وحيدة أعاند المطر و أحتسي عصارات السهر ضائعة أمام منازل مسحورة عليها رذاذ العطور منثور ..أرهقه الماضي لا أرى سوى صفحات الضباب الأسود الذي اجتاح مدينتي أريد أن أرتل الكثير........... لكن بعض القانون يمنعني و بعض الزجاج يصفعني أين الناس أين غيثهم ربما هم يجرون أقداماً نحو اللاحدود في غرف ستائرها قُرمزية ها أنا وحيدة أركض وراء ظلي العفيف و أسبق بعض نزيف شمسي أراني أعود الى حجرتي كثيراً لأنساها ....في زوايا خلوتي قد تشيخُ السنون لتجرني عاذلتي الى صورِ ِ غربية لن ألمسها ...لكن أرتشفها مع بقايا خبزِ ِ ضرير حينها تعلمت الغوص في القناديل تعلمت أغنية بيضاء بريئة و ريشة و شمعة بيضاء تحملها دمعة كبير أحب شارعنا بقدر الغرور فأعدُ بلاط الرصيف لأجد عمري قد فاقه بجنون كل الأشياء نفسها أولاد المطر هم أبناء السماء يبكون ورثة التراب هناك تخوض الحروف تحاليل و زُمر الكلام والريح يعرج بين أيادي الظلام قد ولدت كثيراً قبل اليوم لأتنفس برودة النسيان لكن ...كل الأرحام تعدنا الحمام من قيد الأوهام دونت يوم 28ديسمبر2011
https://kmoulayat.maktoobblog.com/
الغالية خديجة عودة جميلة وبوح موشح بالأصرار والعزيمة من أجل غد أفضل رغم الوجع يسعدني أن أكون أول المارين دمت بخير محبتي
جمل مسبوكة بعناية ولغة شاعرية وتركيب رائع فالزجاج يصفع والريح يعرج والظل عفيف ما أحلاها وما أجملها سلم يراعك ودام القك
ما كنتُ أدري أن الأبيض مؤلم إلى هذا الحدّ إلا بعد أن تأملتُ (من بعيد) تفاصيل النقاء دمتِ أيتها المبدعة ودام نبضكِ الساحر كل التقدير والاحترام و محبتي