حنانيـــك يا خــالــقي أننــي إليــك أوكّــل مـا في البشـــرْ
لبسنـا سـواداً على ضَيْـمنـا كأن الســـوادَ لنــا مُدَّخَــــــرْ
ومـا زاغَ يـومـاً بنـا طـرْفُنـا على جـارِنا أو بسوءٍ حَضــرْ
رغم جمال القصيدة في كل صورها الشعرية المبهرة
استوقفتني هذه الصورة الشعرية البليغة والتي بمثابة الحكمة
الشكوى لغير الله مذّلة..هو يشكو لخالقه سوء البشر الذي ساد
اليوم رغم انه ما عرف إلا الجيرة الطيبة في العلاقة والسكن والوطن
هذه الصورة الشعرية الرائعة تعبر عن انحدار اخلاقي مريع ومرعب
لما آلت اليه مجتمعات عرفت بالطيبة والخلق الرفيع الى نكران الرحم
والجيرة والادهى..تمزق الروح الوطنية وشيوع الأنا ..وكأن الشاعر يرسم صورة من صور
ابا فراس الحمداني (معللتي بالوصل ,والموت دونه...إذا مت ظمأنا فلا نزل القطر)رغم اختلاف
الحالة لان الاولى عامة والثانية مشخصنة ..ولكنهما تعبران بكل الاحوال عن الأنتقال من شيوع
الطيبة والمحبة الى الأنانية المفرطة..
لكم جميعا باقة ورد مع ارق واجمل التحايا
حنانيـــك يا خــالــقي أننــي إليــك أوكّــل مـا في البشـــرْ
لبسنـا سـواداً على ضَيْـمنـا كأن الســـوادَ لنــا مُدَّخَــــــرْ
ومـا زاغَ يـومـاً بنـا طـرْفُنـا على جـارِنا أو بسوءٍ حَضــرْ
رغم جمال القصيدة في كل صورها الشعرية المبهرة
استوقفتني هذه الصورة الشعرية البليغة والتي بمثابة الحكمة
الشكوى لغير الله مذّلة..هو يشكو لخالقه سوء البشر الذي ساد
اليوم رغم انه ما عرف إلا الجيرة الطيبة في العلاقة والسكن والوطن
هذه الصورة الشعرية الرائعة تعبر عن انحدار اخلاقي مريع ومرعب
لما آلت اليه مجتمعات عرفت بالطيبة والخلق الرفيع الى نكران الرحم
والجيرة والادهى..تمزق الروح الوطنية وشيوع الأنا ..وكأن الشاعر يرسم صورة من صور
ابا فراس الحمداني (معللتي بالوصل ,والموت دونه...إذا مت ظمأنا فلا نزل القطر)رغم اختلاف
الحالة لان الاولى عامة والثانية مشخصنة ..ولكنهما تعبران بكل الاحوال عن الأنتقال من شيوع
الطيبة والمحبة الى الأنانية المفرطة..
لكم جميعا باقة ورد مع ارق واجمل التحايا
بوركت استاذي وتحليلك القيم
حضورك يمدنا بنور الحرف فنستضاء منه
محبتي والود الكبير
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ويا أيها الذئب ذات التبــاس
ألـمْ تـدرِ؟ لليــل فجــرٌ أَغَـــرْ
فمالك عفْـت سنين البيــاض
وجئتَ بوجـهٍ بـدا كالصَخَـــرْ
.....
ما بالكَ أيّها الإنسانُ تتقمّصُ لباسَ الذئبِ تتخذ من بعض أفعاله لك سلوكاً وتعكفُ على التشبّهِ بِصفاتهِ
ألمْ تدرِ إنّ لظلمةِ اللّيلِ فجرا ؟ ألمْ تدرِ إنّ هُناكَ مَنْ لا تُخفى عليهِ خافيةٌ
ولا تُغادرهُ صغيرةٌ ولا كبيرةٌ
ثم ما الذي حملكَ على تركِ سنين النقاء .. تلك التي كُنتَ فيها معروفا
وجئتَ بوجهٍ مختلفٍ عن ذي قبل بدا كالصخر يفيض بإمارات الفعال المنبوذة .
جميل تصويرك للحدث هذا . تصلنا فكرة الانتقال من النور الى الظلمات كفاكم الله .. فيبدئ الشاعر نصيحته الحقّة .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي