الشاعر اللبق حسن الشيخ ناصر
إنه من دواعي الغبطة أن أجدكم في متصفحي
ولا بد أن الـ هو والـ هي مكمّلان منهما وبهما وإليهما و...
وإليكم إجابة المتواضعة على طرحكم النبيل والثمين فيما لو قلبنا المعادلة
...................
إليكَ أقول:
ما كان لغدٍ خيرٌ سواك ،،
أو جمالٌ
أوقِنُ أنه يحملني إلى
مساحاتٍ اختزلتُ
فيها كل خطواتي
وأُعِدُّ نفسي للرحيل عنكَ
فأراني إليكَ أعودْ.
*********
هاكَ كلماتي..
علّها تعصمنا من بَعْضِ تعثُّر
يا حلمي،,
في أيِّ ربيعٍ التقيتُك
وفي أيّ فضاء
أكاد أتوق إلى العطر الجميل
ليدثّرني بكلّ حنين
يا هِبة الله
التي تعج بالعطاء
أسكبُ عليها عقدا من حياة ،
أُمطِرُ عليها وابلاً من ذكريات
ايها الربيع
الذي كحّل جفن صباحي،،
يا أعذبَ وأبهى
سراج ..
انا...
لا زلتُ أراكَ تشمخ حراً،
ترعاك خطايَ بعناية
لا زلت أراك ترطِّبُ
عطش ذاكرتي
ما أَحْوَجَ الصبرَ إليكْ.
*********
ذاكرتي
لي وحدي
ولك أن تكتفيَ ببعض
ما يحلو لك منها
أو حتى أن تشيح
بوجهك عني وعنها.
لكن..
لا يَسَعُكَ
رفضُ جنون حاكه
قلبي الرقيق.
************
سأجمع لكَ,,
من مهبِّ الرياح حكايا
لعلّك داركُها
فتقصِّرَ دروبَ الوصول.
وعليَّ أن أعترفَ
بأنَّ جُلَّ غاياتي
أن أُرْهِفَ مسمعيك
بندائي..
فأطربَ بجوابك
وأكحّلَ عينيك
بعبير حروفي
وأعزِفَ لكَ
روحٍي التي
لطالما شدّها
الشوقُ إليكْ.
*********
مريم عودة
2009
...............
الشاعر الطيب حسن الشيخ ناصر..
شكرا للربيع ينتثر بحضوركم