يا أستاذ عواد عجبت عدم فهمك لقصيدتي حدائق النور
وها أنت تعود مجدّداً لتثبت عدم فهمك للعنة الشعر
فلا أدري بماذا أرد عليك
جبر البعداني لديه من الأخلاق ما يفوقك
يا أستاذ عواد عجبت عدم فهمك لقصيدتي حدائق النور
وها أنت تعود مجدّداً لتثبت عدم فهمك للعنة الشعر
فلا أدري بماذا أرد عليك
جبر البعداني لديه من الأخلاق ما يفوقك
لقد زادت عجرفة جبر البعداني عن حدها وصار تطاولُه على شعراء النبع الشرفاء لا يُحتمل ولا يمكن السكوت عليه..
من تظن نفسك يا بعداني؟ "متنبي" عصرك؟ أنت واهم يا مسكين.. والوهم صار يوردك موارد التهلكة.. ما زال بينك وبين الشاعرية الحقة مسافات شاسعة.. فالشاعرية الحقة أخلاق أولا وأخيرا .. وحتى على المستوى الفني ما تزال أقل مما تصور لك أوهامك.. فهذا النص التافه الذي جئتنا تتفاخر به وتتبجح يأنف من كتابته تلميذ في الإعدادية...
سقطتَ في ما عِبتَ عليه بعض الشعراء في نصك هذا من تكلف في استدعاء الألفاظ والمعاني.. يظهر ذلك جليا في أمرين اثنين:
1- اختيارك رويا "صعبا" يُعدُّ من الحروف المنكوبة التي تجنبها الشعراء لخشونتها وقلة مفرداتها ( الصاد).
2- اختيارك هذا الروي جعلك تنقب في اللغة عن كلمات تطيل بها القصيدة حتى ولو كانت أقل شاعرية (قص، فص،...) مما أسقطك في التكلف الذي عِبتَ عليه بعض الشعراء كما ذكرتُ آنفا.
كما أنك ما زلتَ تقع في فخ التكرار الذي نبهناك إليه من قبل في أحد نصوصك السابقة.
في هذا البيت هناك إقواء:
ليس نقْصاً حين أقصوكَ ونقصُ
إنّهم للشّعرِ يا ابْنَ الشّعرِ أقْصوا !
هذه الكلمة تشكل هكذا: أقصَوْا بالفتحة فوق الصاد لا الضمة(أقصى، يُقصي، وحينَ يُصرف إلى الجمع الغائب - في الزمن الماضي طبعا - نقول أقصَوْا )
وبالتالي هناك إقواء وهو اختلاف حركة الروي (المضموم في نصك)
أعتقد أنك أدركت ذلك ولكنك لم تشأ أن تُعدِّل الأمر ولذلك تركتَ الصاد في (أقصوا) خالية من الحركة التي حرصتَ أن تضعها على الروي في باقي الأبيات..
وفي هذا البيت:
في جبينِ الشّمسِ أياتُ المعالي
أقرأوها هل على غيري تنصُّ ؟!
هذه الكلمة تُكتبُ هكذا ( آيات )
والهمزة في (اقرأوها) وصلية وليست قطعية.. من الضروري أن يحرص الشاعر على سلامة لغته على الأقل نحوا وإملاء وشكلا..
وهذه المخالفة نلاحظها في هذا البيت أيضا..
في كتابِ السّحرِ والإعجازِ روحي
إسْألوها ربّما عنّي تَقُصُّ !
يا جبر.. ما أنت إلا دعي متنطع فالزم حدك ولا تتطاول على أساتذة النبع الكرام واعلم أن سكوتهم عنك حتى الآن ليس إلا لأنهم أناس محترمون يأنفون من النزول إلى ما تحاول أن تجرهم إليه من انحطاط في المستوى.. ولو سمح لي الإخوة هنا لأوقفتك عند حدك بطريقتي الخاصة.
آخر تعديل عبد اللطيف غسري يوم 12-03-2011 في 11:46 AM.
