يا حسنا كثيرَ الذنوب! يا قلبي رماني حبيبي = في هجرٍ شَقِيِّ الدُّروبِ يا نفسي كفاكِ انتحابًا = لا تأسَيْ، عن الشوقِ تُوبي لمْ نضحكْ وعيناهُ فرحٌ = يَسرِي في حَنايا اللَّغُوبِ لم نَقطفْ من الرَّوضِ وَردًا = لم نأنسْ بهمسٍ طَروبِ لم نَقرَبْ مِنَ الدفْءِ، لا ما = لامسْـنا شَذِيَّ العُذُوبِ لم نَثمَلْ وخدّاهُ خَمرٌ = يا حُسنًا كثيرَ الذُّنوبِ! ذا هجرٌ كفانا افتتانا = إحسانًا لقلبٍ لَعوبِ! منّانا بِوَصلٍ شَهِيٍّ = آهٍ مِنْ جميلٍ كَذُوبِ! في شوقٍ رَحلنا شَمالا = أضنانا الهَوَى للجنوبِ مهما نُزْجِ خَطْوًا إليهِ = لم نقرَبْ سريعَ الهُروبِ لم يعلمَ وقد صادَ قلبي = أنّي مِنْ ضحايا الحُروبِ يا قلبي حَنانيكَ صَبرًا = لا تَغرَق بنهرِ الكُروبِ وَلْتقنَعْ بِذِكراهُ زادًا = إن طَمَّتْ ليالي الخُطوبِ يا أحلى يَمامات شِعري = عنّي إنْ طَغَى اليأسُ نُوبي زوري مَنْ طَوَى الحُلمَ عنّي = في وَكرٍ عَصِيِّ الرُّكوبِ أهديها فؤادي سلامًا = حُطّي في يديها وذُوبي محمد حمدي غانم 14/5/2013
تحميل ديوان دلال الورد مدونتي الأدبية والفكرية قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)
حضور لإلقاء التحية وتقديري
[SIGPIC][/SIGPIC]
مرحبا بك أ. شاكر.. تحياتي
هذا هو إلقائي للقصيدة:
الأخ الشاعر محمد حمدي غانم قصيدة جميلة ومنسابة في معانيها برقة وعذوبة فيها صور جميلة ولغة متألقة وعاطفة تجذب لها القلوب المتعطشة للجمال تقديري ومودتي لك
نص محكم المبنى رقيق المعنى تحياتي
محمد حمدي غانم يا حسنا كثيرَ الذنوب! يا قلبي رماني حبيبي === في هجرٍ شَقِيِّ الدُّروبِ يا نفسي كفاكِ انتحابًا === لا تأسَيْ، عن الشوقِ تُوبي لمْ نضحكْ وعيناهُ فرحٌ === يَسرِي في حَنايا اللَّغُوبِ لم نَقطفْ من الرَّوضِ وَردًا === لم نأنسْ بهمسٍ طَروبِ لم نَقرَبْ مِنَ الدفْءِ، لا ما === لامسْـنا شَذِيَّ العُذُوبِ لم نَثمَلْ وخدّاهُ خَمرٌ === يا حُسنًا كثيرَ الذُّنوبِ! ذا هجرٌ كفانا افتتانا === إحسانًا لقلبٍ لَعوبِ! منّانا بِوَصلٍ شَهِيٍّ === آهٍ مِنْ جميلٍ كَذُوبِ! في شوقٍ رَحلنا شَمالا === أضنانا الهَوَى للجنوبِ مهما نُزْجِ خَطْوًا إليهِ === لم نقرَبْ سريعَ الهُروبِ لم يعلمَ وقد صادَ قلبي === أنّي مِنْ ضحايا الحُروبِ يا قلبي حَنانيكَ صَبرًا === لا تَغرَق بنهرِ الكُروبِ وَلْتقنَعْ بِذِكراهُ زادًا === إن طَمَّتْ ليالي الخُطوبِ يا أحلى يَمامات شِعري === عنّي إنْ طَغَى اليأسُ نُوبي زوري مَنْ طَوَى الحُلمَ عنّي === في وَكرٍ عَصِيِّ الرُّكوبِ أهديها فؤادي سلامًا === حُطّي في يديها وذُوبي محمد حمدي غانم 14/5/2013 قصيدة ماتعة احترامي ليراعك وألقك دام عطاؤك وإبداعك ودمت بهذا البهاء الشعري الذي أنعش الروح .... مودتي وأزكى تحاياي
شكرا على جمال الشعر ورقة الشعور نص جميل راق لي لرقته شكرا لك
رغم الوجع ومعاناة الفراق والبعد لا زالت ساكنة في العمق والشوق يأبى أن يغادر دمت بخير تحياتي
شكرا لكم أيها الأساتذة الأفاضل على هذا الاحتفاء والتقدير.. تحياتي