ليلى بن صافي..ولدت في بيت رسالته العلمية والأدبية من خلال اللغة العربية
ونحن نعلم ان الجزائر عانت من استيطان لغوي وثقافي فرنسي اضافة
لمشاعر الأحتلال كوطن..كيف كانت ارهاصات الصراع..وكيف كنتم كعائلة
اختارت الوطن واللغة ..في صراعها مع من تفرسن من الجزائريين قبل الفرنسيين!!!
رحم الله الكواكبي الذي ألمّ بطبائع الاستبداد وعرف أنّ اللغة من نقاط القوة عند أمة ما
لذا كان المستعمر يلجأ لإغلاق المدارس أوّل ما تطأ قدمه البلاد التي يعمّرها
فأخوف ما يخافه أنت تتنور الرعية بالعلم
هذا ما فعله المستعمر بالجزائريين
ولكنه لم يعلم أنّ الوطن يسكنهم فقد حربوه بلغته
وكم لنا من كتاب جزائريين وطنيين كتبوا باللغة الفرنسية وأسمعوا العالم قضيتهم
أمثال كاتب ياسين، ملود فرعون، مالك حداد، آسيا جبار وغيرهم
وتبقى اللهجة تختلف هنا وهناك ولكن القلوب عامرة بحب الوطن ومهما نسيوا اللغة يذكرهم بها قرآنهم
وحبذا لو جمعوا لغتهم ولغة غيرهم *من تعلم لغة قوم أمن شرهم*
أنا أتقن اللغة الفرنسية مثلما أتقن اللغة العربية
مرحبا بضيفة هذا اللقاء الجميل
الرائعة ليلى أمين
وكل المراحب والتحايا بالمضيف القدير الرائع قصي
أسعد الله أوقاتكم بالخير والمحبة
وبصحبتكم يحلو المساء
متابعة واياكم
وأعتذر جدا على تأخيري
محبتي
الروعة في إطلالتك البهية
ما أسعدني بحضوركم غاليتي
محبتي
ليلى أو أنثى الماء كما أحب أن أسميكِ
إلى أي مدى أثرت دراستك للغة العربية وخاصة كلية الآداب في كتاباتك ؟
دومي بحب وفرح
ربما العكس صحيح
لغتي هي من أثّرت في دراستي
كوني أعشق اللغة العربية وسريانها بدمي
وكوني إبنة أبيها اخترت دراسة اللغة العربية وآدابها
وربما أردت أن أحقق حلم أبي في أن أدّرس اللغة العربية
التي نشئت على حبها ورضعت أصولها فأصبحت أدافع عنها في كلّ المحافل
لنقل اللغة أعانتني في دراستي ودراستي خدمت لغتي
محبتي