يونية 2012 24
ليس كعادته.! المصدر: الأهرام المسائى
وليست كعادتها، أو لعلي لم أر مثل هذا الخضوع الذي جعلها ترقد في وضع استعداد للمعاشرة. كانت العادة ،والتي أعرفها وأعرف هذا الجنس من الحيوانات عليها، أن يطارد الذكر الأنثي مطاردة عنيفة تصل الي حد القتال الضاري، حتي إذا غفلت لحظة انقض عليها، وتمكنت أسنانه من قفاها واعتلاها وأخذ يتحرك بعنف علي ظهرها حتي إذا ما استوت راقدة رافعة زيلها مجبرة علي ذلك. أدخل دودته وغرسها غرسا قويا لتكتمل تلك الرغبة بعد عناء ومشقة من الاثنين.
وفي الشارع قليل المارة وقت الظهيرة تحت شجرة عتيقة بجانب سيارة حمراء اللون استسلمت مرتخية الأعصاب. لا مقاومة، ولا شراسة مستكينة له في وضع يتسم بالهدوء الناعم راغبة في المضاجعة. لا نونوات صاخبة او حتي هادئة.! أسلمت خطواتي للتكاسل أرقبه، فاذا به يتركها في استرخائها واستوائها وهدوئها منصرفا عنها!.
نبيل مصيلحي
ليس كعادته !
نبيل مصيلحي
///
ترجمة للإنجليزية :
حسن حجازي
///
ليس كعادته!
ليس كعادته وليست كعادتها، أو لعلي لم أر مثل هذا الخضوع الذي جعلها ترقد في وضع استعداد للمعاشرة. كانت العادة ، والتي أعرفها وأعرف هذا الجنس من الحيوانات عليها، أن يطارد الذكر الأنثي مطاردة عنيفة تصل الي حد القتال الضاري، حتي إذا غفلت لحظة انقض عليها، وتمكنت أسنانه من قفاها واعتلاها وأخذ يتحرك بعنف علي ظهرها حتي إذا ما استوت راقدة رافعة ذيلها مجبرة علي ذلك. أدخل دودته وغرسها غرسا قويا لتكتمل تلك الرغبة بعد عناء ومشقة من الاثنين .
وفي الشارع قليل المارة وقت الظهيرة تحت شجرة عتيقة بجانب سيارة حمراء اللون استسلمت مرتخية الأعصاب. لا مقاومة، ولا شراسة مستكينة له في وضع يتسم بالهدوء الناعم راغبة في المضاجعة. لا نونوات صاخبة او حتي هادئة.! أسلمت خطواتي للتكاسل أرقبه، فاذا به يتركها في استرخائها واستوائها وهدوئها منصرفا عنها !
It is not his habit !
By :
Nabil Mouselhy
Translated by :
Hassan Hegazy /Egypy
/////
It is not his habit , and it is not her habit too , or I may not see anything like this submission that made her lie down in such a way , ready to practice sex . The habit , the behavior , that I know , especially this kind of animals , the male chases the female so fiercely that they might fight each other and nearly kills one another , when the moment comes and the female is inattentive for a moment , he swoops on her back , and seizes her skin with his teeth and moves strongly on her back till she lies on the floor , forced to raise her tail . He puts his worm into her repeatedly and strongly to fulfill his desire after suffer and effort from the both .
In the street , few passersby , in the hot day time , under big old tree , beside a red car , she was sleeping in state of submission and yielding . No resistance , no fierce , ready in a soft quiet position , waiting for him . No noisy or quiet mews !
I made my steps slower and slower to watch him , surprisingly he made his way and in spite her waiting , her quietness and her straightness!
/////
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-14-2012 في 03:09 AM.