أود أن أعتذر لإخواني وأخواتي إذا
سبقت ردا على رد فبسبب ثقل المتصفح أنا مضطر
للاستعانة بـ"العرض الشجري"
فهو يسهل علي التصفح, ولكن لا يظهر لي الترتيب صحيحا
فعذرا إذا سبق رد ردا دون قصد
محبتي وتقديري
ماذا تتمنى أن تكتب على هذه الصفحة البيضاء في هذه اللحظة
ولمن؟؟؟
كنت اتمنى أن أكتب بدون تفكير
لكن انقطاع النت في الأيام الماضية جعلني أفكر
أقول للمرأة الوطن:
يا مهرة في مرايا الشوق تعترب=تهجد المجد في عينيك والحسبُ[
كحَّلت بالنور جفن الكون فاندفعت=أصابع الشمس ولهى وانتشى الذهبُ
أنت الحقيقة في كفيكك قد سحلتْ=دمى الخيال.. وأنت اللدُّ والنَّقب
على ضفائرك انداحت مراكبنا=وأذن الرفض من عينيك والغضب
يا مهرة الشوق يا ميلاد نخوتنا=تجذر الوعي في الأبعاد.. واللهب
وراقص الفجر أنفاسا وأوردة=تفوح بالمسك.. منها النار ترتهب
في كل شبر حنين النيب أشعله=تمتد كف بعطر الأرض تنسكب
تشتاقها القدس.. والأنبار تعشقها=وينتشي من سناها السادة العرب
قبل كل شيء...سؤال مهم:
هل تسمح لي بقطعة صغيرة جدا من الكاهي؟؟
،
،
والآن نأتي إلى الأهم:
ماذا يجول في خاطر أستاذنا د.عدي عندما يسمع/يقرأ عمّا يسمى بـ (الأدب النسائي)؟
وهل هذا المصطلح في صالح المرأة أم ضدها؟
وهل صحيح أن الرجل (الشاعر أو الأديب) لن ينجح في سبر أغوار المرأة كما تفعل هي؟
،
،
أستاذي د.عدي
قبل كل شيء...سؤال مهم:
هل تسمح لي بقطعة صغيرة جدا من الكاهي؟؟
الكاهي كله تحت أمرك أخيتي الكريمة
ورحم الله الشاعر الذي قال:
يجود علينا الخيرون بمالهم=ونحن بمال الخيرين نجود
ماذا يجول في خاطر أستاذنا د.عدي عندما يسمع/يقرأ عمّا يسمى بـ (الأدب النسائي)؟
سؤال رائع حقا, لأنك بفضله قد أتحت لي المجال لشرح ما لم تستطع كثير من أخواتي الشاعرات فهمه, فألف شكرا لك:
قبل أن يطل علينا القرن الماضي, لم يكن هذا التصنيف "العنصري"موجودا لا في الأدب ولا في غيره من المجالات.
لم نسمع على مدى التاريخ عن أدب نسائي, ولا عن فلسفة نسائية, ولا عن رياضيات نسائية, ولا....!! هذا المصطلح الغريب دخل معجمنا قسرا منذ قرن ولم لمعاجم أمم اخرى. ففي حياتي لم أسمع عن الأدب النسائي الفرنسي, أو الروسي, أو الأمريكي, ولا أعرف إن كانت أختي أمل قد سمعت به؟!
وحسب رأيي من أقحم هذا المصطلح لا علاقة له بالأمة, فأغلب ظني أنه مصطح سوَّقه الغرب لنا فالتفناه وتمسكنا به, ورحنا ننظر له, وندرسه, ونبشر به. وأظن بأن من أنتجه أراد من ورائه حاول أن يقول بأننا أمة متخلفة, تحتقر فيها المرأة, ولا يسمح لها حتى بالإبداع, والتنفس. كما أنه سعى لتحويل الأدب الذي تكتبه المرأة إلى ثورة عارمة على المثل والأخلاق والعادت والتقاليد, تمهيدا لغرس القيم الغربية وتجذيرها في مجتمعاتنا, فالمرأة يا أختاه هي المجتمع, وليس الرجل. ففي كل بيت
امرأة تربي وتنشئ وتنمي, ورجل ألهته مصاعب الحياة حتى عن أقرب الناس إليه.
