شعورٌ غريبٌ
سأهجرُ عقلي لكي أعرفه
واحرقُ صفحةَ حبي
واغتصبُ النغماتِ لكي أنصفه
يحسسني أن كلَّ جدائل أحلامنا
ثعابينُ وهم
وان القصائد للبائسين
ستصبح كالأرغفة
شعورٌ غريبٌ كنفسي
يهدد كلَّ جدار ليطردَ ظهري
وتنبح في وجه أقدامي الأرصفة
شعورٌ عنيفٌ
كما الذكريات وأمواجها المسرفة
أيا وطني ...
سأمضي بعيداً
فسرُّك في كل يوم يقطعني
ولن أكشفه
أيا وطني لي بقلبك طفلٌ
وحبٌ...ونخلٌ
ودمعٌ غزيرٌ
سيطوى له الكون كالمنشفة
تعاتبني ...؟
لأني صمتُ
وأخرتُ كأسَ همومي
عليك لكي ترشفه
كجرحٍ تطاردني.!
ومن دون كل الجراح
تركته يصرخُ دهراً
ولن أسعفه
أنا لوحةُ الحزن فيها
تفاصيلُ وهمي
ووجهٌ خرافي مازلت في حيرة
ولن تعرفه
أتذكر يا وطناً
تغنّيتُ باسمه طفلاً
أتذكر حين بكيتُ
فأقسمتَ أن ترجع الطيرُ يوماً
وتُستبَدلُ النكراتُ
بجملة أيامنا
إلى معرفة
أتذكر يا وطني .؟أم نسيت بكائي
ودمعَ أمومتنا ...؟
وخوفَ أبوتنا ..؟
ومُعجمَ حزن يدُ الله من ارشفه
سأحمل كلَّ دموع الصغار
وحزنَ العوانس والفاقدات
والجوعَ واليأس والأمنيات
وخوفَ العيون
ورجفَ الشفة
فلي رحلة صوب كف الإله
لأكشف آخر جرح
سترته في العالمين
ولم أنزفه
التوقيع
أتزهر في روحي حدائقُ جنةٍ
ثلاثونها المسكينُ كالطفل يقبعُ
اصدقائي واحبتي واساتذتي بداية اعتذر
لانني انشغل كثيرا في واقع بتُّ املّه جدااااا
اعتذر لتأخري في الرد او في عدم الرد مرات لانني صراحة اجلس قليلا على النت
تقبلوا اعتذاري رجاء ولكم كل الود
التوقيع
أتزهر في روحي حدائقُ جنةٍ
ثلاثونها المسكينُ كالطفل يقبعُ
مبدعتنا الكبيرة عواطف عبد اللطيف
خطوتك هذه افرحتني واحزنتني وخوفتني
افرحتني لانها مبادرة ان دلت فتدل على طيب روحك وعمل جدي وكبير في المنتدى
مشكورة عليه انت والزملاء الافاضل
واحزنتني لانني مازلت تلميذا في مدرسة الشعر ومثل هذه الخطوة كبيرة علي
وخوفتني لانها ستلقي علي بالمسؤولية في المرحلة المقبلة ...حيث يجب ان انشر وانا بكامل قواي الابداعية ..
اليس صحيحا ..؟هههههه
شكري في النهاية لك ولكل الاصدقاء وارجو ان اوفق لكي لا اخذل منتداكم واكرر اعتذاري لقلة دخولي
وان شاء الله في نهاية الشهر سوف افرغ وساكون من المتفاعلين في المنتدى
تحياتي
التوقيع
أتزهر في روحي حدائقُ جنةٍ
ثلاثونها المسكينُ كالطفل يقبعُ