آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-15-2012, 01:19 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب ) للشاعرة عواطف عبد اللطيف

قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب )
للشاعرة عواطف عبد اللطيف
صهيل الدرب

بقلم : عباس باني المالكي



نص حواري يعتمد على مساحة الوجدان ويمتلك بعدين : بعد أفقي يتحرك ضمن إرهاصات الروح والخفايا التي تراسلت مع المدلول الخارجي وسبب أزمة الذات في الغربة وحيث يتحرك ضمن المكان والبعد الزمني بطريقة تجاذب الذات مع خسارات احدثتها تلك الحركة، أي أن النص أعتمد التحرك داخل الذات لكشف فقدان المكان والزمن الذي مر بمشهديه ذلك المكان .. فالنص بقدر ما يعبر عن الفقدان والخسارات التي سببت الإحباط الذاتي وبالتالي أدت الى الحزن بقدر ما يعيد خلق المشهد اعتمادا على الرؤيا المنبثقة من داخل الوجدان
ونشعر ببقاء الحوار الذاتي داخل الوجدان الى نهاية النص وبعدها يخرج الى خارج الذات كالتعبير، أن كل الخسارات التي حدثت لهذه الذات هي سببها التبعية لذلك المكان لكي تحافظ الذات أيمانها وبدلاً من حدوث التصدع والابتعاد عن منبع الذات الجوهرية, حيث يبدأ النص (متاهات زمن أدركته الغربة ) وهنا يبدأ وعي الذات بأن كل ما حصل في المتاهات هي الغربة أي تصبح الغربة هي البؤرة النصية والتي تحدد كل ما يتحرك ضمن الرؤيا لفكرة النص والتي تعتمد عليها مساحة التأويل التصوري الذهني لأبعاد الحوار مع الذات من خلال الداخل الى الخارج دون ترك الخارج هو الذي يحرك هذا الحوار، بل هي الذات بكل أبعادها الفكرية ضمن أخفاقات الزمن الذي مر مع ابقاء الغربة هي المركز البؤري حيث ندرك ما بين (المتاهات , والصهيل )

يتدارك المعنى والمسبب لأزمة الذات وتأتي ( الغربة , وبوابتي ) هنا يحدث الانغلاق الكلي على محور الغربة هي السبب في تجلي الذات في حوارها الوجداني مع هذه الرحلة الى حتى الأمل يغلق(تغلق نوافذ الأمل,,) أي ليس هناك متنفس لوجود حل يرضي الذات وسط كل هذه الأزمة التي تسببها الغربة وهذا ما يتأكد أكثر من هذا

(ألتقط الوجع من رفوف الغياب /من آخر عنقود في أغصان الغروب .. يأتي /يتطاير من خصلات شعري
تلسعني رؤوس الصمت,, /تحرق تفاصيلي بلهفة,, /تشعلني حد الهذيان .. وأنا أتلفّتُ!!!! )

وهذا ما يؤكد بأتساع الأزمة داخل الذات ومن أجل الابتعاد عن مركز هذه الأزمة يظهر الحوار الى الخارج لكي يبتعد الوجع قليلا حيث نلاحظ هنا الدلالة المعكوسة من الداخل الى المظهر الخارجي لهذه الذات لكن نجد أن الأزمة تتفاقم لأن كل شيء حولها يعيدها الى الداخل لثقل الوجع الوجداني وهذا ما يجعلها تعدم انفتاحها على الخارج لإخراج الأزمة من الداخل أو تقليل ثقل هذه الأزمة على الوجدان أي أصبحت الغربة في حضورها هي الوجع الخفي داخل الذات
(تلتهم الفراغ من داخلي /والضوء يتثائب معلناً خطوات الرحيل)
وهنا تؤشر الغربة أقسى حالات الوجع بكل أبعادها الوجدانية وسط حتى رحيل الذات

(شراييني تلوّن حواف الطريق بحمرتها الموجعة /صوتي يتعثر عبر مسالكه /صراع داخلي يفجر خلجاتي المنسية ,, /قشعريرة تختلج بدني /طَرقات تتعاقب على رأسي ,, /متى يأتي به الزمن!!!! /أتلمس ناصية الخيبة /لأعبر بيداء الصخر /وألملم ما تبقى من أصابعي /أمسح تجاعيد الانكسار /وشظايا عمري أفواه تلتهم أرصفته بنشوة )

