صبر ُ الجراح

صبر ُ الجراح

كثرت ْ مغارات ُ الجراح ِ بداخلـــي **** وتواطنت ْ بكهوفها آلامـــــــــي
وتجسـَّدت ْ بالآه ِ كل ُّ مصارعـــــي **** وبـَدَ ت ْ حرائر ُ أدمعي أيتامـي
ترث ُ المواجع َ والأنين َ وترتــــدي **** لـِردا النوائب ِ ساء َ من ْ هنـدام ِ
مع َ كل ِّ فجر ٍ تستفيق ُ على الردى **** ورفيقها في الليل ِ حلــــــم ٌ دام ِ
كـُتبت ْعلى صفحاته ِ قصص ُالأسى**** بشظى القنابل ِ ليس َ بالأقـــــلام ِ
فلقد ْ أُميط َ عن ِ الوجوه ِ لثامها****وبدا العـِداء ُ بسحنة ِ الإجرام ِ
بخناجر ٍ ودسائس ٍ ذبحوا هنـــــــــا **** رئة َ العراق ِ ومهجة َ الإســلام ِ
طعنوا المنائر َ واستـُبيح َ ضريحــه ُ **** وسنا القباب ِ تحـَوَّلـَت ْ لركــــــام ِ
وجثت ْ على هذا الركام ِ غمامــــة ٌ **** ما شابهت ْ من ْ قبل ُ كل َّ غمام ِ
هطلت ْ دما ً واستنزلته ُ مواكبـــــا ً **** ثأر َُ الأئمة ِ صار َ ثأرا ً حامــي
يـَـلـِـج ُ النفوس َ ويستثير ُ كيانها **** يا نفس ُهبـِّي للجهاد ِ أمامي
الكل ُّ ثار َ وأنت ِ وحدك ِ ها هنــــا **** تتدثرين َ بملبس ِ الأوهـــــــــــام ِ
حتى الحمائم َ قد ْ لبسن َ مخالبـــــا ً **** وهديلها قد ْ صار َ صوت َ حـِمام ِ
والنخل ُ حتى النخل ُ جنــَّد َ سعفه ُ **** وتبدَّلت ْ رطباته ُ بسهـــــــــــــام ِ
والليل ُ حتى الليل ُ صاح َ نجومـــــــــــه ُ **** فتحاوطته ُ نجومه ُ كحـــــــــــــــــزام ِ
لتشد َّ من ْ أزر ِ الكواكب ِ كلهــــــا **** كيما تهب َّ لسحقة ِ الظـُـلــَّــــــــام ِ
بنيازك ٍ للحق ِّ ترجم ُ غدرهــــــــم **** وتعيد ُ ما اغتصبوه ُ للأيتــــــــام ِ
لمـَّا أرادوا للبراءة ِ تـُسلـــَـــــــــب ُ **** وحلال ُ أحمد َ يـُنتـَفى بحــــــرام ِ
زرعوا العداوة َ والشقاق َ بغلــِّهـــم **** فتحاصدته ُ حثالـــــــــــة ُ الأزلام ِ
كانوا يدا ً للآثمين َ ومعــــــــــــولا ً **** يتصافحــــون َ أراذلا ً بلـئـــــــام ِ
حاكوا المكائد َ في غياهب ِ مكرهـم **** يتآمرون َ على اغتيال ِإمامـــــــــــي
هم فجـَّروه ُ وظنـُّهم نتفجـَّــــــــــــر ُ **** مثل َ الضريح ِ بنسفة ِ الألغـــــام ِ
لكن َّ لطف َ الله ِ كبـَّل َ كيدهـــــــــم **** فتفرَّقت ْ ذؤبانهم بســــــــــــــلام ِ
وتلوَّنت ْ بالعار ِ كل ُّ وجوههــــــــم **** حتى وإن ْ غطـَّاه ُ ألف ُ لثــــــام ِ
فالعار ُ كل ُّ العار ِ أن ْ يتفرعنـــــوا **** ضد َ الضريح ِ بغفلة ٍ وظـــــلام ِ
لو يملكون َ رجولة ً لتواجهــــــــــوا **** كتواجه ِ الأكرام ِ للأكــــــــــرام ِ
لكنـَّهم خسئوا وساء َ مصيرهــــــــم **** عار ُ الرجال ِ وبصقة ُ الأيــــام ِ
**************************************************************

أثبت صبر الجراح هذا أولا، ثبتنا الله على حبه و حب العراق
ثم أعود لصرختك ؛ صرخة الحرّ الأبي هذي فيما بعد، فهي صرخة حق يجب الوقوف عندها بإجلال
تحياتي لك و لقلمك الحر النبيل هذا
و دمت لعراقك الكبير بكم.

