نغني للحقيقة في أنين نصعده بأنفاس ظماء
العين لا تنسى وجوه الراحلين والبعد لا يلغي حضور الغائبين
نَجْــــمَـــــــةٌ نَادَتْ سَــــــلِيـــــلَ الْأَرَقِ***سَـوفَ يُضْنِـيـكَ اِئْتِلاقُ الشَّـــرَقِ
قد صغت قلبي غنوة تشدو لك يوم اللقاء
أنت في عينايا نور ** فاقذفي النور بقلبي
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
بات منزوع الهوى لم يعد يخشى النوى
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أعود لك وعذري جاء قبلي أريحي خاطري ياضوء عيني
نام الضمير وأعطب الإنسان من ذا يواري خيبة الأيام
من يواسي الروح في مأساتها وأرى بيروت تشكو جرحها
هو العشق إن جاء يهمي بلطف وإن ما تمكّن منا تذمّر