عادت الى شعب العراق مصائب والغير في بحر السعادة يسبح
حانَ الفراقُ ودمعُ العينِ منهمرُ فراقهـا قـاتـلٌ والقلبُ يعتصـرُ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رأيت لمة أطيار ببستان تشدو بأعذب أنغام وألحان
ناحت على الوضع الحزين حمائم هيهات تعرف للغناء سبيلا
لم يكفها شجنُ الهديل وربما تبكي فراق َ أحبّة الوجدان ِ
نظرتها مابها حب ولا رمق فالعين ذابلة والقلب محترق
قالت أحبك ، قلت كيف يقولها قلبٌ على درب الهوى أدماني
نسجت لنا اسطورة فواحة تحكي بفخر مابنى الأجداد
ديار الراحلين سبت خفوقي لها عبق يسيّلني دموعا
على أثر الفراق بكت عيوني وصار الحزن في دربي رفيقا