بعدها تؤشر الأزمة بإبعادها النفسية و المركبة من عالم الغربة والبقايا المنسية داخلا الذات التي أدت أن تأخذ العربة كل أشكال الروح , يأتي السؤال وهذا ما يجعل الذات تنتبه الى حضورها الإنساني لتمسح تجاعيد الانكسار لتعبر هذا الوجع الملتصق بالغربة , حيث يحدث العبور واختراق الوجع
(وشظايا عمري أفواه تلتهم أرصفته بنشوة)

فبعد كل هذا التشظي في دروب الغربة ووجعها تأتي أرصفة النشوة لتعيد التوازن الداخلي وتعيد تطلعها الى الحياة من جديد أي بروز الأمل برغم كل هذا الوجع وتشظيه داخل الذات
نص أستطاع أن يكون الفكرة بلغة قاربت الرؤيا بالكثير من المعنى , وفق ذائقة أدرامية عنيفة بمشهدية الذات وهنا التصاعد في الدلالة جعل النص مؤثر كثيرا في بث المعنى والفكرة المكونة له , وقد تحققت سردية الذات بالمعنى وفق تناظر الذات الباحثه عن الأمل وسط كل هذا الوجع .. نص عميق جدا ... تقديري


النص على الرابط التالي :

https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=13197












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 09-15-2012 في 04:45 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2012, 01:27 PM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب ) للشاعرة عواطف عبد اللطيف

بوركت ايها المكرم وهذه الدراسة الرائعة ذات المدلول الأدبي الراقي












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2012, 03:52 PM   رقم المشاركة : 3
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب ) للشاعرة عواطف عبد اللطيف

نص عميق ورؤية عميقة
شكرا لمن أضاء جوانب هذا النص
كل التقدير أستاذ عباس
محبتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2012, 04:51 PM   رقم المشاركة : 4
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب ) للشاعرة عواطف عبد اللطيف

الرائع دوما عباس باني المالكي .. مساء معطر بعبير السعادة والامل
لم تعد الحروف حقا تجد لما متنفسا كلما قابلتها كلماتك التي تسلل الى عمق النص والمبحرة الى ماوراء المعنى .. والتقاط الجمال من كل صوب .. حيرة تجعل الكلمات تنحني تقديرا امام هذا العطاء الباذخ .. مع اصرار على تثبيت ما يقدمه قلمك من بهاء .. وشكرا لسيدة النبع الغالية الشاعرة المميزة عواطف عبد اللطيف التي حفزت حروفها الرائعة قلمك لنثر هذا الجمال باقتدار ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مودتي وبيادر من ياسمين الشام


سفــانة












التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2012, 05:53 PM   رقم المشاركة : 5
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب ) للشاعرة عواطف عبد اللطيف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس باني المالكي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب )


للشاعرة عواطف عبد اللطيف
صهيل الدرب

بقلم : عباس باني المالكي



نص حواري يعتمد على مساحة الوجدان ويمتلك بعدين : بعد أفقي يتحرك ضمن إرهاصات الروح والخفايا التي تراسلت مع المدلول الخارجي وسبب أزمة الذات في الغربة وحيث يتحرك ضمن المكان والبعد الزمني بطريقة تجاذب الذات مع خسارات احدثتها تلك الحركة، أي أن النص أعتمد التحرك داخل الذات لكشف فقدان المكان والزمن الذي مر بمشهديه ذلك المكان .. فالنص بقدر ما يعبر عن الفقدان والخسارات التي سببت الإحباط الذاتي وبالتالي أدت الى الحزن بقدر ما يعيد خلق المشهد اعتمادا على الرؤيا المنبثقة من داخل الوجدان
ونشعر ببقاء الحوار الذاتي داخل الوجدان الى نهاية النص وبعدها يخرج الى خارج الذات كالتعبير، أن كل الخسارات التي حدثت لهذه الذات هي سببها التبعية لذلك المكان لكي تحافظ الذات أيمانها وبدلاً من حدوث التصدع والابتعاد عن منبع الذات الجوهرية, حيث يبدأ النص (متاهات زمن أدركته الغربة ) وهنا يبدأ وعي الذات بأن كل ما حصل في المتاهات هي الغربة أي تصبح الغربة هي البؤرة النصية والتي تحدد كل ما يتحرك ضمن الرؤيا لفكرة النص والتي تعتمد عليها مساحة التأويل التصوري الذهني لأبعاد الحوار مع الذات من خلال الداخل الى الخارج دون ترك الخارج هو الذي يحرك هذا الحوار، بل هي الذات بكل أبعادها الفكرية ضمن أخفاقات الزمن الذي مر مع ابقاء الغربة هي المركز البؤري حيث ندرك ما بين (المتاهات , والصهيل )

