نحن الذين تفتتْ أكبادُنا لما فتحنا البابَ للأوغاد ِ
دعني ألوذ من الزمان بشهقتي لتكون لي في غربتي عنواني
نفس الأديب ولحظة من فكره وخطاه تاريخ وكون اجمع
عيناك والحلم الذي في خاطري هزا نخيلا ما له أعذاقُ
قيثارك العذب أنستنا روائعه قيثار زرياب أو قيثار شبعاد
دعني أغير في الطريق لوجهتي قد هالني ما حلَ في ألواني
نذوب وجدا اذا مالاح ذكركم والدمع يسفح من عيني كالودق
قالت أحبك فاستفقتُ متيما يا ليت حلمي في هواك يعود
دمث الأخلاق صبحي مبدع لم تنل منه الدنا أو يجزع
دعني أحيي فيك أصلا طيبا قلبي بقربك طيبٌ يا أسعدُ