مساجلة النبع للخواطر (5)

كسحابة صيف أصبح مدادي

داهمني سؤال معلول
عن طفلة.. تبكي غروب ظلّها
ترى من المسؤول؟

لومي على نفسي
أنني جعلتك عيني
و لم أفكر أنك قد تغيب عني ساعات
و تتركني في ظلام حالك.

كن كما انتَ..الا قلبك انتَ
لن تستطيع ان تفرق..اي الشرايين
هي لقلبي ام لقلبك انتَ

تاهت الكلمات في حضرة غيابك
فخرج القلم يبحث عنك بين سطور أحد الكتب
المكومة على أرصفة شارع المتنبي.

يا شبيه القمر ضياءً ووهجا..سئمت كلما افلّت ارجى
طلوعك الا تقل لي.متى.بدراً تكتمل..متى

اوَ لست القائل انتَ..عليل لا اقوى حتى
استريح بين جفنيك حتى..يأذن الطبيب حتى
تعانق مقلتيك مقلتيَّ..واغفو بين جفنيك حتى

تخترق روحي نفحة عطر ,,تجعلني أفر من نفسي إليك

كسنابل

ننحني حين نمتلئ بالحنين

نيران قلبي لانفاد لعمرها وكأن من زيت الشموس لعابها