ترتجف اللحظات و تتسمر لغة الصمت
تختنق براعم أحلام تهوي
و تسكن النبضات طرقات الوجع
يا أنتَ ...
قبل أن تشرع في استكمال مراسم الرحيل
لملم ورد النبض قبل أن تطأه أقدام الوقت
و يلفظ أنفاسه الأخيرة على صدر الطريق
دواء الروحِ أنت...
أتنفس عطرك العالق على كتف الشتاء
حد الثمالة
وأبعثرُ في كل مرةٍ ذاكرة النسيان
حتى أراكَ قادما من بعيد
تُعيد للغة الورودِ هيبتها
ولشفاه الحبِ رحيقها
ولروح المكانِ صهوتها
وتعلن أنك وحدك...سيد القلب
ووحدك من يُلملم نبض الوريد
"
"
؛
؛
دعني ألملم ما تناثر مني
بين الزوايا والأركان
وأنا أبحث عنك في همسات الليالي
بين طيات الأيام
وألتقيك على خد الصباح
عند حافة النبض
على عتبات رغبة تنام على طريق الإنتظار
يحرقها الشوق