منظمات وجمعيات رسمية وشبه رسمية ونقابات عماليةنسائية قررت اصدار بيان مشترك في عيد المرأة هذا
البيان يدين كل تراجع وارتداد يضرب بعراقة تاريخ المرأة....
والبيانات تتصدى لكل محاولة تشويه أومسخ للمكاسب.....
وواحدة من أفصحهن ألقت خطبة رنّانة ......وهي ترتّب من حين لآخر شالها الحريري على كتفيها..
وأخرى لمّا صفّقت سمعنا رقص أساورها ...
وغير بعيد عن هذه امرأة اخرى بجمال يسبي وشعر متهدل على الكتفين كأنه سيول الليل عند عتمته تقول كلاما في جمل غير مفيدة ...
وهذه ذات جمال أحقّ بالولاء والمبايعة من الشعارات المرفوعة...
وضجيج وخطب وشعارات كقلائد الذّهب والعنبر والمرجان المتدليّة على الصّدور...
أما أنا فوقفت آخر الشّارع في غير تفاعل مع ما يحدث حولي.....فكم تأجج حلقي وجفّ من الخطب...
عضو سابق في مجلس الشّعب أصابها قرف من السّياسة وأهلها...
كان كلّ همّي أن يلفح وجهي هواء بارد في هذا اليوم القائظ والشّمس على عنفوانها ومروحة الجريد لا تفي بدورها.......
ولما انتهينا وهممنا مغادرة الشّارع وقعت سيّدة بيننا ....بقفّة سعفها ....بائعة مراوح السّعف في يوم قائظ ....هرعنا جميعنا لمساعدتها .......
المرأة كانت تحتفل على طريقتها بالعيد.....تبيع مراوح السّعف لتجني قوت أبنائها ......فكان للعيد نكهته في قفتّها ...لأنّ العيد تنفّس من عرقها...والثّورة فاحت من قفّتها...
قامت وضحكتها متوثّبة شامخةبيننا لتعلن في خطاب غير رسميّ أنّهاالنّخلة بجذعها في هذا الوطن الأخضر وما نحن الا فروعها ... وأنّها السنديانة التي لا يهزّها ريح .....
فالتهبت الأكفّ تصفيقا لها ...فقد أدركنا جميعا أنّها المرأة المحتفى بها ونحن النّساء من حولها...
الغالية دعد
هكذا اعتدنا
خطب رنانة
وتصفيق حاد
ولا أحد يفهم ما يقال
ولا هناك من ينفذ
كل واحد منهم يعيش في عالمه وما يحلم به
السياسة فيها الكثير
فعلاً كانت هذه المرأة هي النموذج الرائع للأحتفاء بها في عيد المرأة
وكانت فعلاً هي النخلة
لأنها ترتوي من عمق الأرض
لتعيش هي وعائلتها
الغاليه دعد ، توضيف جميل لموضوع المرأه في حالات مختلفه وفيه تأكيد لدور المرأة المنتجه التي تستحق أكثر من غيرها
أن نقول لها مبارك يومك . ولكل نساء العالم عام سعيد ولنكن اسماً يستحق أن يتذكره الآخرون .
اسمحي لي ان انقل الموضوع لقسم المقاله حيث مكانه المناسب
الغالية دعد
هكذا اعتدنا
خطب رنانة
وتصفيق حاد
ولا أحد يفهم ما يقال
ولا هناك من ينفذ
كل واحد منهم يعيش في عالمه وما يحلم به
السياسة فيها الكثير
فعلاً كانت هذه المرأة هي النموذج الرائع للأحتفاء بها في عيد المرأة
وكانت فعلاً هي النخلة
لأنها ترتوي من عمق الأرض
لتعيش هي وعائلتها
دمت بخير
محبتي
تم نقله الى قسم المرأة في عيد المرأة
الغالية سيدتي عواطف
شكرا لأنّك بهذا الوعي....ولك المنّة يا رب أن المرأة العربيّة بهذه القيّم....
فكلّ عيد وأنت بالف خير تحققّين النّجاحات في تاريخ نساء العرب الشّامخات
المرأة كانت تحتفل على طريقتها بالعيد.....تبيع مراوح السّعف لتجني قوت أبنائها ......فكان للعيد نكهته في قفتّها ...لأنّ العيد تنفّس من عرقها...والثّورة فاحت من قفّتها...
قامت وضحكتها متوثّبة شامخةبيننا لتعلن في خطاب غير رسميّ أنّهاالنّخلة بجذعها في هذا الوطن الأخضر وما نحن الا فروعها ... وأنّها السنديانة التي لا يهزّها ريح .....
فالتهبت الأكفّ تصفيقا لها ...فقد أدركنا جميعا أنّها المرأة المحتفى بها ونحن النّساء من حولها...
رائعة انت
هذه المرة الثانية التي اقرا لك
في اكثر الاحيان امر عابرة على مايكتب لكن أظل انتظر من يحفر على ذاكرة
يقيني حرف
فعقب تعقيبك عليّ كنت انتظر من يدخل عمق الكلمات ليعرف ابعد مما يقال وكنت انت
دمت بخير وسعيدة اني عرفتك
مودتي
أتمنى لو كان الإحتفال بالمرأة بائعة مراوح السعف هو بشراء كل مالديها من مراوح وتوزيعها على النساء المستحقات لها
تقديري
حسّ رفيع ومقترح ينبض حكمة وبعد رؤية....
حبذّا لويحصل أن نتضامن مع الكادحات عوضا عن القاء الخطب الرّنّانة
شكرا حسن لمرورك الجميل الآسر