كانَ جبر البعداني قد نشر نصه هذا في منتدى آخر فنبهناه إلى أخطائه اللغوية التي لا يقع فيها تلميذ في الإعدادية.. وهو حين نشر نصه هنا في النبع قام بتعديلات لغوية على نصه بناء على الأخطاء التي نبهناه إليها.. وكما ترون فإن لنا فضلا عليه ولكنه لِغروره وتكبره ينسى فضل الناس عليه ويتطاول على شرفاء النبع كالأستاذ الكريم عواد الشقاقي بما لا يمكن السكوت عليه..
آخر تعديل عبد اللطيف غسري يوم 12-03-2011 في 12:28 PM.
أختي هيام..
أرجو أن تكوني عادلة فتشيري إلى الشخص الذي سبب هذا التراشق كما تسمينه..
كان كل شيء رائعا حتى تدخل المدعو جبر البعداني ليشوش على جمال المسابقة النزيهة الشريفة بتطاوله على أعضاء لجنة التحكيم الشرفاء.
أرجو أن تحددي كلامك وتقفي مع الحق وتنتصري لشرفاء النبع..
ولك مني أزكى التحيات وأعطرها..
أيّها الأخوة الأدباء والشعراء الكرام:
يعزّ عليّ وعلى كلّ أديب، أن يرى صفحات الأدب ملطّخة بمثل هذه السباب والمشادات، التي وصلت عند البعض إلى تهديد باستخدام الأيدي!
لقد عرفنا الكثير من الشعراء الفرسان، لكنَّهم كانوا فرسانا في الساحات، وليس على الصفحات؛ وأقصد في ساحات القتال، وليس على صفحات الإنترنت.
إن مثل هذه الصفحة تشكل وصمة في جبين الأدب والأدباء، وأرجو حجبها وإزاحتها.. ولا أدري من أعادها إلى الواجهة ولأيّ سبب، بعد حذفها من قبل الأخ عواد الشقاقي!!
وهنا أريد أن أنوّه بأنّي كنت من أفراد لجنة التحكيم كما تعلمون، وقد جرى التقويم إفراديا، استنادا إلى معايير معيّنة بالنسبة للجميع، ولم تجتمع لجنة التحكيم أيّة مرّة، بل جرى إرسال التقويمات للقصائد المشاركة إلى عنوان الأخت روح النبع..
أنا شخصيا وضعت القصيدة (4)، في المرتبة الأولى، دون أن أعلم أنها للأخ الشاعر عبد اللطيف غسري، كما وضعت قصيدة الأخ الشاعر جبر البعداني دون معرفة اسم صاحبها، في المركز الثالث، وليس الثاني، كما تمَّ تقويمها النهائي من قبل اللجنة العليا..
ولا أرى ما يسيء لأحد من المتبارين في تلك النتائج، وذلك للأسباب التالية:
=أعضاء اللجنة ليسوا من أهمّ نقّاد الشعر والأدب، بل لهم كأيّ عضو في المنتدى، أخطاؤهم وعثراتهم، وتقويمهم بالتالي لا يمثّل الحقيقة، إنّما هو حقيقة من جانبهم، وربّما لا تخلو من بعض الإجحاف.
=المشاركة كانت للقصائد، وليس لأصحابها. فقد تكون للشاعر قصائد أفضل بكثير، من تلك التي شارك بها، أي أنّ جودة القصائد تتفاوت بين واحدة وأخرى لنفس الشاعر.
=وأقول للشاعر جبر البعداني، كأنّك عدت إلى (زير القصيد) وليس إلى زبر القصيد! لم أكن أتمنّى لك الظهور أمام قرائك بهذا المظهر، الذي لا يتناسب مطلقا مع أديب شاعر، ينتظر محبوه جديده بكلّ صبر..
للجميع مودتي وتقديري
وحتى يشعر الجميع بمثل شعوري، أعود لأرجو حذف الردود المسيئة من هذه الصفحات، كي يتمّ نقد هذه القصيدة كعمل أدبي، دون خلفيات لا تخدم السلوكية الواجبة، بل ولا تخدم أصحابها.