شكرا لك أيها الشاعر الأبي الأصيل هذا الإبداع الرصين وهذه النقثة الملتهبة في وجه الزيف والضلالة والجريمة النكراء وكل مؤامرات من تساقطوا تصحبهم لعنات الله والتاريخ .. لك محبة العاشقين أيها الأخ الحبيب وابن عمي النبيل ..

صبر ُ الجراح

كثرت ْ مغارات ُ الجراح ِ بداخلـي = وتواطنت ْ بكهوفها آلامي
وتجسـَّدت ْ بالآه ِ كل ُّ مصارعـي = وبـَدَ ت ْ حرائر ُ أدمعي أيتامي
ترث ُ المواجع َ والأنين َ وترتـدي = لـِردا النوائب ِ ساء َ من ْ هنـدام ِ
مع َ كل ِّ فجر ٍ تستفيق ُ على الردى = ورفيقها في الليل ِ حلـم ٌ دام ِ
كـُتبت ْعلى صفحاته ِ قصص ُالأسى= بشظى القنابل ِ ليس َ بالأقلام ِ
فلقد ْ أُميط َ عن ِ الوجوه ِ لثامها= وبدا العـِداء ُ بسحنة ِ الإجرام ِ
بخناجر ٍ ودسائس ٍ ذبحوا هنـا = رئة َ العراق ِ ومهجة َ الإسلام ِ
طعنوا المنائر َ واستـُبيح َ ضريحــه ُ = وسنا القباب ِ تحـَوَّلـَت ْ لركـام ِ
وجثت ْ على هذا الركام ِ غمامة ٌ = ما شابهت ْ من ْ قبل ُ كل َّ غمام ِ
هطلت ْ دما ً واستنزلته ُ مواكبـا ً = ثأر َُ الأئمة ِ صار َ ثأرا ً حامي
يـَـلـِـج ُ النفوس َ ويستثير ُ كيانها = يا نفس ُهبـِّي للجهاد ِ أمامي
الكل ُّ ثار َ وأنت ِ وحدك ِ ها هنــــا = تتدثرين َ بملبس ِ الأوهام ِ
حتى الحمائم َ قد ْ لبسن َ مخالبـــــا ً = وهديلها قد ْ صار َ صوت َ حـِمام ِ
والنخل ُ حتى النخل ُ جنــَّد َ سعفه ُ = وتبدَّلت ْ رطباته ُ بسهــام ِ
والليل ُ حتى الليل ُ صاح َ نجومـه ُ = فتحاوطته ُ نجومه ُ كحـزام ِ
لتشد َّ من ْ أزر ِ الكواكب ِ كلهــــــا = كيما تهب َّ لسحقة ِ الظـُـلام ِ
بنيازك ٍ للحق ِّ ترجم ُ غدرهــــــــم = وتعيد ُ ما اغتصبوه ُ للأيتـام ِ
لمـَّا أرادوا للبراءة ِ تـُسلـَـب ُ = وحلال ُ أحمد َ يـُنتـَفى بحرام ِ
زرعوا العداوة َ والشقاق َ بغلــِّهـــم = فتحاصدته ُ حثالـة ُ الأزلام ِ
كانوا يدا ً للآثمين َ ومعولا ً = يتصافحــــون َ أراذلا ً بلـئام ِ
حاكوا المكائد َ في غياهب ِ مكرهـم = يتآمرون َ على اغتيال ِإمامي
هم فجـَّروه ُ وظنـُّهم نتفجـَّــر ُ = مثل َ الضريح ِ بنسفة ِ الألغام ِ
لكن َّ لطف َ الله ِ كبـَّل َ كيدهـم = فتفرَّقت ْ ذؤبانهم بسـلام ِ
وتلوَّنت ْ بالعار ِ كل ُّ وجوههـم = حتى وإن ْ غطـَّاه ُ ألف ُ لثــــــام ِ
فالعار ُ كل ُّ العار ِ أن ْ يتفرعنوا = ضد َ الضريح ِ بغفلة ٍ وظـــــلام ِ
لو يملكون َ رجولة ً لتواجهـوا = كتواجه ِ الأكرام ِ للأكـرام ِ
لكنـَّهم خسئوا وساء َ مصيرهـم = عار ُ الرجال ِ وبصقة ُ الأيام ِ