يتدارك المعنى والمسبب لأزمة الذات وتأتي ( الغربة , وبوابتي ) هنا يحدث الانغلاق الكلي على محور الغربة هي السبب في تجلي الذات في حوارها الوجداني مع هذه الرحلة الى حتى الأمل يغلق(تغلق نوافذ الأمل,,) أي ليس هناك متنفس لوجود حل يرضي الذات وسط كل هذه الأزمة التي تسببها الغربة وهذا ما يتأكد أكثر من هذا

(ألتقط الوجع من رفوف الغياب /من آخر عنقود في أغصان الغروب .. يأتي /يتطاير من خصلات شعري
تلسعني رؤوس الصمت,, /تحرق تفاصيلي بلهفة,, /تشعلني حد الهذيان .. وأنا أتلفّتُ!!!! )

وهذا ما يؤكد بأتساع الأزمة داخل الذات ومن أجل الابتعاد عن مركز هذه الأزمة يظهر الحوار الى الخارج لكي يبتعد الوجع قليلا حيث نلاحظ هنا الدلالة المعكوسة من الداخل الى المظهر الخارجي لهذه الذات لكن نجد أن الأزمة تتفاقم لأن كل شيء حولها يعيدها الى الداخل لثقل الوجع الوجداني وهذا ما يجعلها تعدم انفتاحها على الخارج لإخراج الأزمة من الداخل أو تقليل ثقل هذه الأزمة على الوجدان أي أصبحت الغربة في حضورها هي الوجع الخفي داخل الذات
(تلتهم الفراغ من داخلي /والضوء يتثائب معلناً خطوات الرحيل)
وهنا تؤشر الغربة أقسى حالات الوجع بكل أبعادها الوجدانية وسط حتى رحيل الذات

(شراييني تلوّن حواف الطريق بحمرتها الموجعة /صوتي يتعثر عبر مسالكه /صراع داخلي يفجر خلجاتي المنسية ,, /قشعريرة تختلج بدني /طَرقات تتعاقب على رأسي ,, /متى يأتي به الزمن!!!! /أتلمس ناصية الخيبة /لأعبر بيداء الصخر /وألملم ما تبقى من أصابعي /أمسح تجاعيد الانكسار /وشظايا عمري أفواه تلتهم أرصفته بنشوة )

بعدها تؤشر الأزمة بإبعادها النفسية و المركبة من عالم الغربة والبقايا المنسية داخلا الذات التي أدت أن تأخذ العربة كل أشكال الروح , يأتي السؤال وهذا ما يجعل الذات تنتبه الى حضورها الإنساني لتمسح تجاعيد الانكسار لتعبر هذا الوجع الملتصق بالغربة , حيث يحدث العبور واختراق الوجع
(وشظايا عمري أفواه تلتهم أرصفته بنشوة)

فبعد كل هذا التشظي في دروب الغربة ووجعها تأتي أرصفة النشوة لتعيد التوازن الداخلي وتعيد تطلعها الى الحياة من جديد أي بروز الأمل برغم كل هذا الوجع وتشظيه داخل الذات
نص أستطاع أن يكون الفكرة بلغة قاربت الرؤيا بالكثير من المعنى , وفق ذائقة أدرامية عنيفة بمشهدية الذات وهنا التصاعد في الدلالة جعل النص مؤثر كثيرا في بث المعنى والفكرة المكونة له , وقد تحققت سردية الذات بالمعنى وفق تناظر الذات الباحثه عن الأمل وسط كل هذا الوجع .. نص عميق جدا ... تقديري

خير من يعي هذا الصهيل هو ناقد يقرأ النص بمجسات حسية ، وشعورية ، ويضع بصمةً لها خطوط مرسومة بمعرفية ... وهنا استجمع الأستاذ المالكي ، كل مجساته الحسية ، التي اتنتجت شعوراً ، شاء أن يدونه ببصمة تضيف للنص أهمية قرائية.
حقيقة أكون سعيداً حين أتابع قراءاتك أستاذ عباس.
تحية كبيرة ، وبصمة إعجاب بالمقروء والقارئ.






