أحرك هواجسي تباشير ضوء من أقاليم الحنين كرسالة النبوءة تبشرني أن الأفق بك تزدهر غاباته كحقيقة اليقين تقتل أسفار السراب في عالم مزدحم بالحدود وتأشيرات المطارات .. تقاسمني غيوم الجسد الساكن هنا ونور الروح هناك لديك كقارة الذات تتلبس مع شموس الفراديس ..
أنت كل ما جاءني من الأزل والذاهب بي إلى الأبد فلا تفرقنا كل قواميس القارات والمدن الغائبة في أحلام القطارات العابرة بأرجل الأرض إلى محطات النسيان ..
أعبر حراس القدر بمركب اليقين لأحافظ على سر الروح والأيمان فيك ..
لهذا أكفر بكل عثرات المسافات و سيوفها الذي أسقطها المجهول حول رقاب شجر الفصول أحمل جمري برداء الروح لأعبر إليك كطائر خارج خطوط الهجرة ..
أحمل جواز الوجود لأصل إليك كنبوءة الرؤيا ..
أمزق دفاتر الظنون وأكون المستقر بين يديك ..
كشمعة ألق تنير إليك كل الدروب ... وأتيك
كدت أضحك من فرط الحزن .. من فرط العجز
حتى العاطفة أضحت ملعونة
ولا سبيل لمعانقة أبواب نشتهيها غير هذا النشيج المعمد بالجنون
الشاعر عباس المالكي
حتما سأعود ...
كل التقدير وباقات ورد وود
كدت أضحك من فرط الحزن .. من فرط العجز
حتى العاطفة أضحت ملعونة
ولا سبيل لمعانقة أبواب نشتهيها غير هذا النشيج المعمد بالجنون
الشاعر عباس المالكي
حتما سأعود ...
كل التقدير وباقات ورد وود
الشاعرة القديرة سولاف
شكرا لأنك حاضرة بكل هذا الأبداع العميق والرائع .. مودتي وتقديري