الشاعر الكبير محمد الموسوي

صرخات موجعة تحملها حروف مدوية لتبعث في القلوب النخوة والهمم

لن يفلح من أراد للعراق شرا فقلوب رجاله الشرفاء متآخية

مهما تقنعت الوجوه بأقنعة لتخفي وراءها نفوسا كالحة سيبقى العراق عصيا

أحييك أخي على هذا النزف الصادر من روح متألمة وقلب جريح

همسة أخوية

لمـَّا أرادوا للبراءة ِ تـُسلـَـب ُ = وحلال ُ أحمد َ يـُنتـَفى بحرام ِ
هم فجـَّروه ُ وظنـُّهم نتفجـَّــر ُ = مثل َ الضريح ِ بنسفة ِ الألغام
هطلت ْ دما ً واستنزلته ُ مواكبـا ً = ثأرُ الأئمة ِ صار َ ثأرا ً حامي

لا يجوز الإشباع في العروض ( التفعيلة الأخيرة في الشطر الأول ) كما حدث في البيت الأول والثاني من الاقتباس

(حامي ) يجب نصبه لأنه نعت لـ(ثأرا )في البيت الثالث المقتبس


تحياتي ومودتي

حتى الحمائم َ قد ْ لبسن َ مخالبـا ً=وهديلها قد ْ صار َ صوت َ حِمـام ِ
والنخل ُ حتى النخل ُ جنَّد َ سعفـه ُ=وتبدَّلـت ْ رطبـاتـه ُ بسـهـام ِ
والليل ُ حتى الليل ُ صاح َ نجومه ُ=فتحاوطتـه ُ نجومـه ُ كـحـزام ِ
لتشد َّ من ْ أزر ِ الكواكـب ِ كلهـا=كيمـا تهـب َّ لسحقـة ِ الظُـلام ِ
بنيازك ٍ للحـق ِّ ترجـم ُ غدرهـم=وتعيد ُ مـا اغتصبـوه ُ للأيتـام ِ

رغم سكاكين الوجع
الا ان لحرفك صدى داخل الروح
لن يستمر حال على ما هو عليه
وابعد الله عنا كل معتد
ووحد القلوب على كلمة الحق والألمان

دمت بخير

تحياتي

قصيدة نارية حماسية
تذكرني بأسلوب القصائد العباسية وما بعدها
عالجت فيها حادثة جلبت للبلاد الكثير من الويلات

شكراً لك

صبر الجراح


ولكني قرأت ( نـــزف الجراح )


دمت أنت

بإبداع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     أثبت صبر الجراح هذا أولا، ثبتنا الله على حبه و حب العراق ثم أعود لصرختك ؛ صرخة الحرّ الأبي هذي فيما بعد، فهي صرخة حق يجب الوقوف عندها بإجلال تحياتي لك و لقلمك الحر النبيل هذا و دمت لعراقك الكبير بكم.

أطنان ٌ من َ الورد ِ لا تكفي للعرفان بكرمكم ...
شكرا ً أولى لأنك ِ كنت ِ هنا ...
وشكرا ً ثانية للمرور ِ القوي ...
وشكرا ً ثالثة للتثبيت ...
دمت ِ بكل ِّ الود ...

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني     شكرا لك أيها الشاعر الأبي الأصيل هذا الإبداع الرصين وهذه النقثة الملتهبة في وجه الزيف والضلالة والجريمة النكراء وكل مؤامرات من تساقطوا تصحبهم لعنات الله والتاريخ .. لك محبة العاشقين أيها الأخ الحبيب وابن عمي النبيل ..

مولاي العزيز وابن عمي الكريم ...
أقبـِّل ُ هذه ِ الأنامل َ الشريفة ... وهذا النـَفـَس َ الأصيل ...
دمت َ بكل ِّ الود ...

