قال : أحِبُكِ .. فسقطت كل أسواري = وتفتح الوجد زهرا في البساتينِ
وكأن أحرفها للهجر ترياقُ = ولأعيني العطشى ماءٌ... فتسقيني
أقالها حقا..أم أضغاث أحلامٍ =ما إن غفوتُ... تأتِ كي تسليني
أقالها فعلا..بهمسه حين اسمَعَني = أم هي مجردُ أوهامٍ تعزيني
أقالها صدقا..أم هذرات مشتاقٍ =يُجَمِلُ القولَ..ليَنشُرَ في الدواوينِ
((أن هاقد عَشِقتُ ..وارتجي وعدا= من ذات حُسنٍ. قد أفرطت صدا))
قل لي أحِبُكِ .. أسمِعنيها ثانية ً= علَ حروفَها.. بعد السَقَمِ.. تَشفيني