هي الضلع العوجاء لست تقيمها ألا ان تقويم الضلوع انكسارها
لما اكتسى خده وفلت له *** كل حياة عقبها تلف رأى أخاه بعين معذرة *** وقال ما مات من له خلف
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا
ما كل من نال المعالي ناهضا فيها ولا كل الرجال فحول
وجعلـت مُعتمدي عليك توكّلاً وبسطتُ كفّي سائِلا أتضرّغُ فاجعل لنا من كـلّ ضيقٍ مخرجاً والطُـف بنا يا من إليـه المرجِعُ
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
أشبهك المسك وأشبهته *** قائمة في لونه قاعده لاشك اذ لونكما واحد *** انكما من طينة واحده
انّ اللئيم بقبح القول تعرفه *** وبالحوار طباع الناس تنكشف فن التخاطب ذوق ليس يدركه *** الا كريم بحسن الخلق يتصف
ولم أر نعمة شملت كريما كنعمة عورة سترت بقبر
لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة الى الله منها المشتكى والمعول
لا تشكو من دهر صححت به ان الغنى في صحة الجسم