ولو عدنا إلى تاريخنا العربي, سنجد بأن المرأة العربية قد ركبت صهوة الحرف من قبل أن يعرف الغرب الحرف, والكتابة.
المرأة العربية كانت خطيبا, وشاعرا, وأديبا, وقائدا, وزعيما, ورغم هذا كله لم يقل العرب في يوم من الأيام بأن هذه الخطبة نسائية, وذاك الشعر رجولي...إلخ!!
وأغلب ظني بأن المسوق, والمتلقف لهذا المصطلح تحالفا ضد المرأة وأدبها, والدليل على هذا أن الأدب الذي تكتبه المرأة همش تهميشا رهيبا, ولم يطبل ويزمر إلا لنمط محدد من الكتابة النسائية, فكل العرب يعرفون غادة السمان, ونوال السعداوي, وأحلام مستغانمي, ويقرؤون لهن, لكن قلة قليلة منهم من يقرأ لفدوى طوقان, وسلمى الخضراء الجيوسي, ولطفية الدليمي وغيرهن. وهنا تحضرني إجابة شاعرنا الكبير محمد مهدي الجواهري حين سئل عن الأدب النسوي قال: "هو الأدب الذي يمر على مائة رجل ليخرج للناس"..!! وكلامه هذا صحيح بنسبة قد تفوق الـ95 بالمائة.
وبناء عليه أستطيع أن أجزم بأن ما يسمى بالأدب النسوي لا وجود له في الواقع, لأن نفس الرجولة سيطر على أغلب كتابات المرأة في العصر الحديث, وهذا يسقط المصطلح نهائيا, ويحوله إلى مجرد شكل بلا مضمون.
ما أؤمن به إيمانا مطلقة, أن المرأة حين تكتب لا تختلف عن الرجل, فتاء التأنيث ونون النسوة وجمع المؤنث السالم لا يجيرون الأدب, ولا يعطونه هوية خاصة أبدا..!! وأتساءل ومن حقي أن أتساءل: لماذا لا نسمع بالأدب الذكوري, أو الرجولي؟؟!!
ولن يتطور ما تكتبه المرأة إلا إذا تخلصت من هذه التسمية, التي خلقت عقدة نقص, وجعلتها تعترف من حيث تدري ولا تدري بأن أدبها أقل شأنا وتأثيرا ومستوى من أدب الرجل. وفي الحقيقة أرى أن بعض الأسماء النسائية قد بدأت تتخلص من هذا الحكم الجائر, أذكر على سبيل المثال لا الحصر: الشاعرة عطاف سالم, والشاعرة وطن النمراوي. وأتمنى أن تطول القائمة, لتشمل كل الأديبات العربيات.
وهل صحيح أن الرجل (الشاعر أو الأديب) لن ينجح في سبر أغوار المرأة كما تفعل هي؟
الإجابة على هذا السؤال هو تتمة للإجابة السابقة, نعم يا أختي يستطيع الرجل بأن يسبر غور المرأة, ويستطيع أن يكتب لها, وعنها, ويعبر عن انشغالاتها وتطلعاتها ومشاعرها. كما تستطيع المرأة وربما أكثر. والعكس صحيح أيضا. لأن الإنسان إنسان, ولا فرق بين الجنسين إلا في أمور بسيطة جدا, أغلبها بيولوجية وفيزيولوجية, وويبقى للجنسين بعض الخصوصيات التي يعبر عنها كل جنس وقد يعجر الجنس الآخر أن يفيها حقها.
وتأكدي أختي الكريمة, بأن الرجل/الأديب قد أنصف المرأة أكثر من إنصاف المرأة لنفسها.