  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2012, 09:19 PM   رقم المشاركة : 6
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب ) للشاعرة عواطف عبد اللطيف

تمتلك الغربة كموضوع نفسي و اجتماعي و كرافد ثر للفعالية الابداعية بمختلف شواخصها، حضورا قويا داخل نصوص السيدة عواطف عبد اللطيف. من منظور سيميولوجي، فإن المفردات و التوليفات المستخدمة في النصوص المنتمية إلى أدب المهجر تتحاور بهدوء غالب مع تلك المستعملة في أدب السجون إن لم تكن قادمة من نفس الحقل السيميولوجي، ذلك أن المهجر صنو للمنفى الذي لا تفصله مسافات عضوية عن السجن، سواء من حيث الدلالة الرمزية أو من حيث الدلالة " المتدافع بها " إن أردنا توظيف الوصف المرافق بتطرف للمعيش المجتمعي.

حينما تكتب السيدة عواطف عن وطنها الذي تحمله بين شغاف قلبها، تمزج، خالقة صورا أخاذة، بين الذكريات الباسمة و الواقع الكئيب لبلاد اعترتها الدياجر الصاخبة.

منذ العنوان المسجور بمعاني متعددة، نلمس الحنين المتوقد إلى الأرض، إلى الأصدقاء، إلى بيت الطفولة إذ أن صهيل الدرب نداء ملح من المنبت و الانتماء، و قيامة أخرى له بين تفاصيل المعتاد اليومي. و كآية، بين أُخَر، تثبت الحنين المستبد إلى حيث عانقت الكاتبة للمرة الأولى هذا الوجود، فإن أشراط الحزن تعرضت للتجسيد، لن نقول " الأنسنة " نظرا لاعتراف الكاتبة في ختام نصها بمسح تجاعيد الانكسار...

كل التقدير للناقد المبدع الأستاذ عباس المالكي...

دمت نحاتا للجمال أيها الجميل












التوقيع

لا تأكلي الشمس...فما في حوزتي سوى كلمات و وردة ...هي لك

  رد مع اقتباس
قديم 09-16-2012, 08:42 PM   رقم المشاركة : 7
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب ) للشاعرة عواطف عبد اللطيف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
بوركت ايها المكرم وهذه الدراسة الرائعة ذات المدلول الأدبي الراقي

أخي الغالي شاكر
بوركت جهودك التي تعطي الى المعنى الفيض الكبير من الوفاء .. محبتي وتقديري












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
قديم 09-16-2012, 08:44 PM   رقم المشاركة : 8
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب ) للشاعرة عواطف عبد اللطيف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الرائع دوما عباس باني المالكي .. مساء معطر بعبير السعادة والامل

لم تعد الحروف حقا تجد لما متنفسا كلما قابلتها كلماتك التي تسلل الى عمق النص والمبحرة الى ماوراء المعنى .. والتقاط الجمال من كل صوب .. حيرة تجعل الكلمات تنحني تقديرا امام هذا العطاء الباذخ .. مع اصرار على تثبيت ما يقدمه قلمك من بهاء .. وشكرا لسيدة النبع الغالية الشاعرة المميزة عواطف عبد اللطيف التي حفزت حروفها الرائعة قلمك لنثر هذا الجمال باقتدار ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مودتي وبيادر من ياسمين الشام


سفــانة

الشاعرة القديرة سفانة
دائما مرورك يعطي الى النصوص معنى عميق ورائع في أسفار الأبداع المتألق ... تقديري الكبير












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
قديم 09-16-2012, 08:45 PM   رقم المشاركة : 9
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب ) للشاعرة عواطف عبد اللطيف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   خير من يعي هذا الصهيل هو ناقد يقرأ النص بمجسات حسية ، وشعورية ، ويضع بصمةً لها خطوط مرسومة بمعرفية ... وهنا استجمع الأستاذ المالكي ، كل مجساته الحسية ، التي اتنتجت شعوراً ، شاء أن يدونه ببصمة تضيف للنص أهمية قرائية.
حقيقة أكون سعيداً حين أتابع قراءاتك أستاذ عباس.
تحية كبيرة ، وبصمة إعجاب بالمقروء والقارئ.