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     صبر ُ الجراح كثرت ْ مغارات ُ الجراح ِ بداخلـي = وتواطنت ْ بكهوفها آلامي وتجسـَّدت ْ بالآه ِ كل ُّ مصارعـي = وبـَدَ ت ْ حرائر ُ أدمعي أيتامي ترث ُ المواجع َ والأنين َ وترتـدي = لـِردا النوائب ِ ساء َ من ْ هنـدام ِ مع َ كل ِّ فجر ٍ تستفيق ُ على الردى = ورفيقها في الليل ِ حلـم ٌ دام ِ كـُتبت ْعلى صفحاته ِ قصص ُالأسى= بشظى القنابل ِ ليس َ بالأقلام ِ فلقد ْ أُميط َ عن ِ الوجوه ِ لثامها= وبدا العـِداء ُ بسحنة ِ الإجرام ِ بخناجر ٍ ودسائس ٍ ذبحوا هنـا = رئة َ العراق ِ ومهجة َ الإسلام ِ طعنوا المنائر َ واستـُبيح َ ضريحــه ُ = وسنا القباب ِ تحـَوَّلـَت ْ لركـام ِ وجثت ْ على هذا الركام ِ غمامة ٌ = ما شابهت ْ من ْ قبل ُ كل َّ غمام ِ هطلت ْ دما ً واستنزلته ُ مواكبـا ً = ثأر َُ الأئمة ِ صار َ ثأرا ً حامي يـَـلـِـج ُ النفوس َ ويستثير ُ كيانها = يا نفس ُهبـِّي للجهاد ِ أمامي الكل ُّ ثار َ وأنت ِ وحدك ِ ها هنــــا = تتدثرين َ بملبس ِ الأوهام ِ حتى الحمائم َ قد ْ لبسن َ مخالبـــــا ً = وهديلها قد ْ صار َ صوت َ حـِمام ِ والنخل ُ حتى النخل ُ جنــَّد َ سعفه ُ = وتبدَّلت ْ رطباته ُ بسهــام ِ والليل ُ حتى الليل ُ صاح َ نجومـه ُ = فتحاوطته ُ نجومه ُ كحـزام ِ لتشد َّ من ْ أزر ِ الكواكب ِ كلهــــــا = كيما تهب َّ لسحقة ِ الظـُـلام ِ بنيازك ٍ للحق ِّ ترجم ُ غدرهــــــــم = وتعيد ُ ما اغتصبوه ُ للأيتـام ِ لمـَّا أرادوا للبراءة ِ تـُسلـَـب ُ = وحلال ُ أحمد َ يـُنتـَفى بحرام ِ زرعوا العداوة َ والشقاق َ بغلــِّهـــم = فتحاصدته ُ حثالـة ُ الأزلام ِ كانوا يدا ً للآثمين َ ومعولا ً = يتصافحــــون َ أراذلا ً بلـئام ِ حاكوا المكائد َ في غياهب ِ مكرهـم = يتآمرون َ على اغتيال ِإمامي هم فجـَّروه ُ وظنـُّهم نتفجـَّــر ُ = مثل َ الضريح ِ بنسفة ِ الألغام ِ لكن َّ لطف َ الله ِ كبـَّل َ كيدهـم = فتفرَّقت ْ ذؤبانهم بسـلام ِ وتلوَّنت ْ بالعار ِ كل ُّ وجوههـم = حتى وإن ْ غطـَّاه ُ ألف ُ لثــــــام ِ فالعار ُ كل ُّ العار ِ أن ْ يتفرعنوا = ضد َ الضريح ِ بغفلة ٍ وظـــــلام ِ لو يملكون َ رجولة ً لتواجهـوا = كتواجه ِ الأكرام ِ للأكـرام ِ لكنـَّهم خسئوا وساء َ مصيرهـم = عار ُ الرجال ِ وبصقة ُ الأيام ِ الشاعر الكبير محمد الموسوي صرخات موجعة تحملها حروف مدوية لتبعث في القلوب النخوة والهمم لن يفلح من أراد للعراق شرا فقلوب رجاله الشرفاء متآخية مهما تقنعت الوجوه بأقنعة لتخفي وراءها نفوسا كالحة سيبقى العراق عصيا أحييك أخي على هذا النزف الصادر من روح متألمة وقلب جريح همسة أخوية لمـَّا أرادوا للبراءة ِ تـُسلـَـب ُ = وحلال ُ أحمد َ يـُنتـَفى بحرام ِ هم فجـَّروه ُ وظنـُّهم نتفجـَّــر ُ = مثل َ الضريح ِ بنسفة ِ الألغام هطلت ْ دما ً واستنزلته ُ مواكبـا ً = ثأرُ الأئمة ِ صار َ ثأرا ً حامي لا يجوز الإشباع في العروض ( التفعيلة الأخيرة في الشطر الأول ) كما حدث في البيت الأول والثاني من الاقتباس (حامي ) يجب نصبه لأنه نعت لـ(ثأرا )في البيت الثالث المقتبس تحياتي ومودتي

إلى مطرك َ الجميل ... كم ْ أتلهف ُ أيها الكبير ...
دمت َ بكل ِّ الود ...