نحوك أوجه بوصلة مشاعري... أطفؤ شوقي ... بدموع الأرق .. وكلمات اسكنتني حروفها ... وزفرات تصلني كل مساء ... (ألف )
أحتاجك جدا كي أرتب أبجديتي وأنتقي لك قصيدة تلامس وجدانك كاف
ككل يوم أنتظر هناك خلف النافذة .. ارتطام الكلمات .. تناسق الحروف .. لتشكل منها قصيدة جذلى ... ورحلة ترفل بالحب .. لوطال الغياب ... يتقاطر الصبر .. ليحملك إلي بعد شلال عذاب ... (باء )
بأي لغة سأناجيك بأي طير سأطير صوبك وأنت اللغة وأنت الفضاء وأنت قصيدتي في أمسية المساء ... هل ستسمعين قصيدة تسافر لك ( كاف )
كنت قبل الحضور... استمع بكل شغف .... أستمتع بكلمات أعرفها وتعرفني ... سأتابع الحروف وهي تنساب قصيدة عشق ... وعيون الحضور تبحث عني ... بين نبض الكلمات وعبير المعاني .. ( ياء )
يومَ كنتُ على منصة الشعر صفق الحضور كثيرا لك .. كم أعجبتهم القصيدة التي قلتها لك ( كاف )
كنت أسمتعُ للتصفيق ... وأتابعُ نظرات الإعجاب .. بقلبي .. بصمتي .. وبإعجاب.. بشاشة قلبك التي بثت الحدث مباشرة .. يا لروعة حضورك ..وبهاء كلماتك ... ( كاف)
كانت القصيدة أنت وكانت الحروف تنساب من أهدابك لأنك أنت التي رتبت المعاني في ثوب قصيدة تليق بك كاف
كلما قَرُبَتِ المسافات ما بيننا أرفل بنعيم يبدد عتمة الروح ( ح )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
حررت جدائلي ..لأبني جسور المودة .. وعتقت الكلمات في جرار الحب .. لأسكن المآقي .. وأبدد عتمة الروح ... وأغفو بين الحقيقة والخيال .... ( لام )