آخر 10 مشاركات
تاملات (الكاتـب : - )           »          مناجاة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          كن مدركاً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنا لن أحبك فالطريق بيننا مغلق (الكاتـب : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلهي أنت الكريم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-17-2012, 11:02 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية أبو شامة المغربي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أبو شامة المغربي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الجدَارُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجدَارُ
... ثمَّ إن الغدْر حيكت خيوطه السَّوداء ليلاً، وبيت أهله المؤامرة والمكر سراً، فكان لاجتهادهم في مَا حاكوه وبيتوه فنوناً شتى يندَى لها الجبين، فلم يستحواْ وقست قلوبهم واسودَّت كالقطران، وصنعوا ما زينه لهم الشيطان بزخرفه، وكادواْ يضاهون بصنيعهم ما أشارَ موسوساً عليهم به ...
أسفرَ الصُّبح، فبدت عتمة مَا يلفظونه خبيثا من أفواههم جلية في ما بينهم، وأفصَح جرمهم عن بشاعة ما يضمرون، وأصبح من ينظرون إليهم بعين العداوة والحقد والحسد، وقد وجدواْ أمامهم جداراً قائما قد تم نصبه، وعلا فاصلاً في ما بينهم بأيدي المتآمرين عليهم، ممَّن حسبواْ كلَّ الخير لأنفسهم في مَا مكروه، وظنوا الفوز كل الفوز وعظم قدْر الغنيمة في مَا غرسُوه، فظنوا أن الجدَار الذي بنوه سيظلُّ حائلاً منيعاً ...
اتخذوه حمَاية لأنفسهم في ما يزعمون من أعداء هم الذين صنعوهم، وشيدوه صداً في ما يدعون لعداوة هم من أوقد وأجج نارها، ثم إنهم أرادوه حجاباً لمواراة وجوه يكرهون النظر إليها، ولمنع أيادٍ من الامتداد يمقتون مصافحتها ...
حتى إذا طالَ عليهم الأمد خلف الجدَار، وضاقتْ عليهم أنفسهم بمَا رحبتْ من الضلال والشقاء، وتفجرت أفئدتهم بما انطوت عليه من ظلمات الإثم وشناعة العدوان، أيقنواْ أن لا عدُو لهم في هذه الدنيا غير إبليس ولا أحد ثاني سواهم، وأدركواْ أن العداوة سمٌّ يَجري في عروقهم بدلَ الدمَاء، وأن الجدار الذي أقاموه فرحين، لمْ يوار إلا أوجههم المنكرَة بأثر ما تخفي صدورهم، ولم يحجبْ غيرَ أيديهم الملوثة بدمَاء الأبريَاء ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::