على ضفاف نبعكم ترسوا سفنا محملة بالأمل والمعرفة بشكل يومي
ومن وجهة نظري أرى بان يكون المقهى قاموسا ومرجعا للافكار التي تنشر في باقي الاقسام لكي لا تلوذ بعض الافكار بالفرار من جمهور محتمل.*
فهذا المقهى اشبه بالمقهى الشعبي
الافكار تقدم على قائمة مواضيع ليختار القارئ او الزائر ما يعجبه.
هذا مقترح اول
اما المقترح الثاني هو التركيز على جيل الشباب من حيث تبني الطاقات الواعدة ويكون لكل شاب معلم يلجأ اليه من اساتذة النبع
اما انا فلي معلمي وانتم تعرفونه.
ويشرفني ان ااخذ دروسا خصوصية من الاساتذة الافاضل.
ولكوني متابع مقل النشر وقارئ نهم لأغلب ما ينشر في النبع أود رفع التحية والإعجاب بالاساتذة الذين تستهويني منشوراتهم وأخص بالذكر ( عواطف عبداللطيف/ شاكر السلمان/ عبدالكريم سمعون/معلمي عمر مصلح/ هديل الدليمي/ جهاد بدران/ منية الحسين/ ناظم الصرخي/ دوريس سمعان/ منوبية كامل/احلام المصري/* محمد فتحي / محمد عبدالحفيظ / اسعد النجار/ البير ذبيان) مع حفظ الالقاب كونهم اساتذتي.
هذه مقترحاتي استاذتنا عواطف وارجو المعذرة عن تأخر ردي لاني مشتت بين القراءة وتمارين العزف* وما تفرضه عليّ واجبات الروتين اليومي.
ابني الغالي
أشكرك على هذا الرد الذي ينم عن حرص ومتابعة لهذا البيت الصغير وعن وعي وإدارك
منذ عدة سنوات وأنا أقوم باعداد رسالة دورية لكل ما ينشر في النبع من نصوص جديدة وفي كل الأقسام ليتسنى للعضو العودة إليها بسهولة وهي موجودة في قسم الأرشيف
كإنسان...
أصافح فيه الوطن الذي أريد..، أتكور تحت عباءته الخضراء، وأحفن العدل، الحق، الخير، الجمال من قلبه
..
أعشش عصافيري في طي أغصانه الآمنة وأغرد له أناشيد العودة..
و..... و..... و................. إلى آخر رعشة طفل يلتحف برد الأسفلت، ودمعة يتيم يأكل ملح دمعه نهما، وتيه مشرد يحمل حقائب الزمن الخاوية من مرفأ تتكئ عليه عظامه النخرة. .
يطول الوصف في النبع
..
النبع مرآة نكشط من فوق صفحتها ملامحنا المستعارة، ونغوص للأبعد فينا والأبعد في محاولة احتضان كل الأطفال الحاملي شموع /شموس الأمل
...
هي المرآة التي ترينا ماتوارى عن ملامحنا خلف جبال من الرّتابة والتراكمات..
النبع ماء يغسل ثياب الروح من الطين العالق ويصعد بنورها إلى المسرة والمشيئة..
..
نرحل..، نصمت..، ويقحمنا المسير
نجافي النبش في عتمة العروق، نخاصم الطفح، ولانعترف بالنزف، كأنه وليد غير شرعي!
ثم نعود لأبعاضنا الممزقة التي تصرخ حروف الأسامي، بملء الأنين.. بسهد الحنين لضمة الأنامل الراقصة على وتر البوح،
نعود نصافح الأيادي التي لاتكف، عن حمل مشاعل الوفاء..
نعود ونتحسس مقاعد الذكرى التي أسقطت بعض الوجوه لكنها لم تسقط العطر العالق أبدآ في ثناياها
..
صباحكم نبع وعطر آل النبع الطيبين