العزيز القدير صديق عمر
لو تعلم كم يسعدني مرورك السامق بالمعنى أيها الوارف كل المعاني في الأبداع .. محبتي وتقديري الذي لا يبور












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
قديم 09-16-2012, 08:48 PM   رقم المشاركة : 10
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( صهيل الدرب ) للشاعرة عواطف عبد اللطيف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
تمتلك الغربة كموضوع نفسي و اجتماعي و كرافد ثر للفعالية الابداعية بمختلف شواخصها، حضورا قويا داخل نصوص السيدة عواطف عبد اللطيف. من منظور سيميولوجي، فإن المفردات و التوليفات المستخدمة في النصوص المنتمية إلى أدب المهجر تتحاور بهدوء غالب مع تلك المستعملة في أدب السجون إن لم تكن قادمة من نفس الحقل السيميولوجي، ذلك أن المهجر صنو للمنفى الذي لا تفصله مسافات عضوية عن السجن، سواء من حيث الدلالة الرمزية أو من حيث الدلالة " المتدافع بها " إن أردنا توظيف الوصف المرافق بتطرف للمعيش المجتمعي.


حينما تكتب السيدة عواطف عن وطنها الذي تحمله بين شغاف قلبها، تمزج، خالقة صورا أخاذة، بين الذكريات الباسمة و الواقع الكئيب لبلاد اعترتها الدياجر الصاخبة.

منذ العنوان المسجور بمعاني متعددة، نلمس الحنين المتوقد إلى الأرض، إلى الأصدقاء، إلى بيت الطفولة إذ أن صهيل الدرب نداء ملح من المنبت و الانتماء، و قيامة أخرى له بين تفاصيل المعتاد اليومي. و كآية، بين أُخَر، تثبت الحنين المستبد إلى حيث عانقت الكاتبة للمرة الأولى هذا الوجود، فإن أشراط الحزن تعرضت للتجسيد، لن نقول " الأنسنة " نظرا لاعتراف الكاتبة في ختام نصها بمسح تجاعيد الانكسار...

كل التقدير للناقد المبدع الأستاذ عباس المالكي...

دمت نحاتا للجمال أيها الجميل

صديقي العزيز هشام
نعم أن النص يحمل الكثير من التأويل وهذا سر أبداعه .. صدقني أنا أعتبر هذه القراءة بالنسبة لي هي مجرد مرور لأن النص فيه الكثير من الحوار الذاتي الذي يمكن أن يمد الناقد في الكثير من الدلالات الموحية بالفكرة والمعنى المتجاذب مع أرهاصات الروح وقت غربتها ,... رعاك الله وبارك بك ... تقديري الكبير












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
** ** قراءة في قصيدة (خريف طفلة) للشاعرة عواطف عبد اللطيف مصطفى السنجاري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 24 04-26-2014 01:36 PM
قراءة نقدية لنص(همسات في آذان البحر)للشاعر المغربي عبد اللطيف غسري/ بقلم: عباس باني المالكي عبد اللطيف غسري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 10-16-2013 12:29 PM
قراءة نقدية في نص (ينابيع نورانية ) للشاعرة التونسية روضة الفارسي عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 0 08-24-2012 01:16 PM
قراءة نقدية لنص (وحدها السماء تبارك صمتي ) للشاعرة المغربية نعيمة زايد عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 08-24-2012 12:59 PM
قراءة الأستاذ محمود عثمان في قصيدة (صرخة طفل عراقي) للشاعرة عواطف عبد اللطيف محمود عثمان قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 01-19-2011 01:09 PM


الساعة الآن 08:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::