
فالفارس المخلّص هذا يكون مفتاحاً لمغاليق ومعميات كثيرة .. وهذا ما أكدته نصوص الحضارات السالفة.
أما كونه يجذبها لعالمه فهذا صحيح .. لكنه عالم فردوسي جميل ، لاكما تفضلت أخي الكريم.
أما عن نظرية الأخلاط الأربعة ، فهذا موضوع آخر .. وكل ماقلته صحيح ، إلا أنك افترضت أن الإتصال بالعالم ( الخارجي ) المتخيل ، يزيد من ارتفاع نسبة الحرارة .. ولا أجد اساساً لإطلاق هذه القناعة أو الإفتراض.
لكن بالمحصلة النهائية .. أنت قد وضعت لمسة ، غير تقليدية ، وأثرت موضوعاً يثوّر استنباطات أخر ، وهذا كله من صالح النص.
دمت جميلاً .. ايها الكروان.
كل عام والغالية عواطف وجميع آل النبع الكرام بألف خير
رائعة انت سيدة أمل على هذه الفكرة الجميلة حقا برعاية الأستاذ عمر وتحيتي للجنة المميزة والكريمة...
مازالت جمله عالقه في ذهني تفسر الجنون بشكل منطقي وحكيم قرأ تها في مجموعة غاده السمان ( السباحه في بحيرة الشيطان ) : المجانين هم الاقليه العاقله في عالمنا المجنون ... اليست حقيقة ، فكم عالمنا مجنون بالفعل وندعي التعقل..
الجنون هي حالة استفزاز لتصرفات وانثيالات ومطامح النفس التي لاتعرف ماذا تريد وكيف تحصل على ماتريد لانها غامضة وربما التجربة الحياتية والفشل والعطب الذي اصاب بعض جوانب حياتنا يترك بصماته واضحة على تفكيرنا وسلوكيتنا وطريقة التعامل مع الاخرين
الجنون هو الوقوع في فخ الضياع لانه يجانب الحقائق.
النص يعيش حالة قلق غير مستقر يعاني من تشظي ووحدانية ويحاول ايجاد منفذ للهرب من اسوار القضبان والجدران التي احاطته من كل جانب ولذلك هو يحلم او يتمنى ان يحدث زلزال يكسر هذه القيود ليعود الى حالته الطبيعية تاركا المتاهة المظللة التي تتجسد امامه بين الفينة والاخرى ، وثانيا النص جميل انتقاء للمفردات الناطقة باسلوب تأثيري في آن واحد حيث انه يسرد الحدث واللوعة ومن ثم يضع حلا دفينا في ثنايا النص الا وهو الذوبان اي التحرر من سلطة الفنجان الذي هو الوعاء الذي يراد التحرر منه يعني وعاء الوجع والهم الذي يسور الحياة وثالثا هناك انسيابية تعبيرية جميلة جدا وهي ان الوجع المطروح منغم اي ممتزج بموسيقى الشجن .
صديقتي الغالية غدير...قصيدتك تعزف على أوتار الشجن التي هي ملاصقة له في حله وترحاله وأوهامه وفرحه ويأسه.
رائعة أنت بمشاعرك الرقيقة والصادقة
مع كل تقدير لك دكتورة غدير
كيرا
ورائعة أنتِ سيّدتي وهذه الإضاءة حول عالم الجنون وتفسيره المنطقي
حقا الجنون عالم جميل ولكننا حين ندّعي التعقل نسيء إلى كل ماهو جميل
من وجهة نظري الشخصية وجدتُ النص صادقا بريئا ملؤه المشاعر الدافئة رغم الشجن
وكانت الروح العاشقة سيّدة المشهد لا شهوة الجسد...
شكرا لكِ عزيزتي ولحضوركِ الأنيق كـ أنتِ
محبتي واحترامي وأكثر....
أستاذي العمر
أساتذتي أعضاء اللجنة الكرام
وكل من أتحفنا بقراءته ومروره وكلمته الطيّبة
في هذه الزاوية التي أراها شخصيا قد وفقنا فيها بعونكم جميعا
وقد كانت التجربة الأولى والباب الأول نحو الاستمرار والتواصل يدًا بيد
من أجل الكلمة
قريبا أحبتي...سننتقل إلى زاوية أخرى ونص آخر
نتمنى متابعتكم
مع الشكر الجزيل للدكتورة غدير وتواصلها معنا
وشهادة تقدير واحترام لكل من مرّ من هنا وترك بصمة
ستبقى مشرقة في قلب الزاوية
بكل الحب والامتنان
نودع الدكتورة الكريمة غدير أحمد
ونشكرها على سعة صدرها ، وتواصلها الأنيق
ونشكر الأساتذة أعضاء اللجنة الأكارم
وكل من شاركنا بمداخلة أو تعقيب أو قراءة أو متابعة
ونحضّر لاستقبال نص إبداعي آخر
على بركة الله
دعواتكم بالتوفيق