آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-20-2012, 09:18 PM   رقم المشاركة : 1
قاص
 
الصورة الرمزية مشتاق عبد الهادي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مشتاق عبد الهادي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 جلد
0 فضيحه
0 خيبة

افتراضي مذبح الديك

((مذبح الديك))
(من الموروث الشعبي)
صياح الديك ينث الدبابيس في وسادتي وفراشي , صفير يتعدى طبلة الأذن ليستقر في تلافيف دماغي وجعا وأرق , الأرق يلازمني كلما يصفق بجناحيه ليبث في هدئة الليل صياحه اللامتناهي , وجدته يوما يعتلي الحائط ومن تحته الدجاجات تأكل دون توقف , سألت نفسي عن وقت طعامه فهو من خلال مراقباتي له لا يتوقف عن الصياح , صياح لا ينقطع حتى طرد من بدني فكرة النوم الذي صار من الذكريات التي أتلذذ بها قليلا حين يصمت , يصمت لأجل الأكل أو الشرب أو ربما لمداعبة إحدى الدجاجات , ولكن هذا الصمت لا يدوم كثيرا فسرعان ما يتصاعد الصياح وهذه المرة بنشاط وزهو وشعور واضح بالانتصار , أيام تمضي وأنا أحاول أن أبرمج نفسي وحياتي وحواسي مع ذلك الصياح ولكن دون جدوى , في فترات أخرى حاولت جاهدا أن أتقرب بالود من صاحب الديك حاولت في شتى الطرق أن أجعله صديقا لي , كنت أتملق إليه وأحاول جاهدا أن أتوغل في حصن حياته ومن ثم أثير زوبعة انقلاب على ذلك الديك الملعون.
أيام وأنا أجالسه حتى جاء اليوم الذي دعاني فيه لتناول الشاي معه في المنزل , اتفقنا على أن يكون اللقاء عصرا , وصرت قبل اللقاء ودون وعي احضر نفسي وأثير مواضيع ملتوية قد توصلني لفتح منفذ للحديث عن ذلك المغرور , وحدث ذلك حين سألني عن سبب التعب الظاهر على وجهي , ودون تردد أعلمته أن النوم جفاني والسبب صياح ذلك الملعون , صمت طويلا , صمت جعلني أشعر بالإحراج فاستاذنته الرحيل , قفز من مكانه وكأنما قد صعق بحقيقة مؤلمة ودعاني لتناول العشاء معه , وبعد إلحاح منه تناولت العشاء وكان طبقا من حساء الدجاج وأبلغني في خجل إن الديك الذي أرقني وأزعجني قد قدم لي على العشاء إكراما لي , شكرته وغادرت المكان وفي داخلي نشوة النصر وعطش للنوم , لم أكلم احدا , بل غادرت إلى الفراش عازما على تعويض كل ما فاتني من راحة وأحلام , ومع أول إطلالة للأحلام المؤجلة ضجت المنطقة بصياح عشرات الديوك , ظننت في بادئ الأمر انه لا يتعدى كابوسا ظل يلاحقني كالنقمة حتى لامست عيناي خيوط الفجر , وحالما أحسست إن الصياح حقيقة لا يمكن إنكارها , هرولت كالمجنون إلى بيت الجار الذي ذبح بالأمس ديكه الصياح من أجلي , سألته عما حدث ولمَ تبدو المدينة وكأنها محتلة من قبل مئات الديوك , تبسم بحزن واخبرني بأنهم ديكه كانوا مكتومين بسطوة ذاك (الديك تاتور) .

***
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







آخر تعديل سولاف هلال يوم 06-21-2012 في 05:21 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 02:06 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مذبح الديك

الأديب القدير مشتاق عبد الهادي
إسقاط رائع على واقع أضحت الديكة فيه تصول وتجول جهارا نهارا
يبدو أن الأحلام ستبقى مؤجلة ...........
دمت بخير أستاذ مشتاق
تحياتي وتقديري













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 02:39 PM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية مازن الطباع





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مازن الطباع غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: مذبح الديك

كانت مفرداتك تتساقط هنا

ساحرةهذه التراتيل
من القلب

اشكرك







  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 03:51 PM   رقم المشاركة : 4
قاص
 
الصورة الرمزية مشتاق عبد الهادي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مشتاق عبد الهادي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 جلد
0 فضيحه
0 خيبة

افتراضي رد: مذبح الديك

الرائعة سولاف هلال
اشكر مرورك بالحرف الباكي على واقع مفروض
تقبلي كل احتراماتي







  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 03:52 PM   رقم المشاركة : 5
قاص
 
الصورة الرمزية مشتاق عبد الهادي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مشتاق عبد الهادي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 جلد
0 فضيحه
0 خيبة

افتراضي رد: مذبح الديك

مازن الطباع
مرور جميل يوازي جمال روحك النبيلة
دم بخير







  رد مع اقتباس
قديم 08-21-2012, 02:23 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مذبح الديك

ياه ..!!
نص بمنتهى الذّكاء استاذ مشتاق
كل عام وانت بخير












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هكذا تكلم زرادشت .. عند مذبح الحب مهند التكريتي قصيدة النثر 8 04-17-2011 05:21 AM


الساعة الآن 01:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::