1985
--------------------------
ستكون فلسطينيه..
من بلدي..
ستكون هنا
في القلب مع الأعشاب الخضراء..
مع الشجر ِ
ستكون لها عينان..
كلون الزيتون .. كلون العسل..
أو لون البحر ِ
سيكون لها شعر ٌ ..
فوق الأكتاف مـُدلـّى
كالليل صفاء في بلدي
أو أصفر مثل سنابل قمح حزيران
سيكون لها قدّ ٌ مثل البان
سيكون لها ثغرٌ ..
يبسم في وجه القدر ِ
مهما يحمل من قحط ٍ أو مطر ِ
تفرح مع فرح الأطفال
تحزن مع حزن الأطفال
تصحبني
كي نحصد بستان الشوك..
ونزرع بستان الآمال
تلك شريكة عمري ..
ستكون فلسطينيه
من بلدي
كي تعطي ولدي..
منها صفة الأحرارْ
صفة الأبطال
صفة الأزهار وروعتها
صفة القمر ِ
وما أجملها من رفيقة اجتمعت فيها الصفات الحسان .. رسمتها بريشة فنان يتقن اختيار اللون والخطوط و التعبير عن الفكرة بكل بهاء .. ليختم حروفه بأمل تفتح نوافذه على مستقبل مشرق ..
كل التقدير لك ولحروفك البديعة مع بيادر من ياسمين الشام
عزيزي الشاعر
حسام السبع
اعتزازك بالحبيبة الفلسطينه جميل
فهي التي تتحمل عبء العائله بعد
الرجل وعبء النضال ضد العدو
فلروحك وروحها باقات ورد عطره
اعتزازي وتقديري
للرمز الجميل الدقيق أثر بالغ في رهان القصيدة..
تلك امرأة تحمل تاريخا و زرعا نقيا..
فلتنعم أخي الشاعر القدير حسام السبع بهذا البهاء ، و هذا الجمال.
دام لك الألق.