سعدت بك وبأسئلتك الرائعة
أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح رؤيتي
وجهة نظري
حياك الله وبارك بك
مرحبا أستاذي عدي
قلت مرة : أنك لا تختبئ خلف أصبعك
- فما معنى ذلك و ماذا تقول عمن يفعلها ؟
- متى يقف أستاذي عدي في وسط المسافة بين اثنين و لا يقترب لأحدهما مسافة أكثر من الثاني ؟
- غدا يوم المرأة العالمي ؛ فماذا يقول أستاذي فيه لها ؟
تحياتي لك
و شكرا ثانية لأستاذتي سفانة
لإتاحتها هذه الفرصة لنا للالتقاء بك هنا
و لي عودة بالتأكيد لهذا اللقاء اللطيف.
أستاذتي الراقية وطن النمرواي
أهلا وسهلا بك
وبأسئلتك الجميلة
قلت مرة : أنك لا تختبئ خلف أصبعك - فما معنى ذلك و ماذا تقول عمن يفعلها ؟
أجل قلتها مرة, وأكررها دائما وأبدا: أنا لا أختبئ خلف إصبعي, ولن أختبئ ما حييت إن شاء الله.
والمقصود بهذه المقولة, أنني لا ألم ولن أخفي الشمس بغربال, وكلمة الحق أقولها في جميع الأحوال, ولا أخاف في الله لومة لائم. وتعرفين أيتها الكريمة من خلال الفترة
الطويلة التي مرت منذ أن التقينا افتراضيا في أماكن مختلفة, كيف لا يحسب عدي حساب الوقوف في وجه الريح, وحتى التغريد خارج السرب طالما يرى بأنه مع
الحق والمبدأ.
ورأيت كيف واجهت التيار الجارف الذي انساقت له الأمة في هذه الأيام, ولم أحسب حساب أحد إلا الله الواحد القهار الذي أمرنا بأن نكون في صف الحق في كل الظروف.
قلت كلمتي فيما يحدث في ليبيا الحبيبة, وسجلت موقفي, وتحملت إساءات البعض, وتهجم البعض الآخر, وسأبقى على هذا النهج ما حييت, فعليه ثبت عظماء الأمة وماتوا, وعليه مات والدي رحمه الله, وعليه سأموت بإذن الله.
وأقول لمن يفعلها (الاختباء خلف إصبعه):
أنت عار تماما, ولن يسترك شيء إلا الرجولة, والمبدأ, ومكارم الأخلاق. وتذكر دائما بأن الليل يفضه القمر والنجوم, وبأن الظلال تحرقها الشمس.
- متى يقف أستاذي عدي في وسط المسافة بين اثنين و لا يقترب لأحدهما مسافة أكثر من الثاني ؟
لا أقف في أمور الدين والسياسة والفكر هذا الموقف إلا نادرا, فعلى سبيل المثال لا الحصر: أعتبر نفسي جسرا بين تيارين مهمين في أمتنا ألا وهما التيار الإسلامي والتيار العروبي, وحين أقف بينهما, أحاول أن أجمعهما على كلمة سواء, كما يقف المصلح بين أخويه.
أما في حياتي الخاصة, فكثيرا ما اجد نفسي في هذا الموقف المحرج, والمتعب أيضا.
فبين والدي وأخواتي وإخواني وأصدقائي, أجد نفسي دائما في المنتصف, وأجتهد كي أقرب بينهم, وأطرد الشيطان الذي نزغ بينهم. وهي مهمة شاقة جدا جدا, ولكن لا مفر من أدائها.
- غدا يوم المرأة العالمي ؛ فماذا يقول أستاذي فيه لها ؟
بصراحة يوم المرأة يوم غريب علينا, وأستغرب احتفالنا به في عالمنا العربي. فلو عدنا إلى أصله, سنجد بأنه اليوم الذي غضبت فيه المرأة الأمريكية, وعبرت عن
رفضها لكل الممارسات التي تمارس في حقها, والتمييز العنصري بينها وبين الرجل في العمل, فلقد كانت المرأة تعمل ساعات أكثر, ولا تعمل إلا الأعمال الشاقة, وتتلقى
أجرا أقل من أجر الرجل.
