ظاهرة الحزن والالم متجذرة عند شعرائنا العرب لا سيما شعراء المهجر والمنفى
والبارودي واحد ممن عاش الالم خاصة وهو بمنفاه وتألم كثيرا لفقده الاحبة
وأكيد جميعنا مدرك لما للشاعر من إحساس مرهف يفوق الانسان العادي
ويظل الالم هو هو وتظل الام قمة الحب وفقدها لا يعوض إلاّ بالصبر والايمان
نرجو لوليدنا التأسي في مصابه الجلل وما ذكره لهؤلاء الشعراء إلا الاحساس
بوحدة المصير ووحدة الالم ولكن الله شاء فلندعو لأمواتنا بالرحمة والغفران
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
المتألّق وليد دويكات
أمتعتنا بهذا الإنتقاء الرّائع...
.فقد فاض لهن حنين ....
ورفرف لهن وجد فينا ...
فهزّنا ...
ولفّنا ...
وسبحنا داخل عالم الأمّ ...
تظلّ ذكراهن كما النّدى ...كما الرّحيق ....
وها انّ وجه أمّي يا الوليد يتألّق ...ينزرع على قسماته ما ء الحياة من جديد ...
وها انّي أسمع نفسها المتسارع ....
وأشمّ عرق الأمومة وتأخذني الذّكرى الى أمّي
الوليد شكرا لأنّك زرعت الأمّ قرنفلة في دمي هذا المساء بانتقائك الجيّد جدّا ...رحم الله والدتك الكريمة وتقبّلها برحمته ورزقك جميل صبره وسلوانه ورحم الله كلّ أمهاتنا ....وأطال الله عمر الباقيات منهن