روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع
زار بعضهم الى نحوي مريض فقال:احدهم مما تشكوه قال:حمى جاسيه نارها حاميه والاعضاء واهيه والعظام باليه.فقال احدهم :لاعافاك الله منها ويا ليتها كانت القاضيه
أستاذنا الرائع عبد الرسول معله
أسعدك الله كما تسعدنا دائما
اسمح لي بمشاركتك
سأفترض أنك سمحت لي
كان الحجاج يعوم في الفرات، وأوغل فيه حتى كاد أن يغرق ، فأنقذه رجل كان بالصدفة قريبا منه، وبعد أن خرج من الماء
قال له : أنت أنقذتني فاطلب مني ما تشاء فأقضيه لك
وكان الرجل لا يعرفه فقال له ، ومن أنت حتى تقضي لي ما أطلبه ؟
قال أنا الحجاج
فقال له : طلبي إليك أن لا تخبر أحدا أني أنقذتك من الغرق .
قال مصطفى صادق الرافعي:
رفعت الي ذات يوم قضية شيخ هرم ،كان قد سرق دجاجة وتوسّمته،فاذا هو من أذكى الناس، واذا هو يجلٌ عن موضعه من التهمة ، ولكن صحّ عندي انه سرق وقامت البينة عليه، ووجب الحكم، فقلت له: أيها الشيخ ، وماتستحي وأنت شائب أن تكون لصاً،؟
قال: ياسيدي وكأنك تقول لي :ماتستحي أن تجوع ؟