أما في وطننا الكبير, فيوم المرأة حسب رأيي هو اليوم الذي أكرمها فيه الله عز وجل, وساواها مع أخيها الرجل حين قال: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن", وحين أكرمها
نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم".
ونزولا عند طلبك الكريم, أقول للمرأة العربية:
حين يذوب النور على شفة الكلمات..
وتنزف صدقا وحنينا
تتبرعم أزهار الفرح الجوريّ..
وتنمو الأبعاد على الأبعاد..
تلونها بالوعي خرائط شوق
ومشاعل أمل
يتلألأ في القلب..
ـ برغم الليل..
وعمق الجرح..
وطول الدرب ـ
أحاول فَلْسَفَةَ التعبير..
فيعجزني
ما أصعب هذي اللحظة..
والفجر يجرجر أنفاس الشمس
ويقلعها من حضن البحر ..
وما أطول حبل الصبر..
أشُدُّ..
أشُدُّ..
تخور قوايَ..
وتطرحني الأفكار على أرصفة الحيرة..
أستقوي
بقوالب شكرٍ جاهزةٍ
أرصفها
كجدار الصمت..
فتَحْطِمُها أنفاس الصدق..
أكَوْكِبُ ذاكرتي
ـ علّ الذكرى تسعفني
برحيق القول ـ..
فتحترق الآمال.
على شمعة حزنٍ دَمَعَتْ عيناها
حين تَخَطَّفها عَجْزي
عشتاروت أنا لا أملك من سكّر (ضادي)
ما يكفي لأحلّي فنجان القهوة..
لا أملك ملعقةً
لأذوِّبَ سُكَّرَ بوحي
فبماذا أستقبل أشرعتي
بعد غياب فتّح أبواب النسيان السبعة..؟؟
ماذا أسكب في فنجان الدهشة؟
قولي..!!
ورد الحيرة فتَحَ..
وانتشر الصمت..
تسلق قاموس اللغة/ استولى فيّ..
عَلَيَّ..
ومال إلى الأنفاس ليخنقها بالحسرة..
هل يسري قلم الصدق بلا كلماتٍ؟
أسعفني يا "هيل" القهوة بزوارق بوحٍ
أغرقها في القلب..!!
تعبت من الإبحار بدون شراع..
عشتاروت..!!
شواطئَ عمري..!!
دلّي الريح إليَّ..
لعلَّ شراع الهمس يحرك ماءً راكدةً
فأسير إلى ميناءِ الفجر وأقتل عجزي..!!
الغالية وطن:
أشكرك من صميم قلبي
وأنتظر عودتك بفارغ الصبر
فبك تزدهي الأماكن
ويحلو البوح
محبتي وتقديري
الله يرحم البابا الغالي وأسكنه فسح الجنان ,, هاهاهاهااااا والله موتني ضحك ياعدي ,, مخالفة القوانين ومع سبق الإصرار والترصد
لكي تتابع الردود أقدم لك هذا الفنجان المميز من الشاي ليرافق إجاباتك ومن دون دخان :
} قبل أن أبدأ أسئلة خاصة بعدي شتات وبما اني أعلم مدى تأثير " ابن الشاطئ " (رحمه الله ) عليك حيث أعتبره مدخلا مهما للولج الى شخصية ضيفي عدي شتات ,, ما أهم الجمل التي تصف لنا به " ابن الشاطئ " الإنسان ,, الوالد,, المناضل ,, الزوج ,, الشاعر ,, الأديب ,, المفكر ,, الأستاذ ,, الصحفي ,, ؟
} من أهم محطات عدي شتات الإبن أنه كتب مقدمة ديوان الوالد ( أم أوفى تتجدد رغم الليل الطويل ) عام 2007 ,, والوالد على قيد الحياة ,, وكتابة مقدمة المجموعة غير الكاملة
من جزئين عام 2009 ,, بعد رحيله ( رحم الله ) ,, حيث أن المشاعر تختلف كثيرا والقدرة على الكتابة أيضا ولا أحد يستطيع التعبير عنها إلا عدي ؟
} رغم علمي أيضا بعشقكَ لكل ما كتبه الشاعر الكبير ابن الشاطئ " رحمه الله " وأعلم أن الوقت والمكان لا يكفي لذلك ,, اتمنى أن تختار لنا بعضها ؟
مع محبتي الدائمة
سفـــانة
[/RIGHT]
شكرا حبيبتي على الضيافة
ولا مشكل الدخان من عندنا وعلى حسابنا
اعذريني سأجيب على أسئلتك لاحقا
حياك الله
د. عدي الأخ الغالي
سفانة الغالية
عندما نستظل دوح الشعر يكون عدي يهمس بحفيف أوراق الحرف
وتكون سفانة إحدى حساسين النبع الذي سقى الصفصاف
فتسحرنا الحكاية
وننثر فيض الحب والتقدير لكما
وهل نقدر على الإيفاء بحنان ظل يؤوينا؟
سلمت يا بنت عروس المتوسط
ودمت يا اخا يعرب
بالحب نلقاكم
وبالترحاب
رمزت
أستاذي الجليل الشاعر رمزت عليا
أشكرك من صميم قلبي على هذا الحضور المتألق
دمت أخا كريما
وشاعرا مكرما
وحارسا من حراس اللغة الأوفياء
شرفتني بمرورك, وأسعدتني بحروفك
بارك الله بك وحياك
محبتي وتقديري
هذه زيارة للترحيب وسأعود بإذن الله محملة بالأسئلة ( ما في اختياري )
الغالية سفانة اسمحي لي بتقديم الضيافة نيابة عنك لضيفنا الغالي د. عدي ولضيوفه الكرام
لي عودة بإذن الله،
مودة لا تبور
سلوى حماد
أختي الغالية أم مهند
اشتقت لك ولحروفك ولمرورك الذي لا يشبهه مرور
أنتظرك يا غالية
وأنتظر عودتك بفارغ الصبر
فلقد اشتقت لأسئلتك الجميلة
ورجاحة عقلك
ومواقفك الثابتة
حياك الله
ولك الحب والتقدير
} الراقي شاكر السلمان ما أجمل أن يعد المرء ويصدق الوعد ,, إطلالتك اليوم محملة
بعبير الياسمين ,, وملونة بألوان القوس قزح ,, سعدت لمرورك رغم سفرك الذي أتمنى
أن يكون موفقا إن شاء الله جمعة مباركة
مودتي الخالصة
سفـــــــانة
تسلمي غاليتنا اللؤلؤة
في النصف ساعة الأولى من عودتي أسعفني النت وعلى غير عادته وسمح لي بالمشاركة تلك
مرحلة بك ضيفاً كريماً بمضارب آل سفانه
وهي فرصة جميلة ان نتعرف بك أكثر
سؤالي:
ماهي طقوس كتابة القصيدة لدى د. عدي
محبتي
أخي الحبيب الشاعر عادل الفتلاوي
نورت المكان بطلعتك البهية
وحضورك المشرق
ماهي طقوس كتابة القصيدة لدى د. عدي
في الغالب لا طقوس محددة للكتابة عندي, لأن اللحظة الشعورية تفاجئني في أي مكان وزمان, وتحت إلحاح خفقاتها, أنصاع, وأكتب.
في حالة خاصة, وحين تكون القصيدة نتاج احتقان شعوري كبير, أحتاج إلى جو خاص, ومكان مريح يعمه الهدوء, وغالبا ما يكون الليل بوحدته وهدوئه ثالثنا.